صيدا سيتي

مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

سنّة الخوف

إعداد: إبراهيم الخطيب - الأحد 10 آب 2025 - [ عدد المشاهدة: 4608 ]
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155]
معنى الآية إجمالًا
يخبر الله تعالى عباده بسنته الثابتة في الحياة: أن الإيمان هو امتحان عملي في ميدان الحياة، يتعرض فيه المؤمن لأنواع من الابتلاءات؛ منها الخوف، والجوع، والخسارة، وفقد الأحبة، ونقص الثمرات والموارد. هذه الابتلاءات هي تمحيص وتهيئة لرفع الدرجات وتكفير السيئات.
معنى "الخوف" في الآية
الخوف قد يكون من العدو، أو من المستقبل المجهول، أو من فقد الرزق أو المكانة، أو من الفقر والمرض. وهو من أشد الابتلاءات تأثيرًا على النفس؛ لأن الخوف يضغط على القلب والعقل معًا، وقد يدفع بعض الناس إلى التنازل عن مبادئهم أو دينهم إن لم يتحصنوا بالصبر واليقين.
لماذا قال الله "بشيء من الخوف"؟
التخفيف في اللفظ "بشيء" يدل على رحمة الله؛ فالابتلاء لا يكون فوق طاقة العبد. وفيه تطمين أن الخوف المقدر محدود وله أجل، وليس بلا نهاية. كما يشير إلى أن الابتلاءات متفاوتة بين الناس، فلا يُبتلى الجميع بنفس الشدة.
السنة الإلهية المستفادة
سنة الابتلاء والتمحيص:
يختبر الله عباده ليظهر صدقهم وثباتهم، وليمَيّز بين المؤمن الحق والمنافق، وبين الصابر والجزع. قال تعالى:
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ [العنكبوت: 2].
العِبر المستفادة
حقيقة الدنيا: ليست دار راحة، بل دار اختبار، والفوز فيها لمن يصبر ويتوكل على الله.
قيمة الصبر: الصبر عند الخوف يرفع الدرجات ويجلب البشرى؛ لذا أتبع الله الابتلاء بقوله "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
حماية الإيمان: الخوف قد يهز القلوب، لكن المؤمن يستعين بالصلاة والذكر ليحفظ قلبه من الانهيار.
الطمأنينة في وعد الله: إذا علم العبد أن الخوف من الله بقدر، وأنه مؤقت، وأن بعده بشرى ورحمة، سكن قلبه واطمأن.
التوازن النفسي: إدراك أن الشدائد جزء من حياة المؤمن يمنع الانهيار عند أول أزمة.
الخلاصة:
الخوف في نظر غير المؤمن نقمة، لكنه في نظر المؤمن فرصة لإثبات صدق إيمانه، والارتقاء بدرجته عند الله، كما أن الصبر له أجر عظيم قد يكون أثقل في الميزان من أعمال كثيرة.

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006503005
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة