صيدا سيتي

الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي الحاج حسن محمود غنوم العينا (أبو وائل) في ذمة الله الحاج أحمد جمال الجردلي في ذمة الله فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان أحمد أمين الديماسي في ذمة الله مصطفى محمد أمين البيلاني في ذمة الله رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الشباب والفتن... كيف نصمد؟ الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية تشك إن… مكافأة الأسبوع لكل تلميذ شاطر! رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الشيخ محمد زهرة يرثي الشهيد أحمد عثمان

صيداويات - الأحد 15 تشرين أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 2648 ]
الشيخ محمد زهرة يرثي الشهيد أحمد عثمان

أحمد أسامة عثمان، عرفتك فتى صغيراً في مسجد ومجمع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مبادراً، مقداماً، حريصاً على عباداتك، مثابراً عليها.

كنت مشاركاً سباقاً في منافسة "أطفال الفجر جيل النصر"، نشيطاً، لم تتغيب عن الحلقة القرآنية التربوية يوماً. مفعم بملامح الأدب والتربية والأخلاق، صاحب السمت الجميل، ذو الإبتسامة المشعّة التي لا تغادر وجهك المتوضئ.

لم تتوانى عن التفرغ الجزئي في العمل المسجدي فيما يخص متابعة أطفال المنطقة وحمايتهم من التيه والضياع، فكنت من خيرة الفريق الدعوي ومن خيرة المربين رغم صغر سنك.

كنت حاضراً دائماً، فما من لجنة من لجان المسجد قصدتك إلا ولبّيت في مساعدة أبناء المنطقة ورواد المسجد اجتماعياً، دعوياً، رياضياً، تربوياً، عدا عن المتابعة الإدارية التي كنت أحد أركانها الأساسية.

فاجأتنا برحيلك، لكن لم يكن غريباً علينا شجاعتك وبسالتك، فهذا ما عهدناه عليك من إقدام على العمل بكل محبة وإخلاص.

نغبطك على ما وصلت إليه في تحقيق مبتغاك، نغبطك أن الله اصطفاك ونبكي على حالنا لأننا لا نعلم على أي حالٍ سيختم الله أعمارنا.

لمثلك يا أحمد تُذرف الدمعات وتُسكب العبرات، وعلى مثلك تنفطر القلوب، ولكن الذي يسلينا أنك استشهدت من أجل أعظم قضية كلنا يتمنى أن ينال ما نلت، وفي أنبل مشروع واضح المعالم، بعيداً عن الطائفية والمذهبية، ولا أعتقد أن في الكون قضية واضحة لا يختلف عليها إلا مبغض وحاقد مثل قضية تحرير أرض الأنبياء وأشرف المقدسات الأقصى والأسرى.

هنيئاً لك ولأهلك، نسأل الله لهم الصبر والثبات. صدقت الله فصدقك الله، طبت وطاب ثراك، وتقبلك الله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

محبك محمد أحمد زهرة


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007220139
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة