صيدا سيتي

عاصم محمد العاصي في ذمة الله السفير عبد المولى الصلح: سيرة رجلٍ حمل وطنه كأمانة لا كوسام مع القرآن - كلمة في آية (10) عَدْوًۭا مع القرآن - كلمة في آية (9) عَدْوًۭا مطلوب معلم كرواسون وحلويات ذو خبرة للعمل في جوار صيدا الحاجة سناء محمود عفارة (أرملة أحمد البوبو) في ذمة الله بهية الحريري: معمارية النهضة في وطنٍ يعيد اكتشاف ذاته فجرٌ جديد || شيخ المجاهدين محرّم العارفي تقبّله الله تعالى الحاجة ذكية أحمد السن: حكاية "داية البلد" التي رسخت قيم البذل والرحمة مع القرآن - كلمة في آية (7) وكيل مع القرآن - كلمة في آية (6) قنوان مطلوب معلم شاورما + مطلوب معلم ساندويتشات للعمل في صيدا مع القرآن - كلمة في آية (5) حسبانًا الدكتور حازم بديع... الجراح الذي يعالج جراح المدينة إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى (قصة قصيرة) مع القرآن - كلمة في آية (4) قنوان نحو تجسير الفجوة بين الفكر النهضوي والواقع العربي مع القرآن - كلمة في آية (3) قراطيس مطلوب موظفين للعمل في DMD Megastore صيدا مع القرآن - كلمة في آية (2) قَدَرُوا۟

مع القرآن - كلمة في آية (7) وكيل

إعداد: إبراهيم الخطيب - الجمعة 28 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍۢ فَٱعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ وَكِيلٌ (الأنعام 102)


وردت كلمة "وَكِيلٌ"، وهي من أسماء الله الحسنى، وتدل على أن الله تعالى هو المتولّي أمر الخلق والمدبّر لشؤونهم، الحفيظ عليهم، الكافي لهم، القائم برزقهم وتقدير مصائرهم.

وهنا ثلاث مفردات تعبّر عن معنى "وكيل" في هذا السياق الرباني الجليل:

1. حَفِيظ

أي الحارس المدبّر، الذي لا يغيب عنه شيء، ويحفظ كل خلقه في كل حال.

قال تعالى:

"إِن كُلُّ نَفْسٍۢ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ" (الطارق: 4)

و"الحفيظ" يشمل الحفظ الكوني والجسدي والروحي، فهو الذي يرعى الخلق بعلمه، ويصونهم بلطفه، ويحيطهم بعنايته في كل حال ومآل.

2. قَيِّم

من القيام بشيء والاضطلاع به حقّ القيام.

فالله هو القيّم على شؤون خلقه، لا يُسند تدبيرهم إلى غيره، ولا يغيب عن مملوكه لحظة.

قال تعالى:

"أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍۢ بِمَا كَسَبَتْ..." (الرعد: 33)

3. كَفِيل

أي الضامن الكافي، الذي يُفوَّض إليه الأمر، ويُركن إليه في الحاجة.

قال تعالى:

"وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا" (النساء: 81)

فالكفالة هنا تشمل الرعاية والضمان والقيام بأمر العبد في جميع أحواله.

لمسة ختامية:

"الوكيل" ليس فقط المدبّر، بل هو من يُتوكل عليه ويُفوض إليه الأمر كله، ومن عرف الله بهذه الصفة، اطمأن قلبه وزال اضطرابه، ووجد في توكله عبادة وسكونًا.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 994446258
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة