صيدا سيتي

مفارقة انتخابية بارزة في صيدا بين صيدا وبيروت.. ماذا يحصل "أمنياً"؟ مرشح بلدي يرد على عتاب "رفاق النضال": هلأ حليت بعيونكم؟ حضور خجول في احتفال "صيدا بدها ونحن قدها" يخلّف حالة من الاستياء في صفوف المرشحين والمنظمين الدكتور بديع يستقبل الدكتور حمود: تأكيد على دور البلدية كمرجعية جامعة بعيداً عن التجاذبات مستقلون بارزون وزعامات خلف الستار: خمس لوائح بلدية في صيدا.. إعلاميو صيدا يستنكرون الاعتداء على الزميل علي حنقير… وبلدية صيدا تأسف وتعد بالتحقيق حياة صبحي عدلوني (زوجة أحمد عكاوي) في ذمة الله البزري: فلننتخب على أساس الكفاءة والانماء لا الانتماءات منازلة صيدا الكبرى: أربع لوائح و"الثنائي" لم يحسم خياره قبل أيام من معركة الجنوب... الصورة انجلت في صيدا - فيديو معركة جزين "عالمنخار": "عروس الشلال" على خطى "عروس البقاع"؟ عباس في بيروت: حوار لبناني فلسطيني حول السلاح محمد نعمة الله جرادي في ذمة الله ​‎كامل كزبر: خمس لوائح وقلب واحد (قصة من وحي الخيال) علي الإسكندراني: قراءة نقدية للائحة نبض البلد، الظلال والأيادي والتمويل؟! الحاجة مضاوي رفيق عبوشي (أم مازن - زوجة الحاج محمد مغربي) في ذمة الله رابطة آل نحولي تستقبل لائحتي "نبض البلد" و"صيدا بدها ونحنا قدها" محمد اليمن يطلق حملته الانتخابية: عين على السياحة وإشراك الناس من فصلٍ إلى فصلٍ… حكاية بلدية بنكهة كشفية

رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

صيداويات - الأربعاء 20 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 2695 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

في هذه اللحظة الحزينة التي يملأها الحنين والغموض، نتذكر والدي الذي ودَّعنا قبل أسبوع. إنها لحظة حزن عميق يتجلى فيها الفراغ الذي تركه والدنا الحنون. يظلّ رمزًا للحنان والعطاء، ويتألق في ذاكرتنا كشمعة تنير طريق الحياة.

بتاريخ أسود خطَّت أقدارنا، ورحل عنا والدي الحبيب، إنها فاجعة لا يُرجى للقلب ملجأ فيها، فقد فقدنا أحد أعظم دعائم حياتنا. كان رحيله هادئًا، كما كانت حياته، لكن الحزن العميق الذي تركه وراءه تعجز الكلمات عن وصفه.

عندما نتذكر والدي الفقيد، يتبادر إلى أذهاننا صورة الرجل الذي كان مصدرًا للحنان والتوجيه. كانت أيامنا تمضي بين ذراعيه، حيث كان قلبه كالبستان الوردي يمنحنا الحب والأمان. كان رجل الحكمة الذي يوجهنا في أصعب اللحظات، ويضيء دروبنا بنور الفهم والصبر.

لقد كان والدي كالشمس في حياتنا، تشرق بالأمان وتغمرنا بدفء أشعتها. كان يعلم كيف يضفي السعادة على اللحظات الصعبة، وكان يعمل بلا كلل لضمان أفضل غد لنا. في كل ابتسامة منه، كانت تكمن عطفًا لا يضاهى، وفي كل نصيحة كان يُلقي فيها حكمته الجارفة.

رغم أنّ الفقدان يُسْكِن القلب بالحزن، فإننا نحتسي الذكريات الجميلة التي خلّفها والدي. رحيله جعلنا ندرك قيمة اللحظات التي قضيناها معه، وكم كان وراء تلك النظرات الحنونة أمانًا لا يضاهى.

في هذه اللحظة نتوجه بالشكر إلى والدي العزيز الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي، الذي لطالما كان رفيق دربنا. شكرًا لحنانه الذي لا ينضب، ولتضحياته التي صنعت لنا حياة مليئة بالمعنى والغنى. شكرًا لصبره الذي كان مصدر قوتنا، ولحكمته التي أضاءت لنا دروب الحياة.

رحيله يترك في نفوسنا فراغًا لا يمكن سدّه، لكننا نحمل في قلوبنا ذكريات لن تمحى. كلما ننظر إلى الصور العائلية، نجد وجهه الرحيب يبتسم لنا، وكلماته الحكيمة ترن في آذاننا.

ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. نحن ممتنون لكل من قاسى معنا هذا الفقد، ونثمن دعمكم ومواساتكم.

في ختام هذه الكلمات، نسأل الله أن يتغمد والدنا بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الجنة. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 997518851
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة