الشهاب: هل صيدا في رمضان على موعد مع (أهل الخير)؟
(ليجزيهم الله جزاءً حسن! على ما ينفقون بالسّر و العلن)!
ليست هي المرة الأولى يا أهل الخير نتحقق فيها صدقكم وإخلاصكم وتعلقكم بأهداب الأمة الإسلامية! وإحترامكم القيم الرمضانية التي بدونها لا تجيء التقوى.. وفرحنا وإعتزازنا يزدادان بالدعاء لكم لله بطول العمر! ونحن نراكم – دوماً – وكأنكم كتبتم على جبينكم الوضاح آية العمل الصالح مشفوعة بالآية الكريمة (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فأفنيتم مالاً وقسطاً وافراً من أوقاتكم في سبيل إنقاذ النفوس الصيداوية وقد أردتم في ذلك جمع الشمل في صيدا طاهراً لا تشوبه شائبة ولا يعكّره معكر... تواقيّن إلى العطف والرعاية... والرحمة! بإمداداتكم المساعدات الإنسانية حتى أصبحت أسماؤكم رمزاً ومناراً فحالت فيها سمات الفكر والرأي حولكم ونُشرت هنا وهناك راياتكم! وكما وُهبتم بغير حساب! وَهبتم بدون تقتير! هذا وإنكم يا (أهل الخير) لتضعوا نصب أعينكم وأمام الله وأمام ضمائركم المسؤولية العظمى الغالية التي تحملها نفوسكم الطاهرة ألا وهي مساعدة الصيداويين في يوم الخير والبركة... في شهر رمضان المبارك! وإسعادهم وضمان السؤدد لهم والوقوف معهم فهم بحاجة إليكم دون سواكم لتنقذوهم من القلّة والحرمان والخوف والضياع... والهلاك؟ إنهم كثيرون قي صيدا... لا غذاء لديهم.. لا دواء.. تجمعهم الدموع في الإفطار؟ وتجمعهم الدموع في السحور؟ وهم يرون بريق الأمل يشع بطلعتكم الزكية يعبق في صدورهم من قريب وليس بعيد... سائلين الله أن يسدد خطاكم وينير طريقكم بمؤازرة أهالينا... وإنها لوقفة تاريخية – لكم – تؤرخ في رمضان – صيدا – 2024.
منح شهاب - صيدا