بيان صادر عن القوى الناصرية في لبنان
عقد لقاء القوى الناصرية في لبنان إجتماعاً في مكتب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في في صيدا وبحضوره كما حضر ايضا؛ النائب و الوزير السابق عبد الرحيم مراد، النائب حسن مراد،المحامي أحمد مرعي نائب الرئيس، و السيد سامر هزيمة عن حزب الاتحاد، العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين " المرابطون"،فؤاد الحسن نائب أمين الهيئة القيادية،و السيد محمد قليلات عضو القيادة، و الدكتور المحامي عدنان بدر منسق المؤتمر الشعبي اللبناني، الدكتور محمد حمدان رئيس هيئة أبناء العرقوب، السيد منير الصياد رئيس الإتحاد الإشتراكي العربي-لتنظيم الناصري،السيد عاطف الغضبان نائب الرئيس، وعن التنظيم الشعبي الناصري الى جانب سعد؛ عضو الأمانة العامة المهندس صلاح بسيوني، و عضوي الأمانة السياسية إبراهيم ياسين و مصباح الزين.
خلال اللقاء ناقش المجتمعون استمرار العدوان الصهيوني على غزة و الضفة الغربية وعموم فلسطين، وما رافقه من اعمال إجرام وحشي، كما تناول المجتمعون الوضع الوطني اللبناني العام، وصدر عن الإجتماع البيان التالي :
1 -- حيا اللقاء الصمود البطولي و النموذجي للشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوانية الصهيونية المتوحشة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، و ضرب حقوق الشعب الفلسطيني و حقه في العودة إلى أراضيه المغتصبة...
واعتبر اللقاء أن إستمرار هذه الحرب الصهيونية على شعبنا العربي الفلسطيني إنما هي حرب على كل الأمة و بالتالي فإنها تهديد مباشر للأمن القومي العربي و تستهدفه.
كما أتها أعمال إرهاب كيان عنصري تلقى الرعاية والحماية و الدعم من أميركا وحلفائها تحت شعارات كاذبة لا تستقيم مع محتل عنصري، وأن مقاومته واجب وطني و قومي وليس إرهاباً كما يدّعون.
واكدوا أن القوى الناصرية تعتبر أن كل مقاومة للعدوان هو عمل مشروع تُقرّه المواثيق الدولية والشرعة العالمية لحقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار يُحَيّي اللقاء الفصائل الفلسطينية المقاتلة ويعتبرها حركات تحرر وطني مشروعة يجب أن تلقى الدعم والتأييد من الأمة و كل أحرار العالم.
كما يؤكد اللقاء دعمه الكامل للمقاومة في جنوب لبنان في تصديها للاعتداءات الصهيونية المتكررة، و لعدوانيته ضد السكان المدنيين الآمنين و إستهدافهم، وقد أدى هذا الاستهداف إلى إستشهاد عدد من الأطفال و النساء و الشيوخ و تدمير المنازل و المتلكات و تهجير السكان.
2-- ناقش اللقاء انعقاد القمة العربية الإسلامية وما صدر عنها من مقررات، معتبرا انها لم تكن بمستوى الرد على العدوان وما يرتكبه من حرب إبادة ضد الشعب العربي الفلسطيني، والتي لم ترْق إلى مستوى التضحيات التي قدمها و لا يزال يقدمها الشعب الفلسطيني.
و اعتبر ان نتائج انعقاد القمة جاء مخيبا لآمال الشعب الفلسطيني و للشعوب العربية التي كانت تنتظر إجراءات عملية لوقف الحرب، غير أن غياب هذه الإجراءات خيبت آمال الشعوب و شجعت العدو و حلفاءه على الإستمرار في عدوانه الغاشم و الإستمرار في عمليات القتل و التدمير و الإجرام الممنهج الذي يتّبعه.
معتبرين ان كل ذلك، إن دلّ على شيء فإنه يدل دلالة واضحة على أن السلطات العربية الحاكمة لا تُعبّر عن إرادة مواطنيها ولا عن قيَمهم وروابطهم القومية.
وحيا المجتمعون أحرار العالم والأصوات الجريئة التي أخذت تتعاظم أمام هَول ما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني من نازية جديدة و جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد اللقاء إلى أن هناك ضرورة إلى عمل عربي جدي موحّد و صادق،و في هذا المجال ثمن المجتمعون لقاء القوى الناصرية المصرية الذي حدث منذ أيام عدة في مصر .
3- أدان اللقاء التعرض للمؤسسات الإعلامية وللصحفيين، وما يمارسه العدو بحقهم من قتل وتضييق ومنع من أداء رسالتهم، وذلك لخوف العدو من الكلمة الحرة والنقل الأمين لإرتكاباته الإجرامية البشعة بحق الشعب الفلسطيني وفي هذا الصدد يؤكد اللقاء على تضامنه مع قناة الميادين و كل وسائل الإعلام التي تعرضت لإستهداف العدو.
4- دعا اللقاء الى ضرورة التنبه لمواجهة المخاطر و التحديات القادمة إلى البلاد، و أكد على ضرورة العمل الحقيقي و الصادق بحكمة لتوافقات وطنية، ولمعالجة الأزمة السياسية المستحكمة، لافتا الى ان هذا يتطلب إنتخاب رئيس للجمهورية، و إنتظام عمل المؤسسات...
مع الاشارة إلى خطورة عدم معالجة التداعيات الإجتماعية الخطيرة التي يمر بها لبنان و مسؤولية الدولة عن توفير مقومات الصمود و تأمين حقوق الناس الأساسية.