صيدا سيتي

سفير المغرب يزور صيدا بدعوة رئيس مجموعة أماكو توقيف أفراد من شبكة لتسهيل أعمال الدعارة بالجرم المشهود د. نبيل الراعي .. جمع بين الطب والمُقاومة والعمل السياسي والرياضي (بقلم هيثم زعيتر) إصابتان نتيجة حادث صدم دراجة في عبرا البزري: ازدياد المعاناة المعيشية ستدفع الناس إلى خيارات كانت تتجنّبها ومن بينها خيارات المواجهة مع المؤسسات والمسؤولين الحلقة الأولى من مسلسل أم صلاح بعنوان "السلة الغذائية" مطلوب مهندس معماري للعمل في سلطنة عمان وقفة امام جامع البحر في صيد احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية جمعية ألفة عقدت إجتماعاً تمهيدياً لإطلاق مشروع رمضان في صيدا ​مطلوب مساعد شيف حلويات لباتيسري في صيدا - للاستفسار 76309808 المطران الحداد هنأ بحلول رمضان: تزامنه مع الصوم لدى الطوائف المسيحية دلالة انخفاض في درجات الحرارة وأمطار غزيرة ليلا "أهلنا" تطلق "برنامج رمضان": "معكن الخير بيكبر" لمساندة 5000 عائلة محتاجة ومتعففة في صيدا وجوارها نحو تفعيل العمل عن بُعد: بشرى سارة لَكُم... ولَكُنّ! بأية حال عدت يا رمضان... انهيار وغلاء وسُفرة على قدّ الحال والناس "منتوفي" اللحمة كـ«الذهب» والسمك للأغنياء فقط: ماذا نأكل في شهر رمضان؟ "المركزي" يلغي قرار السماح للصرافين ببيع دولار صيرفة... الخطوة غير قانونية! استهلاك اللحوم يتراجع 50%: تحوّل إلى اللحمة المجلدة تنبيه مهم إلى المواطنين.. ما هو؟ إضراب مفتوح لـ"أوجيرو": هل تنقطع الإتصالات والإنترنت في صيدا والمناطق؟

«كان الرغيف بـ 3 آلاف ليرة في صيدا قبل الأزمة .. أسعار الفلافل «تحلق»

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 30 كانون ثاني 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
 يهزّ ماسح الأحذية برأسه، الشاب الذي اضطر إلى العمل ماسح أحذية منذ ثماني سنوات بعد إقفال المعمل الذي كان يعمل فيه، بات يكلم نفسه أيضاً. «قبل الأزمة، كانت هذه المهنة ستراً لي. كنت أمسح يومياً لأكثر من ثلاثين زبوناً ويعطوني بقشيشاً يكفي لأشتري لحمة. أخيراً، تقلص الزبائن إلى أقلّ من عشرة». يزداد حنق الشاب وهو يرى فرحة زبونه بارتفاع الدولار. نايف أبو حشمة استقرّ في أوستراليا منذ 55 عاماً. لا يزال يواظب على زيارة مدينته صيدا كلّ عام. «بالنسبة إليّ صار البلد أرخص من قبل لأني أملك الدولار. أما بالنسبة إلى أهل البلد، فالحياة لم تعد حلوة». يشفق أبو حشمة على من بقي هنا «عملتنا كانت قوية. أما الآن، فقد أصبحنا درجة ثالثة».
يلقي ماسح الأحذية السلام على أبو رامي بديع وهو يخرج من محل الصرافة. أبو رامي لا يزال زبونه، أما هو فلم يعد زبون أبو رامي الذي ارتبط اسمه منذ عقود في المدينة بـ«سندويش الفلافل». كانت «فلافل أبو رامي» ملجأ الفقراء. «كان الرغيف بـ 3 آلاف ليرة قبل الأزمة. الآن صار بـ 100 ألف. حتى الخبز والماء لم يعودا بمتناول الجميع» يقول أبو رامي. أخيراً، لم يعد يكلّف نفسه تبرير ارتفاع الأسعار للزبون. «كيف لي بأن أسعّر السندويش بأقل من 70 ألف ليرة، فيما أسعار جرّة الغاز وزيت القلي طارت. حتى أسعار الخضر والخبز حلّقت».
المصدر | آمال خليل - الأخبار
الرابط | https://tinyurl.com/2p8rcmux

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 957361187
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة