صيدا سيتي

الحاجة نبيلة عمر سمورة (زوجة الحاج نبيل الحلواني) في ذمة الله بثينة رياض رمضان (زوجة سليمان رمضان) في ذمة الله الحاجة فوزية فهد وهبي (أرملة الحاج مصطفى البابا) في ذمة الله للبيع: مصبغة بحالة جيدة ومجهزة بالكامل الشيخ الدكتور محمود سمهون: صوت العلم والدعوة الهادئة في لبنان 100 مشروع يمكن أن تساهم في دعم الطلاب الحاج منيب نعيم شبايطة (زوجته سهى حجازي) في ذمة الله الحاجة أميرة سعد الدين البابا في ذمة الله الحاج وليد صبري الكياجي في ذمة الله دفء العائلة في كل ملعقة… في ضيافة سحلب أبو زهير حنقير العميد محمود قبرصلي رئيساً لـ"شعبة المعلومات" .. آمال بنقلة نوعية! المختار محمد بعاصيري: جسر بين الماضي والحاضر في خدمة المجتمع كرسي الانتظار (قصة قصيرة) فرصة استثمارية مميزة - شقة للبيع في صيدا قرب الجامعة اللبنانية فرصة مميزة لامتلاك شقة في قلب صيدا شقق فاخرة للإيجار في جادة نبيه بري - تصميم عصري ومساحة واسعة سماحة مفتي الجمهورية يحدد فدية الصيام وصدقة الفطر ونصاب الزكاة

حينما يصبح المنكر مألوفًا.. خطر التهاون القاتل

إعداد: إبراهيم الخطيب - الثلاثاء 11 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

هذا مضمون ما نشرته الناشطة ريان كالو الجبيلي على صفحتها في الفايسبوك: 

في إحدى المرات، جلست أنصت إلى تفسير سورة النور، فمرّ بي قوله تعالى في اشتراط أربعة شهود لإثبات الزنا، وتأملت في حكمة هذا التشريع الإلهي الذي يجعل من الخوض في أعراض الناس أمرًا بالغ الصعوبة، فلا يَثبت إلا بأدلة قاطعة، تدرأ الفضيحة عن الأبرياء وتصون المجتمع من التهتك والانحلال. فما أعظم هذا الدين الذي جعل للكرامة الإنسانية حصونًا منيعة، فلا تُهدم بسهولة، ولا تُخدش لمجرد الشكوك والظنون!

غير أنني، منذ أيام، شاهدت مشهدًا من مسلسل مصري يصور امرأة حامل تجلس في قسم الشرطة، تطلب طبيبًا شرعيًا لإثبات نسب طفلها، وعندما يسألها الطبيب عن اسم الأب، تبدأ في تعداد أسماء عدة رجال، في مشهد يُقدَّم على أنه فكاهي! تأملت في هذا العرض الساخر، وقلت في نفسي: متى أصبح الفجور مادة للتندر والضحك؟ كيف يستهين الناس بمثل هذه الكبائر، ويجعلونها مشهدًا مألوفًا في بيوتهم؟ إن تصوير الفاحشة بهذا الأسلوب إنما هو تطبيع خفيٌّ لها، يهيّئ النفوس لتقبلها، حتى إذا أُلقيت في الواقع لم تجد النفور الذي كان ينبغي أن يُقابلها به المجتمع.

إن الإعلام اليوم يسير في طريق خطير، يُهوِّن على الناس رؤية المنكر، ويغرس فيهم اعتياده حتى يصبح كأنه أمر طبيعي لا حرج فيه. ولقد كان آباؤنا أشدّ حزمًا في هذا الأمر، إذ كانوا يبعدون أبناءهم عن كل ما من شأنه أن يفسد فطرتهم، فلا يسمحون لهم حتى بالنظر إلى إعلانات الخمر، حتى يظل ذلك المشهد مستهجنًا في أعينهم، فلا يألفوه ولا يقبلوه. أما اليوم، فنرى كيف تُعرض المفاسد بطرق تُضحك العقول، لكنها تميت القلوب.

فليحذر كل أب وأم على أنفسهم وأبنائهم، فإن للشيطان حيلًا لا تنتهي، وهو لا يجرّ الإنسان إلى الفاحشة دفعة واحدة، وإنما يأخذه خطوة خطوة، حتى يصل إلى الهاوية دون أن يشعر!

إعداد: إبراهيم الخطيب 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 993896576
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة