حارة صيدا تودع فقيدها المغترب المهندس محمد ابراهيم الزين

وسط اجراءات وقائية مشددة ضد وباء كورونا، شعيت بلدة حارة صيدا مساء امس فقيدها المغترب الشاب المهندس محمد ابراهيم الزين، الذي توفي في دولة الكويت يوم الثلاثاء الماضي اثر عارض صحي مفاجئ.
ووصل الجثمان عصر امس الى مطار بيروت واقلته سيارة اسعاف تابعة الهيئة الصحية الاسلامية بمواكبة شرطة بلدية حارة صيدا الى بلدته حارة صيدا، حيث صلى على جثمانه امام مسجد سيد الشهداء في البلدة الشيخ حسن نعيم الزين في حضور ممثل رئيس بلدية حارة صيدا نائبه حسن السيد صالح، واعضاء البلدية، الحاج احمد الجبيلي، محمد كامل الزين، حسن فايز صالح، نائب مفوض الشرطة في البلدية احمد الزين، مختاري الحارة خليل كامل الزين وحسين مصطفى صالح، العميد الركن في الجيش اللبناني حسيب عبدو، مسؤولي حزب الله وحركة امل في البلدة حسين صالح وحسن كامل صالح، الرئيس السابق لمخاتير صيدا والزهراني مصطفى الزين، نقيب الغواصين في لبنان محمد السارجي، وعدد من اهل واقارب واصدقاء الفقيد. ثم تولى فريق من الهيئة الصحية دفنه في الثرى في جبانة البلدة.
وشكر شقيق الفقيد الدكتور ناصر الزين السلطات الكويتية واللبنانية المعنية التي سهلت اجراءات اجلاء الجثمان واستقباله في مطار رفيق الحريري الدولي وشركة المد الاخضر بشخص صاحبها ايدي عرب. كما شكر كل من اتصل وحضر معزيا بالفقيد.
ويذكر ان الفقيد عمل زمنا طويلا في دول الخليج وكان كبير المهندسين ومدير المشاريع في شركة المد الأخضر في دولة الكويت.
@ المصدر/ شبكة المستشار الإخبارية