هل يُجبر البنزين على تبديل محرّكات السيارة إلى الغاز؟
فرضت الازمة على الكثير من المواطنين تغيير نمط حياتهم، واعتماد التقشف الى اقصى الحدود. فمع استمرار طوابير الانتظار على محطات الوقود، حرص البعض على شراء دراجة كهربائية للانتقال بها وقضاء حوائجه، وقد ارتفع سعرها نحو مئتي دولار نتيجة ازدياد الطلب عليها، فيما البعض الآخر بات يفضّل الانتقال بسيارة أجرة، والبعض الثالث ركن سيارته واعتمد على قدميه والسير مشياً. غير ان اللافت وسط هؤلاء ان البعض الرابع بدأ بالبحث عن "معمل" لتبديل السيارة من البنزين الى الغاز في ظاهرة انتشرت منذ سنوات مع الحافلات ووسائل النقل.
ووفق أوساط معنية، فان الذين يفعلون لا يعلنون عن ذلك، لانها ما زالت طريقة غير قانونية، ومحفوفة بالمخاطر، غير ان "المعلم" يؤكد على السلامة العامة طالما ان اداة التحويل ايطالية وليست من صنع محلي. وفق ما يقول علي لـ"نداء الوطن": "بحثت عن مكان ولم اجد، قالوا لي في طرابلس، ثمة من يمتهن ذلك ولكن بعيداً من الاضواء وربما في الجنوب ايضاً".
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن| https://www.nidaalwatan.com/article/50488
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في الثلاثاء، ٢٢ يونيو ٢٠٢١