صيدا سيتي

محمود سروجي: في يوم رحيل الأخ والصديق مصطفى الدندشلي تيار الفجر: الذكرى السنوية لإستشهاد جمال الحبال ومحمد علي الشريف ومحمود زهرة جنازة الحاجة نهدية سعيد الزيباوي رحمها الله مطلوب آنسة للعمل في محل ألبسة نسائية (صيدا - عبرا) هل تبحث عن محضن تربوي لأبنائك؟ أسامة سعد ينعي الراحل مصطفى دندشلي (أبو محمود) الحاجة نهدية سعيد الزيباوي (أرملة الشهيد إبراهيم حمود) في ذمة الله تحركات وقائية لفوج الإنقاذ الشعبي ليلة الميلاد المجيد في صيدا وشرقها أسامة سعد يقدّم التهنئة للمطرانَين حداد وعمار بمناسبة عيد الميلاد المجيد النائب البزري يُهنىء المطرانين العمّار وحداد بميلاد السيد المسيح مصطفى محمود الدندشلي (أبو محمود) في ذمة الله معهد الكهيان يعلن عن دورة مكثفة لجميع المراحل التعليمية ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

خيارات المدارس بعد العطلة: التعليم «أونلاين» وارد؟

صيداويات - الأربعاء 15 كانون أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

عشية عطلة الأعياد الممددة حتى 10 كانون الثاني المقبل، يعود التشكيك بإمكان الرجوع إلى التعليم الحضوري في المدارس الخاصة، إن بسبب كورونا أو الوضع الاقتصادي المأزوم. ويطل «التعليم عن بعد» برأسه من جديد، مع كل ما يحمله هذا الخيار من انطباعات سيئة لدى الأهل، بالنظر إلى فشل التجربة في السنتين الماضيتين والكارثة التي حلت بالمستويات التعليمية من جهة، والاعتراض على دفع قيمة القسط نفسها لقاء خدمة «أونلاين» من جهة ثانية. بعض المدارس أرسلت فعلاً استبيانات للأهل لجس النبض حول العودة إلى التعليم «أونلاين» من دون أن تكون قد اتخذت قراراً نهائياً بهذا الشأن، إنما كتدبير استباقي في حال تطور الوضع الصحي كما جاء في الاستبيان. مدارس أخرى التزمت العطلة الرسمية التي حددتها وزارة التربية، مع «التدريس عن بعد» في بعض أيامها، أو تمديدها احترازياً لأسبوع إضافي تحسباً لخطر الإصابات الناتجة من السفر خلال الأعياد. وعلى رغم أن إدارات كثيرة شكت في الفترة السابقة من الأعباء التشغيلية التي رتبتها الأزمة، وأنها تعجز عن إعداد موازناتها السنوية المقرر تسليمها في نهاية كانون الثاني، فهي تخشى أن تعلن أي طرح يمكن أن يقود الأهل إلى مقاطعة دفع الأقساط، وإن كان بعضها لا يخفي الصعوبات الموضوعية للتحول «أونلاين»، لا سيما، بصورة أساسية، عدم توافر الكهرباء في بيوت الطلاب والأساتذة.

التلطي وراء حجة كورونا لا يبدو منطقياً اليوم، بالاستناد إلى أعداد الإصابات «غير المخيفة» في المدارس، وآراء الخبراء الصحيين الذين يرون أن «الجو العام للفيروس لا يفرض علينا الإغلاق». وفي اتصال مع «الأخبار»، سأل رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا عبد الرحمن البزري: «كيف يمكن أن نفتح البلد ونقفل المدارس؟ وأين سيكون الأولاد خلال العطلة؟ وهل المطاعم والأسواق أكثر أماناً من المدارس؟». وأشار البزري إلى أن مقاربة الواقع المدرسي يجب أن تنطلق من هدف الحفاظ على العام الدراسي، وحماية الطلاب والمعلمين والأهالي مرتبطة بشكل أساسي بنسبة المناعة المجتمعية، بالتالي فإن الحل لكل المخاوف ليس الإغلاق، إنما ازدياد الإقبال على التلقيح والالتزام بالتعليمات والتوجيهات الوقائية.

معظم الأهل مقتنعون بأن أبناءهم لم يكتسبوا شيئاً خلال التعليم «أونلاين». يقولون إن «المستوى التعليمي للأولاد متأخر صفين دراسيين بالحد الأدنى، والوضع لم يعد يحتمل المزيد من التخريب لمستقبلهم». يبدي البعض قلقه من عدم تمكن أبنائهم من اجتياز العام الدراسي بنجاح بسبب الفجوة في المعارف والمعلومات التي حققوها. آخرون لم يترددوا في ترجيح كفة التعليم «ولو كلف الأمر التضحية بالصحة».

التذرع بالمصاريف التشغيلية حجة مردودة من الأهالي لا سيما في المدارس التي فرضت دفع مبالغ من خارج الموازنة بالـ «فريش» دولار، أو تلك التي أخذت سلفاً «غلاء معيشة». ومن المدارس من بدأ يتقاضى القسط الثاني قبل موافقة لجنة الأهل على الموازنة.

رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، لمى الزين الطويل، قالت إن «استغلال موضوع كورونا للتحول إلى التعليم أونلاين مرفوض، فالأهل يدفعون القسط والزيادات لقاء تعليم حضوري ذي جودة، وأي قرار يتجاوز الأهل ولجان الأهل سيؤدي إلى التوقف عن دفع القسط، إذ لن نتحمل في التعليم الخاص وزر فشل السلطة السياسية في إدارة القطاع الرسمي».

الإدارات أبدت ارتياحها للعطلة الطويلة علها تكون فرصة كافية لحسم خياراتها، وإن كان بعضها يقر بأنه لا مجال للمقارنة بين الإنتاجية في التعليم الحضوري والإنتاجية في التعليم «أونلاين»، والمدارس صرفت الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام لتلمس ما حققه التلامذة في العامين الماضيين، واكتشف بعضها أنه يحتاج إلى العودة صفين إلى الوراء. «ما عم نلحق ناخد نفس»، يقول أحد المديرين، مشيراً إلى أن دفع الست درجات للأساتذة وبدل النقل الجديد أوقعنا في عجز مادي بالنظر إلى الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات ويمكن أن يهدد استمرارية المدرسة.

المصدر | فاتن الحاج - جريدة الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/mryp9ww5


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990177672
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة