صيدا سيتي

مستشفيات صيدا تدقّ ناقوس الخطر

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - السبت 04 كانون أول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

فرضت الهواجس التي تؤرق الصيداويين من تفشي فيروس "كورونا" المتحور، نفسها بنداً طارئاً على اهتمام القوى السياسية والطبية في المدينة، وقد استنفرت مجدداً لمواجهة تداعياته السلبية في ظل انهيار القطاع الطبي وتراجع قدرات الجيش الابيض المنهك، وهجرة الاطباء والممرضين وغلاء الادوية ومستلزمات العلاج راهناً.

وفيما ارقام الاصابات آخذة بالارتفاع في صيدا وقرى قضائها كما في مختلف المناطق اللبنانية، أبقت المستشفيات على أقسامها الخاصة بالعلاج، من دون رفع جهوزيتها، بل دقت ناقوس الخطر من عدم قدرة القطاع الاستشفائي على الصمود طويلاً وهو يتلقى المزيد من الضربات وأصبح منهكاً بالأعباء التي باتت تهدد بانهياره، وسط مطالبة بخطة متكاملة سريعة لرفع جهوزية القطاع الإستشفائي في مواجهة سلالات "كورونا" الجديدة وامام عودة ارقام الاصابات للإرتفاع بشكل مضطرد.

وذكرت مصادر طبية لـ"نداء الوطن" ان المستشفيات طالبت بقيام 3 مسارات متوازية للصمود امام مواجهة الوباء:

1ـ وضع حل جذري لموضوع مستحقات المستشفيات لدى الجهات الضامنة ومشكلة القيود المفروضة على ودائع المستشفيات في البنوك وصعوبة تأمين السيولة المالية وعدم قدرة المستشفيات على تأمين المواد الأساسية التشغيلية المتعلقة بالطاقة ولا سيما المازوت والأوكسجين بسبب ارتفاع كلفتها، فضلاً عن ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية ارتباطاً بسعر صرف الدولار.

2ـ زيادة حملات التلقيح ضد الفيروس لمتابعة عملية التحصين المستمرة للمجتمع بكل قطاعاته.

3ـ تكثيف الإجراءات الوقائية التي تحد من انتشار العدوى ولا سيما منها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وواكبت النائبة بهية الحريري هذه المطالب ووعدت بنقلها الى وزير الصحة فراس الابيض والجهات المعنية، مؤكدة على ضرورة تطوير التشبيك بين جميع مكونات القطاع الصحي الى" شبكة صحية لصيدا والجوار"، تتولى متابعة كل ما يتعلق به من مشكلات ومطالب ودور متقدم في إدارة الحد من مخاطر الكوارث، منوهة بدور وصمود القطاع الاستشفائي في صيدا والجوار الذي برغم كل الأزمات والصعوبات والمعوقات التي تعترض عمله لم ولا يتأخر عن متابعة القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي تجاه المرضى ضمن الإمكانيات المتوافرة.

ومع بدء انتشار جائحة "كورونا" في لبنان في شباط من العام 2020، شكلت صيدا نموذجاً فريداً للتصدي لخطر الفيروس، وتضافرت جهود القوى السياسية والاستشفائية والطبية والاسعافية والبلدية وتجمع المؤسسات الاهلية وشكلوا خلية أزمة لإدارة مخاطر الكوارث والأزمات في بلدية صيدا واتحاد بلديتها وما زالت تعمل حتى اليوم وتواكب التطورات وهي برئاسة عضو المجلس البلدي مصطفى حجازي، وتقوم اسبوعياً باجراء فحوصات PCR في باحة ملعب صيدا البلدي وتتابع المصابين وتوفر ما امكن من احتياجاتهم.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/m3cvrj8


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980893881
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة