صيدا سيتي

دقة اختبارات الشخصية في اختيار الموظف الأمثل هل ما زال المنهج العلمي حكرًا على المواد الدراسية، أم أصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟ الحاجة بهية كرم الغزاوي (أرملة أحمد الحنش) في ذمة الله محمد أحمد الزين في ذمة الله السنة والشيعة.. إدارة الخلاف في أزمنة الاستباحة | يوتيوب الذكاء الاصطناعي وتحسين الصحة النفسية في بيئة العمل: أدوات وتأثيرات الحاجة رلى عفيف الكلش (زوجة معن الصباغ) في ذمة الله اكتشف التمرين الذي يناسب شخصيتك… وابدأ رحلتك دون ملل محمود يوسف المغربي (أبو مصطفى) في ذمة الله الأخطاء المهنية: لماذا العشرينات أفضل مرحلة للفشل | يوتيوب خطط حياتك في ساعتين | يوتيوب التنافس الوظيفي: كيف نحوله من ضغط إلى دافع؟ لماذا تدمن الإباحية وكيف تتعافى؟ | يوتيوب حين يدخل التوتر المنزلي إلى المكتب: كيف تحمي تركيزك وإنتاجيتك؟ المتقاعدون ليسوا خارج الزمن في رحيل الحاجة أديبة البابا: رسالة تقدير وعرفان مفاجأة FADEL TAXI | ضمن صيدا 100 ألف | مطلوب شيف مطبخ (شرقي - غربي) لمطعم في صيدا كيف تتألق مهنيًا دون أن تنهكك الضغوط اليومية؟ القاضي الشيخ عصام العاكوم .. ناصحٌ لا يُفرّق ومصلحٌ يجمع القلوب

حينما يصبح المنكر مألوفًا.. خطر التهاون القاتل

إعداد: إبراهيم الخطيب - الثلاثاء 11 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

هذا مضمون ما نشرته الناشطة ريان كالو الجبيلي على صفحتها في الفايسبوك: 

في إحدى المرات، جلست أنصت إلى تفسير سورة النور، فمرّ بي قوله تعالى في اشتراط أربعة شهود لإثبات الزنا، وتأملت في حكمة هذا التشريع الإلهي الذي يجعل من الخوض في أعراض الناس أمرًا بالغ الصعوبة، فلا يَثبت إلا بأدلة قاطعة، تدرأ الفضيحة عن الأبرياء وتصون المجتمع من التهتك والانحلال. فما أعظم هذا الدين الذي جعل للكرامة الإنسانية حصونًا منيعة، فلا تُهدم بسهولة، ولا تُخدش لمجرد الشكوك والظنون!

غير أنني، منذ أيام، شاهدت مشهدًا من مسلسل مصري يصور امرأة حامل تجلس في قسم الشرطة، تطلب طبيبًا شرعيًا لإثبات نسب طفلها، وعندما يسألها الطبيب عن اسم الأب، تبدأ في تعداد أسماء عدة رجال، في مشهد يُقدَّم على أنه فكاهي! تأملت في هذا العرض الساخر، وقلت في نفسي: متى أصبح الفجور مادة للتندر والضحك؟ كيف يستهين الناس بمثل هذه الكبائر، ويجعلونها مشهدًا مألوفًا في بيوتهم؟ إن تصوير الفاحشة بهذا الأسلوب إنما هو تطبيع خفيٌّ لها، يهيّئ النفوس لتقبلها، حتى إذا أُلقيت في الواقع لم تجد النفور الذي كان ينبغي أن يُقابلها به المجتمع.

إن الإعلام اليوم يسير في طريق خطير، يُهوِّن على الناس رؤية المنكر، ويغرس فيهم اعتياده حتى يصبح كأنه أمر طبيعي لا حرج فيه. ولقد كان آباؤنا أشدّ حزمًا في هذا الأمر، إذ كانوا يبعدون أبناءهم عن كل ما من شأنه أن يفسد فطرتهم، فلا يسمحون لهم حتى بالنظر إلى إعلانات الخمر، حتى يظل ذلك المشهد مستهجنًا في أعينهم، فلا يألفوه ولا يقبلوه. أما اليوم، فنرى كيف تُعرض المفاسد بطرق تُضحك العقول، لكنها تميت القلوب.

فليحذر كل أب وأم على أنفسهم وأبنائهم، فإن للشيطان حيلًا لا تنتهي، وهو لا يجرّ الإنسان إلى الفاحشة دفعة واحدة، وإنما يأخذه خطوة خطوة، حتى يصل إلى الهاوية دون أن يشعر!

إعداد: إبراهيم الخطيب 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1001880187
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة