صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

39 مليون ليرة كلفة الحدّ الأدنى للعيش: كلّ الزيادات تبقى قاصرة

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الخميس 13 نيسان 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تغيّرت الأحداث كثيراً في لبنان وتسارعت منذ العام 2019 تاريخ بدء الازمة وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، ذاك الوضع قلب الأمور رأساً على عقب وغيّر حياة الناس بشكل كبير وفاقم الأوضاع داخل المؤسسات وحكماً أثّر على العجلة الاقتصادية في البلاد.

منذ قرابة السنتين كان يُمكن تغيير الاحتساب ما بين دولار يوازي 1500 ليرة ودولار يوازي 40 الف ليرة مثلاً، فبعض المؤسسات لجأت الى دفع نصف راتب أو أكثر، ولكن اليوم بدأت الحياة تعود الى ما كانت عليه قبل الازمة، كلّ شيء على الدولار وحتى العامل بات يحتاج الى أكثر ممّا كان يتقاضاه في السابق بالدولار ليستمرّ والمشكلة العالقة لا تزال هي في الحدّ الادنى للأجور.

في آخر إجتماع بين الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصاديّة ولجنة المؤشر جرى التباحث في الحدّ الأدنى للأجور للقطاع الخاص، أجمع المتباحثون أن الارقام التي يتم تدارسها والـ9 ملايين ليرة كحدّ أدنى للأجور إضافة الى 250 ألف ليرة يومياً الهدف منها فقط إدخال ايرادات الى الضمان الاجتماعي لا أكثر ولا أقل. ويجزم نائب رئيس الاتحاد العمالي العام علي فقيه عبر "النشرة" أن "الجزء الاكبر من المؤسّسات الخاصة تجاوز هذه الارقام بكثير ويدفع الى جانبها بالدولار "الفريش"، مؤكدا أننا "بالمبالغ التي نتحدث عنها ايّ 9 ملايين ليرة والنقل نصل الى 15 مليون ليرة لا نصحح أبدا الأجور بل فقط نغذّي الضمان".

"نعمل فقط على قاعدة "الترقيع" في هذه الاثناء، هذا ما يؤكده فقيه، لافتا الى أنّه إذا "أردنا المقارنة بالسابق الحد الادنى للأجور كان 675 الف و250 الف ليرة بدل نقل نصل الى 600 دولار اليوم هذا المبلغ يوازي 60 مليون ليرة". بدوره الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين والذي شارك في لجنة المؤشر يجزم أن "لا أحد في البلاد يتقاضى 9 ملايين ليرة فقط، فمثلا النادل في المطعم أصبح راتبهحوالي 25 مليون ليرة هذا عدا البقشيش، ولكن المفارقة أن صاحب المطعم بات ملزما بتسجيل 9 ملايين في الضمان بينما كان في السابق مليون و500 الف ليرة".

يعود شمس ليتحدث عن الحدّ الادنى للعيش، ويشير الى أننا "أجرينا دراسة لعائلة من أربعة أشخاص،فهي تحتاج أقلّه الى حدّ أدنى للأجور 39 مليون ليرة للعيش (15 مليون كلفة السلّة الغذائية، 5 ملايين ليرة للكهرباء، النقل 3 ملايين، ثياب مليونان...) لتصل الكلفة بالحدّ الادنى الى 77 مليون ليرة إذا باستثناء الطبابة".

إذاً، فيما يتدارس المعنيون موضوع رفع الحد الادنى للأجور الّذي بات كالفتات، يبقى أن أحدًافي الجمهوريّة اللبنانية لم يعد يتقاضى الفتات الا في بعض المؤسّسات الّتي يعيش أصحابها أحلام الـ1500 ليرة، لأنّ هكذا رواتب لا تعيل والأمور باتت أكثر كلفة من السابق،فيما عمدت الكثير من المؤسسات الخاصّة الى دَوْلَرَة الرواتب كما كانت قبل الأزمة على أن تُصحّحها وتزيد عليها لتصبح مناسبة للظرف الّذي يمرّ به لبنان لا سيّما وأنّها بحدّ ذاتها تتقاضى من زبائنها بالعملة الخضراء، ولكن يبقى أن الترقيعات التي يقوم بها المسؤولون تأمين المزيد من الايرادات للضمان الاجتماعي ليستمرّ.

المصدر | باسكال أبو نادر - خاص النشرة

الرابط | https://tinyurl.com/36brn9xk


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979841116
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة