تجمع موظفي البلديات واتحاداتها أعلن الاضراب 3 أيام
صيداويات -
الثلاثاء 22 حزيران 2021
دعت الهيئة التأسيسية ل"تجمع موظفي وعاملي البلديات واتحاداتها في لبنان" في بيان، "جميع الموظفين والعاملين في البلديات واتحاداتها إلى الإضراب وعدم الحضور إلى مراكز العمل وذلك أيام الأربعاء والخميس والجمعة الواقعين فيه 23 و24 و25 حزيران.
وأشارت إلى أنه "نظرا للإجحاف الذي طالما لحق بموظفي وعاملي البلديات واتحاداتها وهو مستمر بشكل متفاقم، وبما أن حقوقهم لا زالت مهدورة ولم تلق يوما آذانا صاغية أو ضميرا يصحو على وجعهم ومعاناتهم، وعلما أن البلديات قانونا وواقعا هي خط الدفاع الأول في وجه الكوارث والحوادث التي تصيب القرى والبلدات ويقوم موظفوها وعاملوها بمواجهتها، وهم يقفون شبه وحيدين إلى جانب المواطنين تلبية لمطالبهم ودرءا للمخاطر، وذلك برغم إمكاناتهم المحدودة وهذا ما شهدناه في ظل جائحة كورونا حيث تقاعس القطاع العام عن القيام بمهامه ومسؤولياته مما جعل معه الموظف البلدي ينأى تحت وطأة الظروف القاهرة والطارئة ونتائجها الكارثية على صحته وأمنه ومعيشته، وبما أن مطالبنا لا تقل أهمية وضرورة حيوية وحياتية عن مطالب رابطة الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة باعتبار ما يصيبهم يصيبنا أكثر،لا سيما وأننا محرومون من أي ضمانات وتغطية صحية وتقاعدية مما جعلنا نرزح تحت وطأة ظروف مأساوية متمادية تبرر الاستجابة لمطالبنا التي سنفندها ونعلن عنها في بيانات لاحقة، مستمرون في النضال والمطالب إلى أن تتحقق".
ولفتت إلى بقاء اجتماعات التجمع مفتوحة، آملة "ألا نضطر إلى المزيد من التصعيد إحقاقا للحق وإنفاذا لمطالبنا الحيوية والحياتية الداهمة".
المصدر| الوكالة الوطنية للإعلام| http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/550772/
وأشارت إلى أنه "نظرا للإجحاف الذي طالما لحق بموظفي وعاملي البلديات واتحاداتها وهو مستمر بشكل متفاقم، وبما أن حقوقهم لا زالت مهدورة ولم تلق يوما آذانا صاغية أو ضميرا يصحو على وجعهم ومعاناتهم، وعلما أن البلديات قانونا وواقعا هي خط الدفاع الأول في وجه الكوارث والحوادث التي تصيب القرى والبلدات ويقوم موظفوها وعاملوها بمواجهتها، وهم يقفون شبه وحيدين إلى جانب المواطنين تلبية لمطالبهم ودرءا للمخاطر، وذلك برغم إمكاناتهم المحدودة وهذا ما شهدناه في ظل جائحة كورونا حيث تقاعس القطاع العام عن القيام بمهامه ومسؤولياته مما جعل معه الموظف البلدي ينأى تحت وطأة الظروف القاهرة والطارئة ونتائجها الكارثية على صحته وأمنه ومعيشته، وبما أن مطالبنا لا تقل أهمية وضرورة حيوية وحياتية عن مطالب رابطة الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة باعتبار ما يصيبهم يصيبنا أكثر،لا سيما وأننا محرومون من أي ضمانات وتغطية صحية وتقاعدية مما جعلنا نرزح تحت وطأة ظروف مأساوية متمادية تبرر الاستجابة لمطالبنا التي سنفندها ونعلن عنها في بيانات لاحقة، مستمرون في النضال والمطالب إلى أن تتحقق".
ولفتت إلى بقاء اجتماعات التجمع مفتوحة، آملة "ألا نضطر إلى المزيد من التصعيد إحقاقا للحق وإنفاذا لمطالبنا الحيوية والحياتية الداهمة".
المصدر| الوكالة الوطنية للإعلام| http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/550772/