صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

"المقاصد" تنعي رئيسها الأسبق المربي مصطفى الزعتري: منارة علم لا تنطفئ

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الجمعة 14 نيسان 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

صدر عن رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا البيان الآتي:

تلقينا ببالغ الأسى والحزن خبر رحيل المربي الكبير الأستاذ مصطفى الزعتري. الرجل الذي ترك بصمات لا تُمحى، وذكريات لا تُنسى في تاريخ صيدا ولبنان. 

لقد كان للراحل الكبير اسهامات عظيمة في تعليم أجيال، وتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم، لاسيما حين تولى إدارة ثانوية صيدا الرسمية للبنين لنحو 26 سنة (1958 - 1984)، حيث باتت الثانويّة أنموذجاً يُحتذى وأيقونة مشرقة للتعليم الرسمي في لبنان. وأطلق الناس عليها  اسم المربي الكبير حتى قبل سنوات من صدور القرار رسميّاً بذلك في عام 2015. 

كان مصطفى الزعتري رحمه الله شخصاً ذا خبرة واسعة وحكمة بالغة. يُقلّ الكلام، ويُكثر العمل، يعمل بصمت، ويحفّز فريقه، ويلهم من حوله. لقد كان قامة شامخة، تماماً كنخلة باسقة، يترفع عن الصغائر، ويتصدى للمهام الكبرى. 

من صيدا، انطلق مصطفى الزعتري ليكتب سيرته العطرة، ويسطّر قصة نجاحه. ومن "المقاصد"، التي تلقى فيها علومه الأولى، اغترف الراحل علماً وقيماً ومقاصد سامية، فكان كمنارتها المضيئة يشعّ علماً أينما حلّ. فمن ثانوية رسمية، إلى دار للمعلمين والمعلمات، إلى جمعية "المقاصد"، إلى مؤسسة الحريري، جامعة رفيق الحريري، في كل منها ترك الراحل إنجازات لا تعدّ، وإبداعات لا تُحصى.

من "المقاصد" - صيدا التي أحبها الراحل حتى العشق، ولم يتأخر عن حمل الأمانة وتحمل المسؤولية. فكان عضواً للمجلس الاداري (1964 - 1970) ثم نائباً لرئيس المجلس الاداري (1981 - 1989 ) ثم رئيساً للجمعية (من عام 1992 حتى 1997)، وواكبها في اصعب المحطات والظروف، وكان كما أحب دائماً "في خدمتها" لا يبخل بالوقت والجهد والدعم من اجل استمرارها في تأدية رسالتها.

في يوم وداعك يا أبا أحمد، لن ننساك أبداً، ستبقى منارة علم لا تنطفئ، وستبقى "المقاصد" كما أحببت منارة مضيئة في سماء صيدا والوطن. 

رحمك الله .. وألهمنا الصبر على فراقك.

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Friday, April 14, 2023


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979833551
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة