صيدا سيتي

الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي الحاج حسن محمود غنوم العينا (أبو وائل) في ذمة الله الحاج أحمد جمال الجردلي في ذمة الله فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان أحمد أمين الديماسي في ذمة الله مصطفى محمد أمين البيلاني في ذمة الله رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الشباب والفتن... كيف نصمد؟ الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية تشك إن… مكافأة الأسبوع لكل تلميذ شاطر! رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

موازنة 2023 ستكون على منصة صيرفة: فهل يكون تمويلها على حساب أجور القطاع العام؟!

صيداويات - الجمعة 16 حزيران 2023 - [ عدد المشاهدة: 6367 ]

لا يزال النقاش ساريًا حول أرقام موازنة 2023 ولكن نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي حسمها بالتأكيد على أنها ستكون على سعر منصة صيرفة بعدما كانت العام الماضي على 20 الف ليرة، كل هذا يطرح علامات إستفهام حول الايرادات التي يُمكن أن تجنيها الدولة في وقت اغلب الأمور أصبحت على المنصة ولكن عن الانفاق أيضاً والتضخّم!.

"الدولة وبرفع أرقام الموازنة على سعر المنصة تعترف أن سعر الصرف لم يعد 1500 ليرة ولا حتى 15000 ليرة". هذا ما يؤكّده الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة، لافتا في نفس الوقت الى أننا "بتنا نعرف أنّ معظم مداخيلها أصبحت على المنصة المذكورة مثل الاتصالات والكهرباء وهذا يعني أن ايراداتها لن تزيد الا إذا تم تعديل قيمة الاملاك البحريّة بالدولار واحتسابها على المنصة أيضًا".

أما الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي فيشير عبر "النشرة" الى أن "هذا الرفع سيؤدي حتماً الى زيادة بالكتلة النقديّة بالليرة ونقص بالاحتياطات بالعملة الصعبة في المصرف المركزي، أي بالمختصر سيكون هناك المزيد من التراجع في احتياط مصرف لبنان".

أما بالنسبة للانفاق في الموازنة فإذا تم رفع السعر على صيرفة فهذا يعني أنّ الموازنة ستصبح "منفوخة". وهنا يشرح عجاقة عبر "النشرة" أننا "وبهذا الشكل نكون عدنا الى موضوع العجز بالموازنات وفعلياً لا نعرف كم سيكون، والسؤال: هل ستزيد الموازنات بزيادة سعر الصرف؟ أكثر من ذلك هل سيتمّ نفخ الأرقام بالليرة لتتناسب مع سعر الصرف الجديد"؟ مضيفاً: "قبل بداية الأزمة كانت أجور القطاع العام تكلّف 800 مليار ليرة شهرياً، حاليا أصبحت تكلّف 6 الاف و300 مليار بالشهر، وفي حال أرادت الحكومة أن توازي على سعر منصة صيرفة سيصل المبلغ الى 46 تريليون بالشهر، وهذا رقم مستحيل أن تقوم الدولة بدفعه، بمعنى آخر هناك إستحالة لاحتساب أجور القطاع العام على المنصة"، معربا عن اعتقاده أنه "سيتم رفع كل شيء بإستثناء الاجور".

في المقابل يعتبر يشوعي أن "أرقام موازنة 2023 ستنعكس تضخماً وارتفاعاً بالأسعار وسيقابلها في نفس الوقت فوضى بالتسعير". بدوره عجاقة يؤكد مرة أخرى على إستحالة أن تكون أرقام الموازنة على سعر المنصة، قد يتمكنوا من وضع المداخيل عليها كذلك، ولكن مستحيل رفع كل شيء فيها لأن الدولة لا قدرة لديها على دفع رواتب على أرقام مرتفعة وهي تعاني".

في المحصّلة ينتظر اللبنانيون أرقام "حارّة" في موازنة حتماً ستكون "منفوخة"، والاكيد أنه إذا لم تلجأ ما تُسمّى بالدولة الى زيادات واردتها من الاملاك البحريّة فكيف ستزيد مداخيلها؟! ووسط كل هذا يبقى الاساس أنه مع كل ما يُشاع فإنّ تمويل موازنة 2023 على سعر المنصة سيكون حتماً على حساب أجور القطاع العام.

المصدر | باسكال أبو نادر - النشرة

الرابط | https://tinyurl.com/4nehhv5x


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007146907
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة