صيدا سيتي

محمد حمودي السليلي في ذمة الله الحاج علي أحمد عاكوم في ذمة الله الحاجة عائشة أحمد الحريري (أم محمد - أرملة الحاج عبد الحليم الديماسي) في ذمة الله النسق الاجتماعي في الرؤية القرآنية جمال عارف جويدي (الملقب ناصر) في ذمة الله محمد إبراهيم الديماسي في ذمة الله البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

صيداويات - الأربعاء 20 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 2978 ]
رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

في هذه اللحظة الحزينة التي يملأها الحنين والغموض، نتذكر والدي الذي ودَّعنا قبل أسبوع. إنها لحظة حزن عميق يتجلى فيها الفراغ الذي تركه والدنا الحنون. يظلّ رمزًا للحنان والعطاء، ويتألق في ذاكرتنا كشمعة تنير طريق الحياة.

بتاريخ أسود خطَّت أقدارنا، ورحل عنا والدي الحبيب، إنها فاجعة لا يُرجى للقلب ملجأ فيها، فقد فقدنا أحد أعظم دعائم حياتنا. كان رحيله هادئًا، كما كانت حياته، لكن الحزن العميق الذي تركه وراءه تعجز الكلمات عن وصفه.

عندما نتذكر والدي الفقيد، يتبادر إلى أذهاننا صورة الرجل الذي كان مصدرًا للحنان والتوجيه. كانت أيامنا تمضي بين ذراعيه، حيث كان قلبه كالبستان الوردي يمنحنا الحب والأمان. كان رجل الحكمة الذي يوجهنا في أصعب اللحظات، ويضيء دروبنا بنور الفهم والصبر.

لقد كان والدي كالشمس في حياتنا، تشرق بالأمان وتغمرنا بدفء أشعتها. كان يعلم كيف يضفي السعادة على اللحظات الصعبة، وكان يعمل بلا كلل لضمان أفضل غد لنا. في كل ابتسامة منه، كانت تكمن عطفًا لا يضاهى، وفي كل نصيحة كان يُلقي فيها حكمته الجارفة.

رغم أنّ الفقدان يُسْكِن القلب بالحزن، فإننا نحتسي الذكريات الجميلة التي خلّفها والدي. رحيله جعلنا ندرك قيمة اللحظات التي قضيناها معه، وكم كان وراء تلك النظرات الحنونة أمانًا لا يضاهى.

في هذه اللحظة نتوجه بالشكر إلى والدي العزيز الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي، الذي لطالما كان رفيق دربنا. شكرًا لحنانه الذي لا ينضب، ولتضحياته التي صنعت لنا حياة مليئة بالمعنى والغنى. شكرًا لصبره الذي كان مصدر قوتنا، ولحكمته التي أضاءت لنا دروب الحياة.

رحيله يترك في نفوسنا فراغًا لا يمكن سدّه، لكننا نحمل في قلوبنا ذكريات لن تمحى. كلما ننظر إلى الصور العائلية، نجد وجهه الرحيب يبتسم لنا، وكلماته الحكيمة ترن في آذاننا.

ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. نحن ممتنون لكل من قاسى معنا هذا الفقد، ونثمن دعمكم ومواساتكم.

في ختام هذه الكلمات، نسأل الله أن يتغمد والدنا بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الجنة. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003980170
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة