صيدا سيتي

الحاجة زينب سليم بركات (أم عصام - أرملة الحاج نايف عسكر) في ذمة الله سامية عادل عسيران في ذمة الله مصطفى أحمد الحمزاوي في ذمة الله أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية تمول الضم الإسرائيلي غير القانوني (تقرير باللغة الإنكليزية) تقرير الأونروا رقم 15 حول حالة الاستجابة الطارئة في لبنان قوة العزيمة | تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن أعمال المنظمة 2024 الحاج كمال محمد البغدادي في ذمة الله مخيم "عين الحلوة" يشيع جثماني شهيدين ارتقيا جنوب لبنان هيام عبد اللطيف حجازي في ذمة الله ليال وفيق عقل (زوجة محمد جوهر - أبو مصعب) في ذمة الله هدية مصطفى خندقجي في ذمة الله أحمد عبد البديع الغندور (أبو محمد) في ذمة الله الحاجة الفاضلة هند محمد إسكندراني (أرملة الحاج عبد الله الحلاق) في ذمة الله تابعوا قناة أخبار صيدا سيتي على تليغرام الحاجة فاديا إسماعيل حفوضة في ذمة الله الحاج محمد سليم حيدر (أبو علي) في ذمة الله نجيب سعيد عسيران في ذمة الله الحاجة نادية عبد الغني الدبسي (زوجة محمد عساف) في ذمة الله شقق مفروشة للإيجار في الرميلة | 70933631 قطعة أرض للبيع في منطقة المية ومية العقارية

خالد الغربي: علي الأوسطة... مثل ومثال

صيداويات - السبت 10 شباط 2024 - [ عدد المشاهدة: 1946 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم الإعلامي خالد الغربي:

ما أصعب الكلام عنك يا علي!!! في الحلق غصة وفي القلب حسرة...

بكثير من الأسى، نودع وجهاً بهياً، نبيلاً، إنه الصديق والأخ والوجه الحبيب علي الأوسطة "أبو خليل"، الرجل الصادق الوفي، عف الكف واللسان، غادرنا بهدوء، إلى رحاب ربه، وبرصيد نضالي كبير ومسيرة عطاء وطني حافلة وبسيرة طيبة عطرة.

علي الأوسطه دمث الخلق، ألمعيٌ، لطيف المعشر، يُبادلك الود بأكثر منه وبابتسامته التي تجد طريقاً سهلاً إلى القلوب.

وعلي، أمضى سحابة عمره في النضال، شجاعاً مقداماً ...لم يتخلف يوماً عن مهمة كلف بها، ومنذ يناعته كان "شهيدا" مع "وقف التنفيذ"، كما هم أترابه من رجالات ذاك الرجل العظيم مصطفى معروف سعد طيب الله ثراه... الذين اتعبوا النضال ولم يتعبهم. كوكبة من الرجال زرعوا الأرض بقامتهم المرفوعة بلون الربيع.

نحن نقصُ حكاية ابطالنا، فهو كان واحدا من عشرات الجنود المجهولين (وغير المتبجحين) من مناضلي الشعبي الناصري الذين رصوا الصفوف ونظموا عمل المقاومة الوطنية اللبنانية خلال احتلال صيدا، وها قد أختار الرجل بعنايةٍ توقيت رحيله، في شهر شباط وفيهِ أعز المناسبات على قلبه، إنتصار صيدا على الغزاة المحتلين، واستشهاد قائده وملهمه معروف سعد. مكرساً بالروح انتماء إلى أسمى قضيتين التحرير والعدالة الاجتماعية.

علي الأوسطه، تعرفه ساحات الشرف والنضال والمقاومة، قاتل بشرف من أجل وحدة لبنان وعروبته ومن اجل فلسطين، هاجسه الوحيد مقاتلة العدو أينما كان.

 وبأصالة نضالية، حافظ على طهر القضية الوطنية والاجتماعية، لم يتلوث في زمن مواسم شراء الذمم والضمائر وتغيير وطنيين وعروبيين لجلودهم ووجوههم، بقي المعتر الوفي لقناعاته ولضميره، لم يهادن ولم يداهن، لم تفتر همته، لم يرتزق يوماً إلا من عرق الجبين، فكان بحق مثل ومثال. 

تسأله عن صحته المتدهورة يلوذ بالحمد الله و"بعدنا طيبين"، يتذكر دائما معاناة رفيق درب نضاله المرحوم الحاج وليد معتوق وأوجاعه وجراحه التي أصيب بها في محاولة تصفيته بكمين غادر تعرض له رمز المقاومة.

يا علي... أنت باقٍ في نفوسنا. رحمك الله وإلى جنان الخلد.

ستبقى ذكراك مخلدة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989319363
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة