رئيس بلدية عبرا: مستنفرون لنقل النفايات علمًا أن الدولة لا تدفع مستحقات البلديات
اعتبر رئيس بلدية عبرا إيلي مشنتف في بيان أن "صيدا الأم بماضيها وحاضرها وتاريخها، هي والجوار تعيش حياة عائلية يتشاركون الأفراح والأحزان, وصيدا مدينتنا وتربطنا بأهلها روابط القربى والأخوة".
وقال:"أهالينا سكان منطقة عبرا. بسبب أحداث مخيم عين الحلوة الماضية وإقفال معمل النفايات وإنهاء عقد شركة NTCC , تراكمت النفايات في المستوعبات والشوارع مما ترك عند الناس، وحقهم ، الخوف والذعر. وحين بدأنا نقل النفايات بالوسائل التي نملكها, أخذ الناس يرمون المستوعبات في الوديان، خوفًا من أن تعود النفايات لتتجمع الى جانب منازلهم, بالإضافة الى ظاهرة السياج. وقامت البلدية بالإتصال بالأحياء في عبرا لتأليف لجان أهلية ليكون العمل مشتركًا بينها وبين البلدية, وقد أبدى الجميع التجاوب شرط ألًا يكون هناك مستوعبات في مناطقهم. لقد تجاوبت مع البلدية منطقة الرابية ( شمال نزلة المحافظ ), ومنطقة شارع الرحمة ( حدود الهلالية وحارة صيدا)".
وأكد البيان أن "رئيس بلدية عبرا ومجلس بلديتها وموظفيها في حال استنفار دائم ويعملون عملاً متواصلاً لنقل النفايات، ولدى البلدية سيارتا "بيك آب" و "بوب كات" تعمل يومياً، مصروفها اليومي ثمن محروقات ( عشرة ملايين ليرة )، بالإضافة إلى أجور السائقين والعمال ( عشرة ملايين ليرة )، علماً أن الدولة لا تدفع مستحقات البلديات من ( الصندوق البلدي المستقل, كهرباء, ماء, هاتف خليوي ). والبلدية تحاول تأمين مصاريف نقل النفايات وتتأخر عن دفع رواتب موظفيها".
ختم:"إن أبناء صيدا المقيمين في منطقة عبرا هم أبناء عبرا ولهم منا كل تحية ومحبة واحترام".