د. حامد أبو ظهر زار ووفد من جمعية "أعمالنا" مستشفى دار السلام
زار رئيس "غرفة التجارة العربية وقنصل لبنان الفخري " في البيرو الدكتور حامد أبو ظهر ترافقه مديرة "جمعية أعمالنا" السيدة فاطمة البابا وأعضاء الجمعية "عبد جرادي وجنى بعلبكي والمختار بلال زيتوني" جمعية جامع البحر الخيرية في مقرها في منطقة الشرحبيل في صيدا ، حيث قاموا بجولة في "مستشفى دار السلام للرعاية الاجتماعية" التابعة لها بحضور رئيسة تعاونية موظفي الدولة في الجنوب السيدة لورا السن.
وكان باستقبالهم رئيس الجمعية الشيخ حسن صفدية وعضو المجلس الإداري الدكتور نزيه البزري وعضوي الهيئة العامة " الأستاذ طارق المكاوي والدكتور صبحي الددا " ومديرة الجمعية السيدة عبير قبرصلي مملوك وأمينة السر مديرة العلاقات العامة والإعلام سنا الأسدي.
واستهلت الزيارة بلقاء في مكتب رئيس الجمعية الشيخ صفدية الذي رحب بالدكتور أبو ظهر والوفد المرافق وأطلعهم على عمل الجمعية وبرامجها الخاصة برعاية نزلائها من كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة.
كما كانت مناسبة أطلع خلالها أبو ظهر والوفد المرافق صفدية على أهداف ونشاطات جمعية " أعمالنا"، وكان تداول في الشأنين الإجتماعي والصيداوي.
بعد ذلك جال أبو ظهر ووفد " أعمالنا " والسيدة لورا السن برفقة صفدية على اقسام "مستشفى دار السلام للرعاية الاجتماعية" والتقوا عدداً من كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة الذين ترعاهم الجمعية ، بحضور مسؤولة قسم التمريض في الدار السيدة منى باشو.
كما شملت الجولة مطبخ "واحة السلام" التابعة للدار.
وفي ختام الجولة قدم القنصل أبو ظهر ووفد " أعمالنا " هدايا عينية للمسنين ولممرضي وموظفي الدار.
أولمت بعدها جمعية جامع البحر تكريماً لأبو ظهر والوفد المرافق.
د. أبو ظهر
وقال الدكتور أبو ظهر في تصريح له في ختام الزيارة :"تشرفنا بزيارة جمعية جامع البحر الخيرية برئاسة الشيخ حسن صفدية وجلنا برفقته على كل الأقسام والغرف ورأينا هذا التعامل الإنساني مع كبار السن والذين بحاجة لرعاية خاصة .. وقد أعجبت بمدى تطور هذا المرفق الصحي الإجتماعي الذي يوازي بخدماته "مستشفى خمس نجوم" ، وخاصة لجهة ما يقدمه من خدمات صحية ورعاية اجتماعية ، وكيف أنه يستطيع رغم كل الظروف أن يستمر بتأدية رسالته الإنسانية في هذه المنطقة ، وتمنينا لهم المزيد من النجاح والإستمرارية".
وأضاف " وبهذه المناسبة نطلب من كل القيمين والمقتدرين مادياً من أبناء صيدا والجوار ان يساهموا في دعم وتطوير هذا المرفق الصحي الاجتماعي العريق الذي لا يزال يحافظ على كيانه ورسالته ، ولم تؤثر فيه كل الظروف في البلد وفي هذه المدينة التي تحتاج من الجميع فيها لأن يتكاتفوا من أجل معالجة ما تعانيه من مشكلات. نتمنى أن ينعكس هذا الإيقاع وهذه الروح الإيجابية التكافلية الموجودة داخل في هذه الجمعية وفي هذا المركز على جميع أبناء وزعماء وسياسيي هذه المدينة بأن يبادروا سريعاً لإيجاد حلول للمشاكل البيئية المتفاقمة فيها ، والتي لا تحتاج الى عصا سحرية وانما الى حسن إدارة لهذا الملف وقبل ذلك الى إرادة وحسن نوايا في التعامل فيما بينهم ، وبأن يكون همهم العمل من أجل مصلحة المدينة على كل الصعد ، لأن الناس بالنهاية لم يعودوا قادرين على التحمل في ظل ما يعانوه من أوضاع مأساوية .. مرة جديدة نتمنى مزيداً من النجاح لهذه المؤسسة الفريدة الرائعة والخيّرة ولكل القيمين عليها ".