وقفة لـ"تلامذة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري" تضامناً مع "غزة الشهيدة المنتصرة"
وجهت أسرة "مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري" في صيدا تحية إكبار واعتزاز للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على القطاع.
جاء ذلك خلال وقفة نفذها تلامذة الحلقة الثالثة تضامناً مع أطفال وأبناء فلسطين وغزة المحاصرة والشهيدة والمنتصرة واستنكاراً للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
شارك في الوقفة التضامنية مدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط ورئيسة القسم السيدة سناء القطب وأفراد الهيئة التعليمية في الحلقة الثالثة، فيما حضرت فلسطين بعلمها وكوفيتها بأيدي وعلى اكتاف التلامذة المشاركين أوسمة عزة وفخر وإباء.
وألقى الطالب أسامة حنينة من الصف الثامن الأساسي كلمة من القلب استعرض فيها ما ارتكبه العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من مجازر وقتل وتهجير.
ثم عبرت الطالبة قمر نجم من الصف التاسع باسم تلامذة المدرسة عن فخرهم واعتزازهم بما حققه أبناء الشعب الفلسطيني من انتصار توهّج به الأمل باستعادة الأرض السليبة في فلسطين وأكدت أن فلسطين ستبقى عربية والقدس عاصمتها الأبدية. وقالت " كلنا أطفال فلسطين كلنا فلسطين الأبية".
وكانت كلمة لمدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط شرح فيها للتلامذة ما تعنيه فلسطين للأمة العربية والإسلامية مؤكداً على أنها ستبقى قضية حية في ضمير ووجدان الأمة جيلاً بعد جيل.