الشيخ جمال خطاب يشكر كل من سعى في رفع الظلم عن ابنه الأستاذ سعيد
الحمد لله رب العالمين، الذي بنعمته تتم الصالحات، على نعمة خروج ابني الأستاذ الشيخ سعيد من السجن. والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أتقدم بالشكر إلى كل الإخوة والأحباب والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبنا في فترة اعتقال ابني ظلمًا، وبذلوا كل جهد، وسعوا في كل مسعى، وقاموا بشتى الاتصالات في محاولة رفع الظلم وتحقيق العدل من أجل الإفراج عنه.
كما أشكر كل من واسانا بالكلمة الطيبة، وسأل عن ولدنا، فغمرونا بألطافهم، وبردوا حر قلوبنا، وذكرونا بأخلاق الصابرين عند المحن.
ولا ننسَ مَن كان يدعو لولدنا بظهر الغيب، وما أكثرهم! فاستجاب الله دعاءهم، وأوفى عهده لهم، وحقق لهم حسن ظنهم، وأعطاهم مثل ما سألوا.
أما من وشى بابني، وافترى عليه، ولفّق له التهمة، وسبب له الأذى والحبس وحجز حريته، فنعرض عنه لوجه الله ونتجاوز عنه، خاصة وأننا في شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والصبر والمواساة والرحمة والعفو، عملًا بقول الله سبحانه:
(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).
الشيخ جمال خطاب
فجر الإثنين، الثالث من رمضان ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٠٢٥/٣/٣.