المعاني الإيمانية والمجتمعية لمسيرة رمضان القرآنية في صيدا
صيداويات -
الأحد 09 آذار 2025
تمثل المسيرة الرمضانية القرآنية في مدينة صيدا، تحت رعاية سماحة المفتي الشيخ سليم سوسان، وتنظيم "لبنان دعوة"، مشهدًا نابضًا بالحياة، يجمع بين البعد الإيماني والتأثير المجتمعي، ليكون رسالة حية تعكس ارتباط المسلمين بكتاب الله وتفاعلهم مع معانيه في أجواء رمضان المباركة.
ليست هذه المسيرة مجرد حدث عابر، بل هي صورة من صور التفاعل الحي مع القرآن، حيث تترجم الآيات إلى خطوات، ويرتبط السير بالجهاد الأكبر، جهاد النفس. رمضان هو شهر القرآن، وهذه المسيرة تؤكد أن العلاقة مع كتاب الله ليست محصورة في التلاوة الفردية، بل تمتد إلى المجال العام، لتكون شعلة تضيء النفوس والمجتمعات.
اختيار مسجد الروضة كنقطة انطلاق يعكس دور المسجد في البناء الروحي والتربوي، فيما يمر المسار بـساحة القدس، وكأن القلوب تهتف بأن القدس في صلب العقيدة الإسلامية. ثم يكون الختام في ساحة النجمة، حيث يلتقي الناس على كلمة واحدة، كما يجتمعون على هداية القرآن.
إن المرور بمرافق المدينة ومؤسساتها يجعل القرآن حاضرًا في تفاصيل الحياة، لا مجرد كلمات تُتلى في عزلة، بل منهجًا يحيي القلوب والمجتمعات.
كما أن الدعوة إلى استقبال المشاركين في ساحة النجمة عند الساعة الخامسة مساءً تفتح المجال أمام المزيد من التفاعل الشعبي، وتعزز فكرة أن رمضان ليس فقط شهر العبادة الفردية، بل أيضًا شهر اللقاء والتآلف بين أبناء المجتمع.
من المنتظر أن تترك هذه المسيرة أثرًا عميقًا في النفوس، حيث سيجد البعض أنفسهم غارقين في أجواء الخشوع والتأمل. وقد تثير هذه الفعالية اهتمام وسائل الإعلام المحلية، فتنتشر صورها ورسالتها إلى شرائح أوسع.
أما على الصعيد المجتمعي، فقد تلهم هذه التجربة أنشطة مماثلة، تعزز من الحضور الإيماني للقرآن في الحياة اليومية، وربما تتحول إلى تقليد سنوي يترقبه أهل المدينة، ليكون نبضًا رمضانيًا حيًا يعبر عن تواصل الأجيال مع كلام الله.
إن القرآن لم ينزل ليبقى حروفًا تُتلى فحسب، بل ليكون منهجًا يضيء القلوب ويهدي الأمم. وكما أشار الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك: "إن أعظم ما تحتاج إليه الأمة ليس مجرد القراءة المتكررة لنصوص الدين، بل أن تتحول هذه النصوص إلى قوة محركة، تصنع الأفراد وتبني المجتمعات."

ليست هذه المسيرة مجرد حدث عابر، بل هي صورة من صور التفاعل الحي مع القرآن، حيث تترجم الآيات إلى خطوات، ويرتبط السير بالجهاد الأكبر، جهاد النفس. رمضان هو شهر القرآن، وهذه المسيرة تؤكد أن العلاقة مع كتاب الله ليست محصورة في التلاوة الفردية، بل تمتد إلى المجال العام، لتكون شعلة تضيء النفوس والمجتمعات.
اختيار مسجد الروضة كنقطة انطلاق يعكس دور المسجد في البناء الروحي والتربوي، فيما يمر المسار بـساحة القدس، وكأن القلوب تهتف بأن القدس في صلب العقيدة الإسلامية. ثم يكون الختام في ساحة النجمة، حيث يلتقي الناس على كلمة واحدة، كما يجتمعون على هداية القرآن.
إن المرور بمرافق المدينة ومؤسساتها يجعل القرآن حاضرًا في تفاصيل الحياة، لا مجرد كلمات تُتلى في عزلة، بل منهجًا يحيي القلوب والمجتمعات.
كما أن الدعوة إلى استقبال المشاركين في ساحة النجمة عند الساعة الخامسة مساءً تفتح المجال أمام المزيد من التفاعل الشعبي، وتعزز فكرة أن رمضان ليس فقط شهر العبادة الفردية، بل أيضًا شهر اللقاء والتآلف بين أبناء المجتمع.
من المنتظر أن تترك هذه المسيرة أثرًا عميقًا في النفوس، حيث سيجد البعض أنفسهم غارقين في أجواء الخشوع والتأمل. وقد تثير هذه الفعالية اهتمام وسائل الإعلام المحلية، فتنتشر صورها ورسالتها إلى شرائح أوسع.
أما على الصعيد المجتمعي، فقد تلهم هذه التجربة أنشطة مماثلة، تعزز من الحضور الإيماني للقرآن في الحياة اليومية، وربما تتحول إلى تقليد سنوي يترقبه أهل المدينة، ليكون نبضًا رمضانيًا حيًا يعبر عن تواصل الأجيال مع كلام الله.
إن القرآن لم ينزل ليبقى حروفًا تُتلى فحسب، بل ليكون منهجًا يضيء القلوب ويهدي الأمم. وكما أشار الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك: "إن أعظم ما تحتاج إليه الأمة ليس مجرد القراءة المتكررة لنصوص الدين، بل أن تتحول هذه النصوص إلى قوة محركة، تصنع الأفراد وتبني المجتمعات."
