شناعة في احتفالات النصر بغزة في صيدا ومخيماتها: طوفان الأقصى محطة مهمة والتضحيات رسمت لنا طريق التحرير
انطلقت الاحتفالات في منطقة صيدا ومخيماتها، بالنصر في قطاع غزة وفلسطين، عقب انتصار المقاومة في معركة "طوفان الأقصى". ففي مخيم عين الحلوة، انطلقت مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة والنصر، واستقرت بوقفة أمام مسجد خالد بن الوليد، حيث أُلقيت كلمات للقوى والفصائل الفلسطينية في المخيم، أكدت الدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية، وثمنت "النصر الذي حققته بعد عدوان طويل وحرب إبادة شنتها آلة الحرب الصهيونية على قطاع غزة".
والقى عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" ايمن شناعة كلمة، حيا فيها "شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على صموده الأسطوري ومعركته البطولية التي ستكتب في صفحات التاريخ"، مؤكدا أن "معركة "طوفان الأقصى" علمت العالم أجمع معاني الصمود والتحدي والكرامة"، مشيدا بـ"المقاومة التي صمدت في وجه الاحتلال الصهيوني والقوى العالمية"، معتبرا أن "الانتصار الذي تحقق لا لبس فيه، وأن العدو لم يحقق أي من أهدافه التي أعلنها منذ بداية العدوان"، وقال: "لن يستطيع العدو البقاء في غزة، وها هو اليوم يوقع اتفاقا مع المقاومة التي ادعى أنه سيسحقها، ولم يتمكن من تحرير أسراه بالقوة".
وختم: "لقد رسمنا هذا النصر بدماء شهدائنا الأبرار التي اختلطت بدماء من ساندنا في هذه المعركة، من الشهيد السيد حسن نصر الله وإخوانه وأبناء من الشعب اللبناني، وكل هذه التضحيات ترسم لنا طريق التحرير".
كما أقيمت فعاليات عدة في مخيمات المية ومية ومدينة صيدا وإقليم الخروب، تنوعت بين مسيرات جماهيرية ووقفات تأييد للمقاومة، ألقيت خلالها كلمات مؤيدة، وعرضت شاشات لمتابعة أخبار صفقة التبادل، إضافة إلى كلمة الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، وسط حشود كبيرة من أنصار المقاومة. وتم نصب حواجز محبة في مختلف المناطق، وصدحت المآذن بأصوات التكبير والأناشيد الجهادية، رفعت خلالها رايات "حماس" و"القسام"، وصور قادة الشهداء الذين ارتقوا في معركة "طوفان الأقصى".
شاهد الصورة - الوكالة الوطنية للإعلام