"قدّيش طلعت فاتورة المولّد"... سؤال جوهري نهاية كل شهر والمخالفات مستمرة
"قديش طلعت فاتورة المولّد"؟ هذا هو حديث المواطنين والشغل الشاغل لهم، حيث يسعون طيلة أيام الشهر "للتقنين" والتخفيف من إستعمال الأدوات الكهربائية، كي لا تأتي الفاتورة "خيالية"، أما في نهاية الشهر فيسعون لتأمين المبلغ بالليرة سريعاً، لأن صاحب المولد لن ينتظر طويلاً، وإذا ارتفع الدولار "سنتا" سيأخذه أضعافاً بالدولار...
بين سعر الكيلوات وتسعيرة وزارة الطاقة وبدعة الـTva ورسم العدّاد، تأتي الفاتورة نهاية كل شهر خيالية، والمواطن مضطرّ أن يدفعها كي لا ينقطع الاشتراك في وقت لا تأتي الكهرباء الا ساعة في اليوم، ما يعني بالمختصر "بتقعد الناس عالعتمة".
في المحصّلة، كلما سألنا عن هذا أو ذاك يأتي الجواب: سعر الدولار والمازوت وغيرهما من الأمور، وفي ظلّ عدم التنسيق بين الوزارات المعنية يبقى المواطن اللبناني تحت رحمة عصابات أصحاب المولدات وضحيّتهم في نفس الوقت. فالفاتورة، أصبحت فوق طاقة المواطن، وإن تمرّد تقطع عنه الكهرباء فماذا يفعل؟. الم يحن الوقت بعد لإيجاد حلّ لهذا القطاع الذي "يبكي" أصحابه أنهم يخسرون يومياً، في حين أن البحث بما يملكون يؤكّد أنهم جنوا أرباحًا سورياليّة طائلة؟!.
المصدر | باسكال أبو نادر - النشرة
الرابط | https://tinyurl.com/2c4t3547