صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

تيار الفجر في ذكرى تحرير صيدا والزهراني : عذاباتنا وآلامنا عقاب على مواقف شعبنا المقاوم

صيداويات - الخميس 17 شباط 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

مع انتصاف شهر شباط من كل عام تحين مواعيد التحرير والكرامة الوطنية التي بلغت ذروتها قبل سبع وثلاثين عاما عندما فر جيش الإحتلال الصهيوني من جزء عزيز من أرض الوطن في منطقتي صيدا والزهراني في ١٧ شباط ١٩٨٥ . وقد كان هذا الفرار الصهيوني الشنيع من ضمن فرار أكبر شمل مناطق واسعة في الجنوب والبقاع الغربي الذين كانا رازحين تحت الإحتلال الصهيوني لأكثر من عامين  ونصف من الزمن . وقد حصل هذا الفرار الكبير والإندحار المشين تحت وطأة ضربات المقاومين المتصاعدة في كافة المناطق المحتلة .وبات العسكر الصهيوني المتفوق من خلال إنتصاراته المتعددة على جيوش الأنظمة العربية ، ومن خلال الدعم الأمريكي والأوروبي المطلق ، عاجزا عن مواجهة فصائل المقاومة الإسلامية و الوطنية التي زلزلت الأرض من تحت أقدام "الجيش الذي لا يقهر" ...

وقد تحقق هذا الإنجاز التاريخي الكبير من ضمن حالة احتضان شعبي مميز للمقاومين الشرفاء الذين سبق لهم أن طردوا قوات المارينز الأميريكية الغازية من العاصمة بيروت وأرغموها على الإنسحاب المذل قبل هذا التاريخ بقرابة عام من الزمن . ما أوجد حالة من الإنسجام الإرتباكي بين الصهاينة وأسيادهم الأميريكيين . الذين استمروا في الإنكفاء أمام  انتصارات المقاومين المتتالية في أيار ٢٠٠٠ وفي غزة عام ٢٠٠٥ وفي صيف ٢٠٠٦ في جنوب لبنان .  وفي المقابل لم تترك الدوائر الغربية المعادية وسيلة للفتن الداخلية إلا ولجأت اليها في سبيل ضرب الجبهات الخلفية لمجتمع المقاومة في لبنان ودول المنطقة حيث اشتعلت الحروب والفتن طوال العقد المنصرم . وقد أقدمت الإدارة الأميريكية إبتداء من صيف ٢٠١٩ سلسلة خطوات ممنهجة تهدف الى معاقبة الشعب اللبناني  على احتضانه للمقاومة . وقد بذلت الإدارة الأميريكية قصارى جهدها لتدمير الإقتصاد اللبناني وتجويع اللبنانيين ومحاصرتهم بغية شل قدراتهم وبعثرة إمكاناتهم الوطنية . هذا في الوقت الذي عمدت فيها تلك الإدارة الأميريكية الى تحريض جمع من الساسة التقليديين والنخب الإجتماعية ضد المقاومة اللبنانية وضد حالة الممانعة العربية والإسلامية المميزة.

في هذه الذكرى التحريرية المجيدة يجب ان نعي أن الكثير من أزماتنا وعذاباتنا وآلامنا الإقتصادية والإجتماعية والحياتية تنشأ وتنمو وتتحرك بتشحيع وإفتعال من الدوائر المعادية كإجراء عقابي على مواقف شعبنا المقاوم الذي حققه العديد من إنتصاراته التاريخية التي كان إحداها تحرير منطقتي صيدا والزهراني على أيدي المقاومين الشرفاء الأبطال الذين يجب أن تحفظ دماؤهم الى الأبد.

المصدر | تيار الفجر


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996174634
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة