صيدا سيتي

أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين علماء يُولّدون إعصارا كمّيا أشد فتكا من الأعاصير الطبيعية بمراحل العثور على أكبر قطعة ذهب في إنجلترا شالاميه يؤدي دور أسطورة الروك بوب ديلان في فيلم عن سيرته الذاتية مسلسل "لحظة غضب".. بداية مبشرة وحبكة جيدة أفسدتها المبالغات منظمة الصحة: طفل من كل ستة يتعرض للمضايقة عبر الإنترنت طائرات تتعرض لتشويش غامض في شمال شرق أوروبا مدن أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. بروكسل آخرها تجنبهم الانخراط بسوق العمل.. مسودة قانون لتجنيد الحريديم يثير الجدل بإسرائيل كيف تخططين لدعوات إفطار مميزة واقتصادية في رمضان؟ منسق المستقبل في الجنوب جال على المفتين سوسان وعسيران والحبال لمناسبة شهر رمضان المبارك بلدية صيدا باشرت بتنفيذ المرحلة الثانية من حملة تزفيت الحفر الكبيرة الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)! أعمال صيانة وتشجير من تقاطع إيليا وحتى دوارالقناية بلدية صيدا: تفعيل المرحلة الأولى لغرفة عمليات إدارة الأزمات والكوارث

صناعة المراكب الخشبية في صيدا ... تراث يبحث عن دعم

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأربعاء 02 تشرين ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يجلس محمد جاسر (58 عاما) في محترفه المتواضع في سوق «الحيّاكين» داخل أزقّة صيدا القديمة، حيث يعلو الضجيج وتتداخل الأصوات في الحارات والأحياء مع ندءات الباعة، لتدلّ على سعي الناس التي تبحث عن قوت يوم في ظل الازمة المعيشة الخانقة.
جاسر، الذي يلقّبه أبناء «البلد» بـ»صانع المراكب» الخشبية بمجسّماتها المختلفة الأشكال والأحجام، لم تمنعه الاعاقة البصرية (الماء الزرقاء) التي أدّت إلى فقدانه النظر في عينه اليسرى وضعفه في الأخرى، من الحفاظ على مهنته التي نشأ عليها منذ نعومة أظافره، وشبّ عليها ليشقّ طريقه في الحياة، ويكاد يشيب معها كمصدر لتوفير قوت يومه على الرغم من تراجع الاقبال عليها كثيراً.
ويقول جاسر لـ»نداء الوطن»: «ولدت في صيدا القديمة التي تشرّع منازلها ونوافذها على البحر، فتّحت عينيّ على المياه المالحة والمراكب ومهنة الصيد والشباك، فأهلي بحّارة، والدي وجدّي من صيادي الأسماك، وورثْتُ المهنة عنهما. ثمّ تعلّمت مهنة نجارة الخشب، وتخصّصت في صناعة المراكب البحريّة المخصّصة لصيد الأسماك، والمراكب السياحية الأكبر حجماً، ثم احترفت صناعة المجسّمات الخشبية: سفن ومراكب وتحف فنية متفاوتة الأحجام والأشكال، لقد حولت الهواية التي أعشق، وسيلة لكسب قوت اليوم وبدأت أصنع من الخشب كل ما يتعلّق به من قوارب وشمعدانات، وأشرعة، وفي الوقت نفسه لإبراز الابداع الفني من تحف ومجسّمات تستوقف العابرين من سائحين وزوار ومهتمين».
صنع جاسر أخيراً مجسّماً لسفينةٍ من الخشب مزوّدة بالأنوار عبّر فيها عن شغفه الكبير بالبحر، ويروي في هذا السياق: «جاء إبني وهو يحمل بيده زورقاً صغيراً من الورق صنعه بيده وطلب منّي أن أصنع له مركباً كبيراً مثله، قلت له، سأصنع لك مركباً أكبر وأجمل. ورحت أجمع ما تيّسر من الخشب، وصنعته في 4 اشهر، قبل أن أصنع مجدّداً مركباً كبيراً بلغ طوله 6 أمتار، واستغرق انجازه سنة ونصف، ولم أستطع بيعه إلّا بعد 7 سنوات. فأطلق عليّ لقب»صانع المراكب» ثمّ «صانع التيتانيك»، في إشارة إلى السفينة الشهيرة التي غرقت اوائل القرن الماضي بعدما أنجز مجسماً كبيراً لسفينة تشبهها.
يتحسّر جاسر على الأيام الخوالي حيث كانت المهنة تكفي كفاف العيش، «صحيح إنني لم أجمع مالاً، ولكننّي كنت أعيش مستوراً وببحبوحة، اليوم تغّير كلّ شيء، تراجع الإقبال على الشراء مع «كورونا» والركود الاقتصادي. يأتي زبائن للتفرّج فقط ويكتفون بإبداء الإعجاب والتشجيع ولا أحد يشتري، الناس باتت ترتّب الأولويات ولم تعد تكثرت كثيراً للتحف والهدايا والكماليات، يبقى الإعتماد على بعض السياح اللبنانيين من خارج صيدا أو المغتربين أو السياح الأجانب خلال فصل الصيف».
ويختم جاسر «إنّ المهنة تعتير ونحافظ عليها كنوع من إرث ثقافي وأثري ولكنها تحتاج إلى دعم وترويج والى متحف للحِرف، والبلدية بصدد تحويل «القشلة» الى متحف، وهذا أمر جيد لكنه غير كاف إذا لم يرافقه ترويج ودعاية وتشجيع لإبراز الإبداع والتراث».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/9b78mku3

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979800304
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة