صيدا سيتي

فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى الحاجة سهام محمد كيلو (أرملة الحاج عبد الرحمن الشغري) في ذمة الله هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

غلاء المازوت يعيد صيادي الأسماك في صيدا الى "التجذيف".. والأزمة المعيشية تضطرهم لـ"تحدي العواصف"!

صيداويات - الإثنين 16 كانون ثاني 2023

لم تعد عواصف الشتاء وحدها التي تحبس الصيادين عن ارتياد البحر طلباً للرزق، بل حتى بالنسبة لكثير من الصيادين يعتبر ركوب البحر شتاءً تحدياً فيه كثير مما يجمع بين المغامرة والمتعة من جهة وبين توقع الرزق الوفير بين طيات الموج وعلى أعماق قريبة من سطح الماء.
لكن ثمة عاملاً – غير طبيعي هذه المرة – طرأ على سير انتظام قطاع الصيد البحري في لبنان ، وبات يؤثر سلباً على حركة الصيادين بحراً بغض النظر عن ظروف الطقس ، وهو ارتفاع كلفة تشغيل محركات المراكب والتي من المعروف انها تعمل على الديزل ( المازوت ) مع ما يستتبع ذلك من تحمل كل صاحب مركب ومن عليه ثمن صفيحة مازوت عند كل رحلة ابحار أي ما يتجاوز الـ900 ألف ليرة ، وهذا المبلغ قد يوازي او حتى يزيد عن غلة شباك صياد بعد رحلة ابحار طويلة ، الى جانب ما يراكمه تشغيل المحرك والابحار بالمركب واستهلاك الشباك من كلفة صيانة وشراء قطع غيار ومستلزمات صيد؟.
هذا الواقع دفع كثيرين من صيادي الأسماك للعودة الى اعتماد التجذيف بتحريك قواربهم ( أي استخدام المجذافين ) في رحلات الصيد المعتادة لتوفير كلفة المازوت، لعل حساب بحرهم يطابق حساب بيدرهم !.
على مدى تاريخ الصيد البحري في مدينة صيدا، يمر هذا القطاع عادة بفترات ركود قسرية خلال فصل الشتاء يضطر خلاله الصيادون للإنكفاء عن البحر ابان العواصف القوية التي تشهد رياحاً قوية تستتبع ارتفاعاً لأنواء لا تقوى مراكب الصيد على مناطحتها ، فيمضي الصيادون فترات السبات الشتوي المتقطعة هذه إما في مقهى الصيادين قبالة الميناء ، او في منازلهم متصبرين بما عادوا به من غلة ورزق من آخر رحلة صيد.
لكن الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي ضيقت خناقها على العاملين بقطاع الصيد البحري ربما اكثر من غيرهم في قطاعات أخرى- لأن تأمين معيشتهم مرتبط ببقائهم في البحر- اضطرت كثيرين منهم للإبحار حتى في عز العواصف وتحمل مخاطره، لأن كل يوم تعطيل بالنسبة لهم يعني حرمان عائلاتهم من قوت يومهم .
ويشير نقيب صيادي الأسماك في صيدا نزيه سنبل ، الى أن " ان قطاع الصيد البحر هو اكثر القطاعات تضررا من الأزمة التي اضافت الكثير من الأعباء والخسائر على الصيادين ، ومنها وأكثرها حدة ارتفاع ثمن "تنكة" المازوت بشكل تصاعدي دائماً حتى باتت غلة صيد يوم واحد لا تكفي لشرائها . فماذا يفعل الصيادون؟".
ويقول سنبل لـ"مستقبل ويب" ان الصياد لم يعد قادراً على تحمل كلفة تشغيل وصيانة مركبه وتأمين شباك ومستلزمات الصيد اذا تضررت ، وهو عليه ان يواجه كل هذه الأعباء مجتمعة ، فكيف يصمد؟".
وبحسب سنبل فإن "عواصف شتاء هذا العام حتى الآن لم توقف حركة الصيد البحري وما نشهده بالنسبة لوضع الطقس حالياً يطلق عليه بلغة الصيادين والبحارة اسم " المربعانية " والتي تمتد عادة 40 يوماً، قاربت من نصفها، لكن الصيادين يبحرون رغم الطقس الممطر والبارد، وفي ظروف صعبة تجهيزياً ولوجستياً وخاصة لجهة ارتفاع كلفة المازوت.
المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب
الرابط | https://tinyurl.com/ysvadzjk


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007444374
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة