صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى وداد عزت خيزران (أرملة محمد رنو) في ذمة الله 11 | 100 النملة والتخطيط الاستباقي: حكمة في جسد صغير إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي رندا علي الخطيب (زوجة هشام أبو رحيلة) في ذمة الله المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة)

خلاصات تربوية | بقلم كامل عبد الكريم كزبر

صيداويات - السبت 04 كانون أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

"القيادة التربوية بين الأمن المدرسي والتخطيط "

يواجه مديرو المدارس صراعاً حقيقياً بين هدفين لا يقل أحدهما أهمية عن الآخر ، فمن ناحية عليهم تهيئة بيئية مدرسية داعمة يحاط التلاميذ فيها بمناخ تربوي إيجابي ومن ناحية أخرى عليهم الحفاظ على أمن وسلامة التلاميذ والمعلمين والاداريين والأهل والاستعداد لإدارة الأزمات التي لا يمكن منعها.

وهنا يتطلب من القيادة التربوية للحفاظ على مدرسة آمنة أن تجمع بين مهارات الحاوي ومهارات اللاعب الذي يسير على حبل مشدود ، إذ انه لا يمكن لأحد ان يضع تصوراً كاملاً ودقيقاً لأزمة محتملة وهذا ما حصل مع جائحة كورونا ، ولكن عدم وجود أي إرشادات وتوقعات وتحضيرات  على الإطلاق للتعامل مع الأزمات يعتبر في عالم التربية إهمالاً.

وهنا يرى كينيث ترامب في كتابه: “School Security and Emergency Preparedness Planning“ إن وجود فريق محدد ومتجانس ومتدرب للتعامل مع الازمات يتمتع بالقدرة على التواصل والتعاون مع الاخرين لإدارة الموقف بسلام وفاعلية يعتبر أولوية ضرورية أمام القيادة المدرسية ، وأما الأولوية الثانية والتي لا تقل أهمية هي الوقاية حيث يجب أن تؤمن المدرسة نظام أمني شامل وفعال وإجراءات مناسبة للتنبؤ بالأزمات والإستعداد لها.

هذا ويلعب ايضاً التصميم الهندسي والمعماري في المدرسة دورا في إنجاح الأمن التعليمي.

وتؤكد الدراسة التي أجراها الكاتب أن الأمان في المدارس يؤدي الى تحقيق النجاح الأكاديمي وتعزيز صورة المدارس  وسمعتها بإعتبارها مؤسسات مجتمعية لها مصداقيتها.

وما الأزمة التي تعيشها المدارس عبر العالم من خلال كوفيد -١٩ إلا نموذجاً يجب أن نتعلم منه للأيام القادمة لنحافظ على سلامة وأمن مؤسساتنا والتي ينبغي على القيادة التربوية فيها إعداد المعلمين والاداريين من خلال دورات تدريبية متقدمة ومتخصصة في تكنولوجيا التعليم الجديد وفي قضايا الأمن المدرسي والوقاية والاستعداد للطوارىء.

وعليه فإنه يجب وجود فريق متمرس يتطلب حضورهم لدورات تدريبية تطبيقية و بالتالي إجراء تطبيق ذلك على الطلاب في المدرسة على مدار العام الدراسي كالوقاية من الحرائق، الانهيارات، الأزمات الصحية،الاقتصادية، السياسية،كما أن عملية اشراك الطلاب ولربما الاهل في عمليات التدريب والتنظيم توفر كثيرا من الجهد و المتابعة.

وقديماً قيل:

ليس العاقل الذي يحتال للأمر إذا وقع فيه ، ولكنه الذي يحتال للأمر ألاّ يقع فيه!!

المصدر | بقلم كامل عبد الكريم كزبر 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996142371
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة