صيدا سيتي

دقة اختبارات الشخصية في اختيار الموظف الأمثل هل ما زال المنهج العلمي حكرًا على المواد الدراسية، أم أصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟ الحاجة بهية كرم الغزاوي (أرملة أحمد الحنش) في ذمة الله محمد أحمد الزين في ذمة الله السنة والشيعة.. إدارة الخلاف في أزمنة الاستباحة | يوتيوب الذكاء الاصطناعي وتحسين الصحة النفسية في بيئة العمل: أدوات وتأثيرات الحاجة رلى عفيف الكلش (زوجة معن الصباغ) في ذمة الله اكتشف التمرين الذي يناسب شخصيتك… وابدأ رحلتك دون ملل محمود يوسف المغربي (أبو مصطفى) في ذمة الله الأخطاء المهنية: لماذا العشرينات أفضل مرحلة للفشل | يوتيوب مصطفى عبد القادر شريتح في ذمة الله خطط حياتك في ساعتين | يوتيوب التنافس الوظيفي: كيف نحوله من ضغط إلى دافع؟ لماذا تدمن الإباحية وكيف تتعافى؟ | يوتيوب حين يدخل التوتر المنزلي إلى المكتب: كيف تحمي تركيزك وإنتاجيتك؟ المتقاعدون ليسوا خارج الزمن في رحيل الحاجة أديبة البابا: رسالة تقدير وعرفان مفاجأة FADEL TAXI | ضمن صيدا 100 ألف | مطلوب شيف مطبخ (شرقي - غربي) لمطعم في صيدا كيف تتألق مهنيًا دون أن تنهكك الضغوط اليومية؟

"ساعات جنون"... في أسواق صيدا والمواعيد الاجتماعية

صيداويات - الثلاثاء 28 آذار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

موضوع «الساعة» الذي شغل اللبنانيين على مرّ الأيام الماضية تحوّل «ساعة جنون» بكلّ ما للكلمة من معنى، ميّزتها المواقف السياسية والطائفية الحادةّ الرافضة تأجيلها بهذه الطريقة المزاجية، فانعكست فوضى وارباكاً على المستوى الشعبي وخاصة التربوي مع بدء اليوم التدريسي الأول في رمضان المبارك.

وفوضى الساعة، تأجيلاً وتقديماً تجلت بوضوح في المدارس، التي عاشت يوماً غير طبيعي من الارباك، رغم أنّ الادارات التزمت بقرار وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي الانتقال الى التوقيت الصيفي، قبل أن يترك الخيار لمدراء المدارس أنفسهم، في حال ضيق الوقت من تعميم القرار، فساد التفاوت بين مدرسة وأخرى، بعض المعلمين والطلاب حضروا على التوقيت الصيفي، والبعض الآخر بقوا على حالهم، مردّدين «تقديم ساعة أو تأخيرها» لن يؤثر على عام التعليم الذي يئنّ من الإضراب والعطل.

والمشهد ذاته انسحب على الأسواق التجارية، بدا الاختلاف واضحاً في اختلاف التوقيت، أمام مجموعة من «المانيكان» وقف محمد الزعتري متأمّلاً منظرها وهي تنظر باتجاهات مختلفة، وقال لـ»نداء الوطن»: «لو كانت تنطق لقالت عيب عليكم ما تفعلونه في بلدكم. تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي لا يستحقّ كلّ هذا الخلاف السياسي والذي يزيد من الشحن الطائفي، لقد نسيت الناس الازمة المعيشية والفقر والبؤس وأعباء شهر رمضان ولم يعد لديها الا موضوع الساعة لتتجادل فيه كلّ ساعة».

موضوع الساعة حضر أيضاً ضيفاً ثقيلاً في كلّ المجالس العائلية وبين الأصدقاء وحتى على موائد الافطار، وفي ترتيب المواعيد، وتساءل القائد الكشفي مصطفى حبلي عن السبب الحقيقي خلف هذه الضجة»، وأكّد لـ»نداء الوطن»: «لقد أخذ موضوع الساعة أكثر من حجمه وكلّها ساعة، بينما الساعات والأيام والسنين تمرّ على الوطن وهو ينهار من دون أن يلقى استجابة للانقاذ، اتّفقنا على عقد لقاء لتنظيم نشاطات في شهر رمضان والجميع سأل على أي توقيت؟ الجديد أو القديم؟».

وتقول الحاجة فاتن السبع أعين لـ»نداء الوطن»: «لم أكترث كثيراً لموضوع الساعة، الأمر سيّان بالنسبة لي، اذ تقديمها لن يأتي بخلاص لبنان، كلّ الذي فرق معي هو أنّ نشرات الاخبار باتت تأتي في توقيت غير مناسب في رمضان»، بينما أوضح سعيد حداد «أنّ الاختلاف أعادنا إلى ذكريات الحرب الأهلية، وبيروت الشرقية وبيروت الغربية، ليت المسؤولين يتّفقون على ساعة انقاذ لبنان من انهياره قبل فوات الأوان، وعندها لات ساعة مندم».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/yc6337es


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1001852821
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة