صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

على وقع طبول إضراب المعلمين يحتفل لبنان بعيد أمير التربية والتعليم … معلم الأجيال! - بقلم: كامل كزبر

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

المعلم كلمة ترددها الأفواه والألسن ، والناس عن حقيقة معناها غافلون. 

إن المعلم هو السراج الوهاج الذي يدور في فلك الحرف والكلمة والكتاب والتعليم واللوح والطبشورة. 

إنه العامل المعطاء والماهر البارع في صناعة وصياغة الأجيال والرجال فهو يعمل ليلا نهارا متنقلاً بين الصفوف، بين القلم والدواة، والدفتر والكتاب، واللوح والطبشورة. لا يعرف الكلل ولا الملل، لا يتأفف ولا يتذمر، ولا يرى مهنة التعليم بلوى إبتلاه الله بها وإنما هي نعمة وفن ولذة كما قال أحد علماء التربية.

المعلم دولاب الحركة الفكرية والأدبية والثقافية والعلمية، طبيب الأمة ومداوي أسقامها، باعث نهضتها وباني حضارتها. إنه الجواد المعطاء الذي يقدم للوطن البنات الصالحات والرجال القادة  الذين يفتخر بهم الوطن ويعتز. غير آبه بالمتاعب والمصاعب. يعصر دماغه، ويحرق أعصابه، يشتغل ويذوب كالشمعة الوهاجة لتنير أمام السالكين دروب الحياة.  لقد أعطى المعلم بسخاء دون انتظار  الثناء والإطراء وما يزال، أعطى العقل فأناره وأعطى النفس فزكاها،  وأعطى الوطن فأنعشه، أعطى الطالب فعلمه وقومه وهذبه وأدبه، وأعطى البيت فسيده وأسعده، وأعطى الضمير فأراحه، وفوق كل ذلك أعد للجميع والوطن التربية الصالحة والآداب الرفيعة والأخلاق الفاضلة والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

هذا غيض من فيض من مآثر المعلم وفضائله وعظمته ولعظمة المعلم وسمو رسالته ودوره قال الرسول محمد (ص) "إنما بعثت معلماً"، وقال الغزالي رحمه الله "من أعظم أعمال البشر أن يكون الإنسان معلماً للناشئة"، وقال أحد ملوك العرب :"لو لم أكن ملكاً لكنت معلماً".
وطوبى للشاعر شوقي وهو القائل:

قم للمعلم وفيه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

وهل أشرف وأجل

من الذي يبني أنفساً وينشيء عقولا

ولكن للاسف فإن كل هذه الصفات الحميدة في بلدي لم تشفع له، فلم  يكرم من أهل السياسة وأصحاب القرار فلم يهتموا بمشاكله واحتياجاته وحتى بأبسط حقوقه…الكرامة ….انها ليست  من صميم  اولوياتهم.

…انها المرة الاولى التي أكون فيها بعيدا جسديا فقط عن زملائي المعلمين الذين أقل ما يقال عنهم انهم المجاهدون والمقاتلون الحقيقيون الذين يواجهون الحاضر ويحملون هم المستقبل لهذا البلد المسلوب.

السؤال الذي نطرحه متى يتحسن حال المعلم؟

اين يكمن الخلل؟ هل المعلم هو المسوؤل نفسه؟ أم المناهج التي براها الزمن؟ أم اهل السياسة الذين شوهوا هذه المهنة واستصغروا قائدها؟

كيف يمكن للمعلم أن يعلم تلاميذه قيم الكرامة وعزة النفس وحرية الرأي لكي يعرفوا كيف يختاروا  قياداتهم؟ 

للأسف بتنا نسمع بعض المدارس تقوم بحملات استجداء العطف من أجل دعم رواتب المعلمين بسبب اهمال الدولة لهم وعدم تعديل لرواتبهم ودعمهم في مواجهة هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ، حتى بات المعلم محل شفقة ورحمة .الا يكفي المعلم ما يتعرض له من إذلال وتشويه لمكانته في وطن أصبح الذل فيه خبز المواطن اليومي؟!!!

ولكن معركة المعلم الشريف نحو  الاصلاح والتغيير لن ولم تتوقف…. لك الله ايها المربي …

في عيد المعلم لا يسعنا الا نتوجه بتحية إجلال وإكبار الى معلم الاجيال سائلين الله أن يبدل الحال الى أحسن مرددين عيد بأي حال عدت يا عيد.

بقلم | المربي الأستاذ كامل عبد الكريم كزبر


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979894972
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة