صيدا سيتي

جامعة الجنان تستضيف رئيس جمعية زيتونة السيدة "زينب جمعة" "حزب الله" استكمل جولته على فاعليات شرق صيدا شاكرا احتضانهم النازحين التقرير الدوري لبلدية صيدا: إنارة شوارع وتحضيرات لإستقبال شهر رمضان المبارك و50 مقعد باطون من UNDP حول مدينة الحريري الرياضية والكورنيش جمعية رعاية اليتيم أطلقت حملة "رمضان الدار 2025 " لدعم الأطفال الأيتام والأسر المحتاجة سرقة وتقطيع خطوط الهاتف على طريق المحتقرة - دير المخلص تعميم لمحافظ الجنوب يتعلق بالاجراءات اللازمة استعداداً لمواجهة العاصفة وليد رجب شاهين في ذمة الله الحاجة سهام رضا السن (أم علي - أرملة مصطفى الشريف) في ذمة الله الحاج جميل خالد البيطار (أبو مروان) في ذمة الله منهج الإمام الشعراوي (ت 1419هـ) في الرد على شبهات الملحدين من ‏خلال تفسيره - دراسة تحليلية تسطير محضر ضبط في حق مطعم في صيدا العمار ترأس قداس عيد مار مارون في الجميلية: نعيش مسيحيتنا في الشوف والجنوب وكل لبنان من خلال الانجيل دعوة للمشاركة في تشييع الشهيد محمد شاهين رواد الكشاف العربي وجمعية الكشاف العربي يحتفلان بتحرير صيدا "جمعية أهلنا" تهنىء بحلول الشهر الفضيل وتطلق في يوبيلها الفضي برنامج رمضان الحاجة مريم سعد الدين البص في ذمة الله مستودع للبيع في صيدا - البستان الكبير بجانب مدرسة الإيمان الحاج محمد حسن البقري في ذمة الله وفد "النصر عمل" وضع اكاليل على اضرحة مصطفى سعد وشهداء صيدا وحكمت الامين في كفررمان "كتائب القسام" نعت شهيدها محمد شاهين اثر استهدافه بغارة معادية في صيدا

الجماعة الإسلامية تقيم ندوة سياسية في الذكرى 40 لتحرير مدينة صيدا

صيداويات - الأحد 16 شباط 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

د. عماد الحوت: رفض محور معين لا يعني القبول بالمحور الأمريكي الصهيوني

د. بسام حمود: تاريخ الحركة الإسلامية منذ 48 هو مقاومة العدو والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات

لمناسبة الذكرى ال٤٠ لتحرير مدينة صيدا وجوارها من الإحتلال الصهيوني عام ١٩٨٥، أقامت الجماعة الإسلامية في صيدا ندوة سياسية بعنوان "صيدا بين الأسر والتحرير" في قاعة الشيخ محرم عارفي، تحدث فيها النائب الدكتور عماد الحوت، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، وذلك بحضور حشد من أبناء المدينة ومناصري الجماعة في صيدا.

الحوت

تحدث سعادة النائب الحوت فقال: شكّل تحرير صيدا عام 1985 إنتصاراً للإرادة اللبنانية في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي، وهو محطة رئيسية في النضال الوطني. في ذكرى هذا الحدث، يُطرح واقع لبنان اليوم بمواجهة تحديات كبرى تستدعي إستراتيجيات شاملة.

التحدي الأول: مواجهة العدو الإسرائيلي.

فلبنان يواجه تهديدات إسرائيلية متزايدة، تشمل خطط توسعية وحرباً إعلامية تهدف إلى التأثير على الهوية الوطنية مما يوجب لمواجهتها، توسيع مفهوم المقاومة ليشمل المجتمع، الثقافة، والإقتصاد، بناء وعي وطني حول المخاطر التي تواجه لبنان، تحقيق الإستقرار الإقتصادي لدعم صمود اللبنانيين، تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة محاولات زرع الفتن وبناء دولة قوية وعادلة قادرة على وضع إستراتيجية دفاعية فعّالة.

التحدي الثاني: الأزمة الإقتصادية.

لبنان يواجه أزمة عميقة بدأت قبل 2019، نتيجة سوء الإدارة، الفساد، والتدخلات الإقليمية. سقوط النظام السوري أدى إلى تحولات إيجابية في فك الحصار الإقتصادي الأمريكي الذي طال لبنان، لكن يبقى التحدي الأكبر هو الإصلاح الداخلي، محاربة الفساد، واستعادة الثقة بالتعاون مع الدول العربية.

التحدي الثالث: بناء الإستقرار وإصلاح المؤسسات.

فالأزمات في لبنان تشمل إنعدام الثقة بين اللبنانيين وبين المواطن والسلطة، أزمة إقتصادية معقدة تتطلب إصلاحات وإعادة أموال المودعين، إعادة الإعمار وتنفيذ القرار 1701 بعد العدوان الإسرائيلي، تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم كفاءات لكنها تعاني من إستنسابية في التوزيع الوزاري.

لهذا فإن أولويات الحكومة يجب أن تشمل تحرير الأراضي المحتلة، إعادة الإعمار، إصلاح القطاع العام، وتصحيح الأجور.

التحدي الرابع: الإنتقال من هيمنة إلى أخرى.

فلقد عانى لبنان من هيمنة المحور الإيراني، الذي أدى إلى تعطيل القرار الوطني والتورط في صراعات إقليمية ولكنه بالمقابل يعاني من محاولات هيمنة أمريكية منحازة لإسرائيل. المطلوب لمنع هذه الهيمنة رفض التطبيع وبناء سياسة وطنية مستقلة، تحصين القرار السياسي من التدخلات الخارجية وتبنّي سياسة إنفتاح دولية متوازنة.

صمود غزة وتحرير صيدا تؤكدان على أن الإحتلال لا يستطيع القضاء على إرادة الشعوب الحرة. والمقاومة لم تعد فقط عسكرية، بل تشمل الإقتصاد، الثقافة، والسياسة، ولبنان بحاجة إلى رؤية وطنية موحدة تستند إلى الإستقلال الحقيقي، بناء المؤسسات، تحقيق الإستقرار، والإستعداد لمواكبة معركة تحرير المسجد الأقصى وسائر المقدسات.

حمود

ثم تحدث د. حمود عن تاريخ الحركة الإسلامية منذ النكبة عام ٤٨ مروراً بكل الإعتداءات الصهيونية حتى إجتياح لبنان عام ٨٢ الذي شهد إنطلاق المقاومة في وجه المحتل.

وتحدث عن محطات في مقاومة الجماعة حتى التحرير عام ١٩٨٥ وصولاً حتى التحرير عام ٢٠٠٠ حيث كان للجماعة دور في إستكمال تحرير كل حبة تراب من أرض الوطن.

كما تناول د. حمود عدوان ٢٠٠٦ ومشاركة الجماعة في التصدي للعدوان وصولاً إلى طوفان الأقصى.

وشدّد أن العدوان على لبنان كان مبيتاً من قبل العدو الذي أجرى تدريبات مكثفة عليه قبل أشهر من بدء طوفان الأقصى في بيئة تشابه طبيعة التضاريس اللبنانية.

وأكد أن الدفاع عن سيادة لبنان ليست وجهة نظر، وأن الإعتداء على أي شبر من لبنان هو إعتداء على كل الوطن.

وختم د. حمود، نحن نؤمن بأن هذا العدو يحمل عقيدة إجرامية إستعمارية توسعية، وهو يطمع بأرضنا وبحرنا وثرواتنا، وأن مواجهته الآن ولاحقاً حتمية، ويجب أن نستعد لها على كافة الصعد الثقافية والسياسية والإعلامية والتربويّة والجهادية، وسنواجه المشروع الأمريكي الصهيوني الجديد بكل الطرق المشروعة، ومن ناحية أخرى، سنكون إلى جانب كل الشرفاء في تحصين أمننا الداخلي، وسنبني بالتعاون مع كل أبناء الوطن دولة المواطنة والمؤسسات والعدالة الإجتماعية.

شاهد الصور 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 992353651
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة