صيدا سيتي

كلمة أسامة سعد في الذكرى 50 لاستشهاد المناضل معروف سعد ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري تكرّم معلميها الحاجة حكمت فهمي عواضة (أم نبيل - أرملة الحاج أنيس النقيب) في ذمة الله المعاني الإيمانية والمجتمعية لمسيرة رمضان القرآنية في صيدا عصام محمد نجار في ذمة الله كامل كزبر | عيد المعلم في لبنان: بين التقدير والحقوق المهدورة وفيق الهواري | كيف ترى صيدا عام 2030 (6) بلدية صيدا تعلن عن برنامج الأسبوع الثاني من فعاليات "صيدا مدينة رمضانية" ورشة عمل حول الإسعاف النفسي الأولي والعناية بالذات في مركز مدى المجتمعي "منتدى سبعين": صوت النساء في مسيرة التغيير والمساواة فيديو من احتفالية انطلاق موسم "صيدا مدينة رمضانية 2025" في خان الإفرنج جمعية زيتونة تشارك في معرض Beyond School Walls لتعزيز العمل التطوعي بهية الحريري: المرأة اللبنانية شريكة أساسية في بناء الوطن ونهضته خطبة الجمعة للشيخ عاصم محرم عارفي | ماذا تمنى مصطفى قبل موته؟! حادث صدم على الأوتوستراد الشرقي يخلف ثلاث إصابات "صيدا مدينة رمضانية" تنطلق من خان الإفرنج وتبعث نبضها في أرجاء المدينة القديمة "صيدا تناقش البيان الوزاري" - مقاربة البيان لموضوعي الصحة والشؤون الاجتماعية في الذكرى الخمسين لاستشهاد معروف سعد.. أسامة سعد يؤكد الوفاء لمسيرته ويدعو لإنصاف الصيادين وكشف ملابسات اغتياله المهندس عادل يوسف سعيد (أبو محمد نور) في ذمة الله شما عيسى الخطيب (أم لطفي - أرملة عبد اللطيف الخطيب) في ذمة الله

المعاني الإيمانية والمجتمعية لمسيرة رمضان القرآنية في صيدا

صيداويات - الأحد 09 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
تمثل المسيرة الرمضانية القرآنية في مدينة صيدا، تحت رعاية سماحة المفتي الشيخ سليم سوسان، وتنظيم "لبنان دعوة"، مشهدًا نابضًا بالحياة، يجمع بين البعد الإيماني والتأثير المجتمعي، ليكون رسالة حية تعكس ارتباط المسلمين بكتاب الله وتفاعلهم مع معانيه في أجواء رمضان المباركة.
ليست هذه المسيرة مجرد حدث عابر، بل هي صورة من صور التفاعل الحي مع القرآن، حيث تترجم الآيات إلى خطوات، ويرتبط السير بالجهاد الأكبر، جهاد النفس. رمضان هو شهر القرآن، وهذه المسيرة تؤكد أن العلاقة مع كتاب الله ليست محصورة في التلاوة الفردية، بل تمتد إلى المجال العام، لتكون شعلة تضيء النفوس والمجتمعات.
اختيار مسجد الروضة كنقطة انطلاق يعكس دور المسجد في البناء الروحي والتربوي، فيما يمر المسار بـساحة القدس، وكأن القلوب تهتف بأن القدس في صلب العقيدة الإسلامية. ثم يكون الختام في ساحة النجمة، حيث يلتقي الناس على كلمة واحدة، كما يجتمعون على هداية القرآن.
إن المرور بمرافق المدينة ومؤسساتها يجعل القرآن حاضرًا في تفاصيل الحياة، لا مجرد كلمات تُتلى في عزلة، بل منهجًا يحيي القلوب والمجتمعات.
كما أن الدعوة إلى استقبال المشاركين في ساحة النجمة عند الساعة الخامسة مساءً تفتح المجال أمام المزيد من التفاعل الشعبي، وتعزز فكرة أن رمضان ليس فقط شهر العبادة الفردية، بل أيضًا شهر اللقاء والتآلف بين أبناء المجتمع.
من المنتظر أن تترك هذه المسيرة أثرًا عميقًا في النفوس، حيث سيجد البعض أنفسهم غارقين في أجواء الخشوع والتأمل. وقد تثير هذه الفعالية اهتمام وسائل الإعلام المحلية، فتنتشر صورها ورسالتها إلى شرائح أوسع.
أما على الصعيد المجتمعي، فقد تلهم هذه التجربة أنشطة مماثلة، تعزز من الحضور الإيماني للقرآن في الحياة اليومية، وربما تتحول إلى تقليد سنوي يترقبه أهل المدينة، ليكون نبضًا رمضانيًا حيًا يعبر عن تواصل الأجيال مع كلام الله.
إن القرآن لم ينزل ليبقى حروفًا تُتلى فحسب، بل ليكون منهجًا يضيء القلوب ويهدي الأمم. وكما أشار الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك: "إن أعظم ما تحتاج إليه الأمة ليس مجرد القراءة المتكررة لنصوص الدين، بل أن تتحول هذه النصوص إلى قوة محركة، تصنع الأفراد وتبني المجتمعات."

 

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 993346132
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة