إحياء الجمعة العظيمة في صيدا وشرقها يحاكي"جلجلة" المسيح .. وآلام المعذبين!
توحدت في الجمعة العظيمة آلام المعذبين في لبنان وفلسطين والعالم مع آلام السيد المسيح ، وبدا إحياء مسيرته على درب الجلجلة قبل نحو ألفي سنة، يحاكي اليوم آلام شعوب بأسرها ، قدرها أن تمشي بهذه الدرب حتى تبلغ يوماً تنتفض فيها من بعد سبات.
فقد أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صيدا وشرقها وساحل جزين يوم الجمعة العظيمة فأقيمت رتبة دفن الصليب وزياح وتطواف درب الصليب في مطرانيتي صيدا للروم الكاثوليك والموارنة ، وفي عدد من بلدات وقرى شرقي صيدا وساحل جزين والزهراني.
وكعادتها في هذه المناسبة من كل عام ، تميزت بلدة لبعا الجزينية ( شرقي صيدا) بتطواف درب الصليب الذي اخترق شوارع البلدة الرئيسية والداخلية وتقدمه كاهن الرعية المونسنيور الياس الأسمر وشارك فيه رئيس البلدية ( نائب رئيس اتحاد بلديات جزين ) فادي رومانوس وحشد كبير من الأهالي.
بعد ذلك ترأس المونسنيور الأسمر رتبة دفن المصلوب في كنيسة السيدة في البلدة بحضور رومانوس وجمع من المؤمنين.