قداديس الفصح عمت كنائس صيدا وصلوات ليعم السلام في الجنوب وفلسطين
عمت القداديس كنائس المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي، في مدينة صيدا احتفالاً بالفصح، وشددت العظات على "أهمية هذه المناسبة وما تحمله رسالة قيامة السيد المسيح من معان إيمانية لحياة جميع المؤمنين في شتى بقاع الأرض، ورفعت الصلوات ليعم السلام بلدنا و"بخاصة في الجنوب ، وغزة قلب فلسطين المحتلة."
العمار
واعتبر راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار في عظة خلال ترؤسه قداس الذبيحة الإلهية للمناسبة في كاتدرائية مار الياس الحي في صيدا والذي عاونه فيه النائب العام الابرشي الخور اسقف مارون كيوان والخوري جورج بوش جريج ، في حضور النائبة غادة ايوب وحشد من أبناء الرعية والابرشية، أن "قيامة السيد المسيح هي رسالة حياة لكل المؤمنين الذين يحملونها ونحن معهم بإيمان قوي وقناعة راسخة لا يسكنها الخوف".
وقال: " نصلي نحن واياكم اليوم في هذه الظروف التي يعيشها وطننا والمنطقة بإيمان كبير من كل قلبنا لا يتزعزع ، ليعود السلام إلى بلدنا وبخاصة الى جنوبنا والى فلسطين المحتلة وخصوصاً الى غزة وكل العالم"، وتابع: "جميعنا مؤمنون أن الرب سينتصر يوماً بالسلام والطمأنينة والازدهار وبالعيش الأمن مع كل المؤمنين في المنطقة ، ولكي ينتصر الرب يحتاج لأشخاص مؤمنين مثلنا".
أضاف: "لاجل ذلك نحن اليوم في صلاتنا نحمل صليب هذه المنطقة المعذبة، طالبين من الإله إزاحة هذا الصليب عنها لتستطيع مثلنا وكجميع الناس المؤمنين تمجيد الرب ويقولوا المسيح قام حقاً قام ، وهذا هو إيماننا بيسوع القائم من بين الاموات".
وختم: "صلاتنا تنطلق من إيمان ثابت واكيد ليعم السلام في بيوتنا وحياتنا وفي جميع أنحاء العالم".
حداد
كما ألقى متروبوليت صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد في رتبة الهجمة والقداس صبيحة اليوم المبارك كلمة في كنيسة كاتدرائية ما نقولا في صيدا للروم الملكيين الكاثوليك وبمشاركة كهنة الرعية وأبناء الكنيسة، وقال :"نقدم عيدنا وصلاتنا في هذا العيد لكل بائس ومسكين، لكل من لا يقدر على الصلاة بسبب الحرب والعنف والدمار، لا بل القلق والضياع، قلبنا مع غزة وأهلها، مع أهل الجنوب في لبنان، مع كل شهيد سقط ليبقى لبنان".
واضاف: "قلبنا أيضا مع اليائسين والمتروكين والمدمنين، نفكّر في هذه المواسم الفصحية بالمأسورين والمعذبين، نفكر بكل أشكال الظلم وبالمظلومين، علّ الفصح المجيد يرخي بمعانيه على تجديد قيمة الإنسان الذي همشه الإنسان".
واعتبر حداد أننا "دخلنا مرحلة جديدة، حيث شرعة حقوق الإنسان، أصبحت حبرا على ورق، وحلّ مكانها شعار قديم متجدد دوما، الأقوى دوما على حق"، وقال: " تعالوا نرفع شعار يسوع القائم، ومنه نأخذ شعارات حياتنا، المسيح قام، حقا قام".
Posted by صيدا سيتي Saida City on Sunday, March 31, 2024