صيدا سيتي

الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله الحاجة لمعات حسين الحريري (أرملة الحاج محمد سنجر) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

نقابة محرري الصحافة اللبنانية: الموت يغيب الزميل محمد عادل مصطفى الأسد

صيداويات - السبت 16 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1433 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
نقابة محرري الصحافة اللبنانية: الموت يغيب الزميل محمد عادل مصطفى الأسد

أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي: 

غيّب الموت الزميل محمد عادل مصطفى الأسد مدير مكتب الوكالة الوطنية في صيدا من العام 1974 إلى العام 2006. وهو عمل في العديد من الصحف اللبنانية مراسلا لها من عاصمة الجنوب بتغطية أحداث خطيرة ومفصلية خصوصا إبان الاجتياح الاسرائيلي للجنوب ومدينته صيدا، مواجها الخطر وشتى صنوف الضغط من دون أن يتخلى قيد أنملة عن دوره الاعلامي البارز من موقعه المهني اولا وكمسؤول عن الوكالة الرسمية. كذلك في اذاعة صوت الوطن مراسلا، إضافة إلى  عدد من وكالات الانباء المحلية والعربية والدولية.

ونعاه نقيب المحررين جوزف القصيفي، فقال: بكل ألم وتسليم لمشيئة من لا رد لمشيئته ننعى إلى الزميلات والزملاء في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا، الزميل محمد عادل مصطفى الأسد الذي انتسب إلى النقابة في العام 1981، وكان شديد الالتزام بها والتواصل معها والاستجابة لاستحقاقاتها. تميز بهدؤه، وطول اناته، وتصميمه على مواجهة الصعاب والتحديات بعزيمة ثابتة من دون صخب او ضجيج. وتولى مهمات مديرية مكتب الوكالة الوطنية في صيدا متعاونا مع زملائه في المدينة والجنوب لا بروحية المدير، بل بروح الأخوة والزمالة. لم يتخل عن تواضعه يوما على الرغم من نسجه علاقات واسعة مع كبار المسؤولين الرسميين والسياسيين والمراجع الروحية ورؤساء الاحزاب والتنظيمات. وقد ساعدته هذه العلاقات على اداء مهماته باحاطة وتوازن وحرفية، وقد أجاد السير بين النقط في مرحلة هي الأخطر في تاريخ لبنان والجنوب. كان - رحمه الله- هادئا، رزينا، معتدلا، لا يجنح به هوى إلى مدارات خطرة، أو ينزلق به ميل إلى حيث لا ينبغي.  

كان الراحل رجلا وطنيا بامتياز، مؤمنا بالحوار وثقافة التلاقي، عاشقا لمهنته، حتى بعد تقاعده واشتداد وطأة المرض عليه ظل على تواصل مع زملائه، رفاق دربه، متابعا أحوالهم وأحوال المهنة وما تواجهه اليوم من صعاب ومعوقات مادية، وقانونية، ومضايقات وصلت حد المس بالحريات الاعلامية مباشرة.

يمضي محمد عادل مصطفى الأسد إلى ملاقاة وجه ربه راضيا بما جنى من حصاد دنياه التي عاشها باستقامة ومحبة للآخر وانفتاح عليه، واجتهاد مكنه من أكل خبزه بعرق جبينه. وهو يلتحق بمن سبقه من زميلات وزملاء  مخلفا الذكر الحسن والصيت الحميد والاثر الذي يليق بامثاله ممن انفقوا العمر في عالم الصحافة والاعلام، فازدادت الوزنات معهم عطاء بلون الكرامة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000221762
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة