صيدا سيتي

أشار أمين عام حركة الأمة؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، إلى أن الأمة خلال أيام قليلة مقبلة ستستقبل ضيفاً كريماً عزيزاً، له مكانة عظيمة ترتبط بها القلوب والأبدان، لما تجده النفوس من بهجة واطمئنان وأُنس وفعل الطاعات وحبّ للخيرات.. هو شهر الانتصارات حسب ما يشهد التاريخ في بدر وفتح مكة والأندلس وعموريّة وحطين، لافتاً إلى أن المجاهدين في فلسطين يخبئون للعدو مفاجآت خلال شهر رمضان المقبل تسيء وجوههم، وتشفي صدور قوم مؤمنين، فرمضان شهر البشرى للمجاهدين والصابرين.

كلام الشيخ جبري جاء خلال المحاضرة التي ألقاها في مركز الشيخ عبد الناصر جبري (رحمه الله) في صيدا، بدعوة من جمعية نور اليقين، حيث ابتدأت المحاضرة بتلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشيخ (رحمه الله) والشهداء في فلسطين ولبنان، وكلمة ترحيبية من سماحة الشيخ جمال محمد، الذي لفت إلى أن رمضان شهر كريم وموسم عظيم يزخر ‏بالبركات ويتّسم بالنفحات، وفيه تُفتح أبواب الجنان وتُغلق أبواب النيران، وتُصفّد الشياطين،‏ سائلاً‏ الله سبحانه وتعالى أن يحمل شهر رمضان المبارك النصر للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وأن يُنعم على أمتنا العربية والإسلامية بالخير والبركة.

ثم قال الشيخ جبري: لم تبق سوى أيام معدودة لقدوم شهر رمضان الكريم، والشعب الفلسطيني يسطّر ملحمة بطولية بدماء الشهداء، على مرأى ومسمع من عالم يتبنى وجهة النظر الصهيونية، ويغطي عدوانها الآثم، وسط صمت ملوك وزعماء الدول العربية والإسلامية، لكن المخلصين من أبناء أمتنا أخذوا خيارهم بالجهاد والمقاومة حتى طرد المحتل، فواجب علينا أن نغتنم هذا الشهر المبارك بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن ينصر المجاهدين في فلسطين ولبنان، ويثبّتهم، ويمدهم بنصره.

بيروت في 07/03/2024

المكتب الإعلامي