صيدا: من الأرجوان إلى المهرجان
صيداويات -
الأحد 10 آب 2025 - [ عدد المشاهدة: 788 ]
الشيخ أحمد عمورة:
عندما نتحدث عن صيدا فإننا نتحدث عن المكان والزمان والإنسان، والإيمان والعنوان والمهرجان.
- المكان: صيدا من الزيرة إلى الميرة، وما بين النهرين القملة والبرغوت أو الأولي وسينيق، وما بين القلعتين البحرية والبرية، وتلالها السبعة - على عدد تلال روما - الشرحبيل، البرامية، والهلالية، ومار الياس، والمية ومية، وسيروب، ومغدوشة.
- الزمان: صيدا ٥ آلاف سنة حضارة، أول مدينة فينيقية، وأقدم الممالك الكنعانية، وصدّرت للإنسانية الحرف والأرجوان.
- الإنسان: صيدا بأبنائها واغترابها، بسكانها ومخيماتها، وجوارها وزوّارها.
- الإيمان: التدين في صيدا ليس تيارا، إنه نسيج المدينة وأريجها، وهو تديّن فطري يسري في عائلاتها وطرقاتها ومؤسساتها وفضائها العام، وهو تديّن ينصح بالتي هي أحسن، ويَعِظُ بالحُسنى، ويدعو للتوبة، ويُعاتب بمحبة.
- العنوان: صيدا أم المدن الجنوبية، ومهد المقاومة، وعاصمة المحافظة والعاصمة المحافظة.
- المهرجان: في صيدا نحن لا نخوض صراع هويات، ولا معركة حريات، ولا فوبيا مهرجانات.
- صيدا ليست مهرجانا واحدا، بل مهرجانات في رمضان وليلة القدر، والفطر والأضحى، واستقبال الحجيج، ودورات القرآن الكريم، ومجالس الحديث، وحلقات العلم، وختام الدورات الصيفية.
- صيدا مدينة رائدة بقيمها، واسعة بتنوعها، وادعة مع محيطها، واعدة بمواهبها ومستقبلها.
- حتى الاستحقاقات السياسية بتنلعب "بيت بيوت" ولا أدل على ذلك من تشكيلات اللوائح في الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة.
- وليس من الموضوعية تصوير الحياة الدينية في مدينتنا على أنها مظاهر من التخلّف والتطرّف، بل نحن النمط الأوسط من الأمة الوسط، ونمثل كل ألوان الطيف الاجتماعي والاقتصادي في المدينة، ولا تصوير المهرجانات الفنية على أنها معارك دونكيشوتية أو ملاحم تاريخية أو ملاهي ليلية.
- هناك قسم من أبناء المدينة، عارض هذه المهرجانات تحت عناوين دينية (الحلال والحرام) أو تضامنية (مع غزة الصامدة) أو أولوية (الإنماء والبنى التحتية والخدمات الحيوية من الكهرباء والماء) أو معيشية (كالصيادين المتضررين) وكل الاعتراض كان على مستوى التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي، وفي المقابل هناك قسم نظّم ورعى وشارك، نختلف معهم وننصحهم وفق المرجعية الشرعية، ولا نهدر حقوقهم ولا كرامتهم.
- بيّنا الموقف الشرعي المجمع عليه، وأنكرنا، ونصحنا، و"قلنا قاطع ولا تتابع" ولمن شارك ذكرناهم بقوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا توبوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصوحًا عَسى رَبُّكُم أَن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيُدخِلَكُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ﴾.
- وأيضا، استغفرنا للمؤمنين والمؤمنات، ودعونا بدعاء معروف الكرخي: "اللهم كما أفرحتهم في الدنيا، فرّحهم في الآخرة بالتوبة والمغفرة".
نحب الخير لديننا ومدينتنا.
- المكان: صيدا من الزيرة إلى الميرة، وما بين النهرين القملة والبرغوت أو الأولي وسينيق، وما بين القلعتين البحرية والبرية، وتلالها السبعة - على عدد تلال روما - الشرحبيل، البرامية، والهلالية، ومار الياس، والمية ومية، وسيروب، ومغدوشة.
- الزمان: صيدا ٥ آلاف سنة حضارة، أول مدينة فينيقية، وأقدم الممالك الكنعانية، وصدّرت للإنسانية الحرف والأرجوان.
- الإنسان: صيدا بأبنائها واغترابها، بسكانها ومخيماتها، وجوارها وزوّارها.
- الإيمان: التدين في صيدا ليس تيارا، إنه نسيج المدينة وأريجها، وهو تديّن فطري يسري في عائلاتها وطرقاتها ومؤسساتها وفضائها العام، وهو تديّن ينصح بالتي هي أحسن، ويَعِظُ بالحُسنى، ويدعو للتوبة، ويُعاتب بمحبة.
- العنوان: صيدا أم المدن الجنوبية، ومهد المقاومة، وعاصمة المحافظة والعاصمة المحافظة.
- المهرجان: في صيدا نحن لا نخوض صراع هويات، ولا معركة حريات، ولا فوبيا مهرجانات.
- صيدا ليست مهرجانا واحدا، بل مهرجانات في رمضان وليلة القدر، والفطر والأضحى، واستقبال الحجيج، ودورات القرآن الكريم، ومجالس الحديث، وحلقات العلم، وختام الدورات الصيفية.
- صيدا مدينة رائدة بقيمها، واسعة بتنوعها، وادعة مع محيطها، واعدة بمواهبها ومستقبلها.
- حتى الاستحقاقات السياسية بتنلعب "بيت بيوت" ولا أدل على ذلك من تشكيلات اللوائح في الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة.
- وليس من الموضوعية تصوير الحياة الدينية في مدينتنا على أنها مظاهر من التخلّف والتطرّف، بل نحن النمط الأوسط من الأمة الوسط، ونمثل كل ألوان الطيف الاجتماعي والاقتصادي في المدينة، ولا تصوير المهرجانات الفنية على أنها معارك دونكيشوتية أو ملاحم تاريخية أو ملاهي ليلية.
- هناك قسم من أبناء المدينة، عارض هذه المهرجانات تحت عناوين دينية (الحلال والحرام) أو تضامنية (مع غزة الصامدة) أو أولوية (الإنماء والبنى التحتية والخدمات الحيوية من الكهرباء والماء) أو معيشية (كالصيادين المتضررين) وكل الاعتراض كان على مستوى التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي، وفي المقابل هناك قسم نظّم ورعى وشارك، نختلف معهم وننصحهم وفق المرجعية الشرعية، ولا نهدر حقوقهم ولا كرامتهم.
- بيّنا الموقف الشرعي المجمع عليه، وأنكرنا، ونصحنا، و"قلنا قاطع ولا تتابع" ولمن شارك ذكرناهم بقوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا توبوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصوحًا عَسى رَبُّكُم أَن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيُدخِلَكُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ﴾.
- وأيضا، استغفرنا للمؤمنين والمؤمنات، ودعونا بدعاء معروف الكرخي: "اللهم كما أفرحتهم في الدنيا، فرّحهم في الآخرة بالتوبة والمغفرة".
نحب الخير لديننا ومدينتنا.
