صيدا سيتي

توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن حسان عز الدين حبلي في ذمة الله بهية إبراهيم حجازي (أرملة محمد حجازي) في ذمة الله بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

حينما يصبح المنكر مألوفًا.. خطر التهاون القاتل

إعداد: المحرر - الثلاثاء 11 آذار 2025

هذا مضمون ما نشرته الناشطة ريان كالو الجبيلي على صفحتها في الفايسبوك: 

في إحدى المرات، جلست أنصت إلى تفسير سورة النور، فمرّ بي قوله تعالى في اشتراط أربعة شهود لإثبات الزنا، وتأملت في حكمة هذا التشريع الإلهي الذي يجعل من الخوض في أعراض الناس أمرًا بالغ الصعوبة، فلا يَثبت إلا بأدلة قاطعة، تدرأ الفضيحة عن الأبرياء وتصون المجتمع من التهتك والانحلال. فما أعظم هذا الدين الذي جعل للكرامة الإنسانية حصونًا منيعة، فلا تُهدم بسهولة، ولا تُخدش لمجرد الشكوك والظنون!

غير أنني، منذ أيام، شاهدت مشهدًا من مسلسل مصري يصور امرأة حامل تجلس في قسم الشرطة، تطلب طبيبًا شرعيًا لإثبات نسب طفلها، وعندما يسألها الطبيب عن اسم الأب، تبدأ في تعداد أسماء عدة رجال، في مشهد يُقدَّم على أنه فكاهي! تأملت في هذا العرض الساخر، وقلت في نفسي: متى أصبح الفجور مادة للتندر والضحك؟ كيف يستهين الناس بمثل هذه الكبائر، ويجعلونها مشهدًا مألوفًا في بيوتهم؟ إن تصوير الفاحشة بهذا الأسلوب إنما هو تطبيع خفيٌّ لها، يهيّئ النفوس لتقبلها، حتى إذا أُلقيت في الواقع لم تجد النفور الذي كان ينبغي أن يُقابلها به المجتمع.

إن الإعلام اليوم يسير في طريق خطير، يُهوِّن على الناس رؤية المنكر، ويغرس فيهم اعتياده حتى يصبح كأنه أمر طبيعي لا حرج فيه. ولقد كان آباؤنا أشدّ حزمًا في هذا الأمر، إذ كانوا يبعدون أبناءهم عن كل ما من شأنه أن يفسد فطرتهم، فلا يسمحون لهم حتى بالنظر إلى إعلانات الخمر، حتى يظل ذلك المشهد مستهجنًا في أعينهم، فلا يألفوه ولا يقبلوه. أما اليوم، فنرى كيف تُعرض المفاسد بطرق تُضحك العقول، لكنها تميت القلوب.

فليحذر كل أب وأم على أنفسهم وأبنائهم، فإن للشيطان حيلًا لا تنتهي، وهو لا يجرّ الإنسان إلى الفاحشة دفعة واحدة، وإنما يأخذه خطوة خطوة، حتى يصل إلى الهاوية دون أن يشعر!

إعداد: إبراهيم الخطيب 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010211124
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة