ماهر حمود: لولا العلماء الصادقون والقادة المخلصون لما حصلت المقاومة المظفرة
رأى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في الموقف الاسبوعي، انه "في كثير من محطات تاريخنا ثبت، كما اليوم، لولا العلماء الصادقون والقادة المخلصون لما حصلت هذه المقاومة المظفرة الصادقة القادرة على الصمود شهورا في مواجهة العالم كله الذي يدعم العدو الصهيوني". وقال :"ان وضوح القضية الفلسطينية وكثرة النصوص التي تؤكد قدسيتها واحقيتها، فضلا عن التجربة الواسعة في هذا الامر، تجعل كلام البعض زورا وبهتانا يصل الى حافة الكفر والفجور".
واذ استغرب الصمت العربي، حيال ما يجري في فلسطين، قال :" نقف مشدوهين أمام يقظة البرازيلي والافريقي وجمهور عريض في عواصم وحواضر العالم الغربي، ولا نرى ما يوازي ذلك، عدا اليمن، في عواصم العالمين العربي والاسلامي، بل نرى فتورا وضعفا، وما يمكن ان يفسر انه تواطؤ ورضى بهذه المجازر وهذا الدمار".
أضاف :"اننا نرى المشهد كله، نرى هذا الصنف من الملوك وذلك الصنف من "العلماء"، ولكننا نرى في نفس الوقت مقاومة باسلة صامدة، وشعبا قدم نماذج من الصبر يعجز اللسان عن وصفها. بهذا المشهد، مشهد المجاهدين الصادقين سيغلب على ذلك المشهد المخزي، مشهد علماء السوء وحكام العار".