بديع والشريف جالا في سوق صيدا التجاري وأبديا ارتياحهما لنجاح خطة إعادة تنظيم السوق
قام رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف بجولة ميدانية مشتركة على السوق التجاري للإطلاع على حسن سير خطة إعادة تنظيم السوق في المدينة، وذلك بعد يوم من إطلاقها أمس الإثنين والتي وضعت في رأس اولوياتها ضبط وإزالة المخالفات بعدما كادت الأمور تصل إلى الفوضى.
ورافق د. بديع والسيد الشريف قائد شرطة بلدية صيدا المفوض أول بدر القوام، وعضو مجلس بلدية صيدا المهندس محمود شريتح، وعضو مجلس جمعية التجار السيد محمد جمعة، ورئيس اللجنة التنظيمية لمتابعة شؤون أصحاب عربات الخضار السيد رامي الرفاعي، وثلة من الشرطة البلدية.
بديع
وإثر الجولة قال د. بديع: الحمدلله كانت جوله ناجحة وهناك تجاوب في السوق مع خطة إعادة تنظيمه، والوضع حاليا جيد على عكس ما كان عليه خلال الأيام الماضية والأسبوع الفائت قبل إطلاق الحملة.
لاحظنا سهولة مرور السيارات في الشارع ، وأيضا الناس كانت تسير على الأرصفة بدون أية عوائق من بسطات او عربات . والناس متجاوبه وتحدثنا مع العديد من اصحاب المحلات والتجار ومع أصحاب العربات أيضا ، وقد لمسوا أن ما نقوم به في البلدية بالتنسيق مع جمعية التجار لا يهدف إطلاقاً لقطع أرزاق الناس، بل هو إجراء تنظيمي بحت لمصلحة صيدا وأهلها والقاطنين فيها والوافدين أيضا من الجنوب اللبناني.
وأضاف: نحن وجمعية التجار راضون على سير الحملة ، والان العبرة في المتابعه كي لا تعود وتتفلت الأمور من جديد. السوق يدخله يوميا آلاف الناس ومهمتنا في بلدية صيدا وشرطة البلدية السهر على الإجراءات التنظيمية وعلى راحة المواطنين والأهالي والوافدين.
وتابع: أعطيت التعليمات لتكثيف دوريات الشرطة البلدية اليومية في السوق التجاري، وأن تكون هناك أيضا دوريات بعد الظهر.
كما اتفقنا مع جمعية التجار على يتم المباشرة إعتبارا من مطلع الشهر القادم بتنفيذ مبادرة الجمعية كنس الشوارع في السوق، وذلك في اطار تعاون بيننا وبين الجمعية وهذا الأمر هو محل متابعة منا.
كذلك هناك موضوع تنظيمي مستقبلي لعربات الخضار في السوق التجاري والتي لا تتواجد في سوق الخضار ، حيث سنباشر بعد توقف العدوان الإسرائيلي إن شاء الله بتجهيز مكان لإستيعاب العربات على جدار مقبرة الشاكرية ، وأيضا داخل سوق الخضار، وهكذا نكون قمنا بإجراءت عملانية تساهم في إنجاح خطة تنظيم السوق التجاري.
الشريف
من جهته قال الأستاذ الشريف : الحقيقة التجاوب جيد وشرطة بلدية صيدا تقوم بواجبها وهناك فرق شاسع لحالة السوق ما بين الاسبوع الماضي واليوم ونستطيع القول أن نسبة التحسن تبلغ 60 % ولمسنا نحن في الجمعية ولدى رئيس البلدية بعض الثغرات التي ظهرت خلال الجولة وسنعمل على معالجتها.
وتابع: اجمالا الوضع هو تنظيمي للمدينة وللسوق التجاري ، ونحن نحرص على توفير راحة الجميع وأن يسترزق التجار والناس ويكسبوا قوتهم اليومي دون أية معوقات، أو ما قد يتسبب به تفلت الأمور خارج الإطار التنظيمي.
وقال: هناك ثغرة لمسناها بالنسبة لوقوف السيارات على جانبي السوق صف اول او ثاني، وهذا سنعالجه مع آمر قائد المنطقة و مفرزة السير في قوى الأمن الداخلي، وقد وعدونا خيرا بهذا الموضوع وان شاء الله غدا سنتابعه وحينها يكون هناك تحسن في خطة التنظيم تصل إلى نسبة 70 %.
واهم شي ان تتابع الشرطة البلدية عملها اليومي وتراقب من يخالف وتعالج الأمر،لان الوضع قبل البدء بالخطة التنظيمية كان غير مريح إطلاقا، فالناس لم يكن بمقدورها السير على الأرصفة بحرية، وزحمة السيارات كانت تشل حركة السوق جراء المخالفات والتجاوزات ، وتأثير الحالة على الحركة التجارية والتجار.
وختم السيد الشريف: اليوم شاهدنا في جولتنا انا ورئيس البلدية الجهود التي بذلت من قبل الشرطة البلدية ولجنة التنظيم لشؤون أصحاب العربات، نحن نشكرهم على جهودهم ومتابعتهم اليومية مع أصحاب البسطات والعربات، وكانوا على تفاهم تام وتسهيل وحرص على إنجاح خطة إعادة تنظيم السوق، وكما قلت سابقا تبقى المتابعة أساسية لنجاح الخطة.