صيدا سيتي

منفذية صيدا ـ الزهراني في "القومي" أحيت عيد التأسيس وذكرى تقسيم فلسطين بندوة في بلدية صيدا

صيداويات - الثلاثاء 05 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 935 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
منفذية صيدا ـ الزهراني في "القومي" أحيت عيد التأسيس وذكرى تقسيم فلسطين بندوة في بلدية صيدا

أقامت منفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" ندوة في قاعة بلدية صيدا، بمناسبة عيد تأسيس الحزب والذكرى الـ76 لجريمة تقسيم فلسطين، في حضور عدد من ممثلي الأحزاب والقوى والمنظمات اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وفاعليات وشخصيّات.

بركة

بعد النشيدين الوطني والفلسطيني والنشيد الرسميّ للحزب والوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء لبنان وفلسطين والأمة، وتقديم المنفذ العام لمنفذية صيدا - الزهراني محمد غدار للندوة، وتحدث عن معاني التأسيس لنهج الصراع في مواجهة العدو، القى مسؤول العلاقات الوطنية في حركة "حماس" علي بركة كلمة، أشار فيها إلى أنه "من خلال "وعد بلفور" بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، تقصد الاستعمار البريطانيّ وبعده الأمم المتحدة من خلال قرار التقسيم إلى إقامة دولة دينية عنصرية في فلسطين في قلب بلادنا أي في قلب سورية الطبيعية، ولذلك نجد أن الزعيم انطون سعاده انتبه مبكراً إلى هذه المسألة، وسعاده يقول كلاماً لافتاً "إنها عملية صراع طويل شاق وعنيف يتطلب كل ذرة من ذرات قوانا لأن وراء الدولة اليهودية الجديدة مطامع دول أجنبية كبيرة تعمل وتساعد وتبذل المال وتمدّ الدولة الجديدة بالأساطيل والأسلحة لتثبيت وجودها". ونحن نشعر وكأنه يتكلم عن اليوم وبعد طوفان الأقصى إذا لاحظتم بعد ما حصل في 7 تشرين الأول، جاء الرئيس الأميركي ومعه أساطيل ورئيس وزراء بريطانيا ومستشار المانيا ورئيس وزراء إيطاليا ورئيس فرنسا، جاؤوا بالأساطيل ليحموا الكيان الصهيوني، ما يعني في كلام سعاده استشراف للخطر على بلادنا والخطر ما زال قائماً".

ورأى أنّ "قرار تقسيم فلسطين هو قرار دولي ظالم رفضه الشعب الفلسطيني ورفضته آنذاك الدول العربية لأن هذا القرار أعطى من أرضنا ومن بلادنا جزءاً من فلسطين يقارب الـ54 بالمئة الى شذاذ الأفاق اليهود، هؤلاء الذين قال عنهم القرآن الكريم "لتجدن أشد الناس عداوة  للذين أمنوا اليهود"، وقال: "نحن كفلسطينيين أو كعرب ندافع عن أرضنا وعن حقنا، أمّا الغرب، ومنذ وعد بلفور وقرار التقسيم 1947 إلى اتفاق أوسلو وإلى صفقة القرن التي أعلن عنها ترامب يعمل على تصفية القضية الفلسطينية عن طريق تهجير أهل فلسطين حتى الذين بقوا في الضفة في أراضي 48، وذلك بهدف حماية ما يُسمى الدولة اليهودية ولتكريس الاحتلال اليهودي لفلسطين".

ولفت الى انه "حين تم توقيع اتفاق أوسلو 1993 كان عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية 160 ألفاً. واليوم بعد مرور ثلاثين عاماً على هذا الاتفاق أصبح عدد المستوطنين في الضفة الغربية 800 ألف، ما يعني أن ما يدّعيه الغرب بأنه مع إقامة دولة فلسطينية ادعاء زائف"، واشار إلى أن "حكومة كيان الاحتلال تعتقد أن الضفة الغربية هي قلب إسرائيل والدولة اليهودية حتى أنهم أعطوا الضفة اسماً يهودياً هو يهودا والسامرة، لذلك هؤلاء لا ينفع معهم لا سلام ولا مفاوضات ولا اتفاقيات، فلذلك لم يعُد أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار المقاومة وهو ما شهدناه في السابع من تشرين الأول 2023"، واعتبر أن "ما حصل في السابع من تشرين الأول 2023 مع عملية طوفان الأقصى أحدث تحولاً في مسار الصراع، وأن العدوانية الصهيونية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة وكل المناطق الفلسطينيّة كشفت للرأي العام الدولي فظاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وبأنه عدوّ يمتهن قتل الأطفال والنساء والمسعفين، وتدمير المستشفيات والمدارس ومراكز الأمم المتحدة وبيوت المدنيين بهدف إبادة شعبنا وهذه جريمة كبرى ضد الإنسانية".

وختم محييا "المجاهدين في لبنان وفلسطين"، مؤكداً أن "معركة التحرير تحتاج إلى التضحيات والشهداء".

وهبي

وقدم عميد شؤون فلسطين في "القومي" وهيب وهبي، سرداً تاريخياً لحركة الصراع "في مواجهة المشروع اليهودي الذي بدأ مع أولى المغتصبات اليهودية على أرضنا في فلسطين عام 1882، مروراً بتأسيس الحركة الصهيونية وتقديم الدعم لها من كل الدول الاستعمارية"، مؤكداً أن "صراع أمتنا في مواجهة العدو الصهيوني هو صراع وجودي، لأننا لن نتخلى عن ذرة تراب واحدة من أرضناً، ولأن فلسطين كل فلسطين هي أرضنا وهي حقنا، مهما كان الدعم الاستعماري الغربي للكيان الصهيوني الغاصب"، مشيرا إلى أن "التحذير المبكر الذي أطلقه سعاده من الخطر اليهودي على فلسطين الذي هو خطر على الأمة السورية كلها، وقال نحن معنيّون بمواجهة هذا الخطر مهما كلف من تضحيات ودماء"، وأكد أن "تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في العام 1932 إنما جاء ليشكل الخطة النظامية المعاكسة في مواجهة المشروع اليهودي وواجهته السياسية المسماة الحركة الصّهيونيّة بكل عتوّها وغطرستها وعنصريتها"، وعرض "لتضحيات السوريين القوميين الاجتماعيين في مواجهة العصابات اليهودية وجيشها بدءا مع الشهيد الأول في الحزب الرفيق حسين البنا الذي استشهد في نابلس عام 1936، مروراً بآلاف الشهداء والاستشهاديين الذين ردوا إلى الأمة وديعتها".

وختم مؤكداً أن "عملية طوفان الأقصى أثبتت أن مقاومة شعبنا تمتلك الإرادة والمبادرة والقدرات لمواجهة مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، ومشاريع الاستيطان والتهويد والتهجير، وأن هذه المقاومة، وهذا الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا في مواجهة آلة القتل الصهيونية، هما ركيزة أساسية في صراعنا لدحر عن فلسطين وكل أرضنا القومية".

المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام 

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989018492
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة