صيدا سيتي

البزري اطلع من رابطة آل حبلي وهيئتها الإدارية على نشاطاتها للعام الجديد في يوم اللغة العربية .."لغتنا هويتنا": مباراة حماسية بين طلاب ثانويتي "رفيق الحريري" و"البهاء" "أكاديميات صيدا والجوار" اختتمت الموسم الرياضي وتوجت ابطالها اللاعبين كهرباء لبنان: رفع ساعات التغذية بالتيار الكهربائي خلال فترة الأعياد المجيدة نزار الرواس ينعي نائب رئيس نادي الفداء الرياضي الأستاذ سعد الدين البركة الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

أسامة سعد: بناء جبهة المعارضة وتنظيم قواها من أولى المهام التي ينبغي أن يبادر تيار التغيير لإطلاقه

صيداويات - الجمعة 21 تشرين أول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
لمناسبة الذكرى الثالثة لانتفاضة 17 تشرين أقام المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ندوة تحت عنوان :" مهام 17 تشرين الأول ودور نواب الجنوب"، وذلك في مقر المجلس في بيروت  يوم الخميس  20 تشرين الأول عند الساعة السادسة مساء. 
تحدث في الندوة كل من النواب: الدكتور أسامة سعد و الدكتور الياس جرادة و الأستاذ  فراس حمدان، وأكدت كلمات المحاضرين على توجهات انتفاضة 17 تشرين وقيمها، وعلى أهمية استخلاص الدروس والعبر بما يساعد على مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لمهام هذه المرحلة.
وفي نهاية الندوة جرى حوار ونقاش بين المتحدثين والحضور.
ومما جاء في مداخلة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد:
" الزميل الدكتور الياس جرادة
الزميل الأستاذ فراس حمدان
الأصدقاء في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي
الأخوات والإخوة الحضور
مساء الخير
لمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاقة انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 ... أتوجه بالتحية إلى كل اللبنانيين الذين انتفضوا من أجل التغيير .. إلى مئات الألوف من الشابات والشباب والنساء والرجال الذين ملأوا الشوارع والساحات .. وهتفوا بأعلى أصواتهم ضد التحالف الحاكم .. وضد منظومة السلطة وعجزها وفشلها وفسادها .. 
وألف تحية لشهداء الانتفاضة الميامين .. وللجرحى والمصابين .. ومن بينهم أولئك المناضلون الذين أطفأت عيونهم رصاصات الغدر والإجرام.
أيها الإخوة والأخوات
إحياء ذكرى انطلاق الانتفاضة هو مناسبة للتأكيد على توجهاتها وقيمها، ولاستخلاص الدروس والعبر بما يساعد على مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لمهام هذه المرحلة.
وبالنظر إلى اتساع موضوع الندوة وأبعاده المتعددة، سأكتفي في مداخلتي بالتشديد على بعض النقاط الرئيسية:
1- يوم 17 تشرين الأول 2019 انفجر الغضب المتراكم على امتداد سنوات لدى اللبنانيين، وفي المقدمة جيل الشباب، رفضاً للمنظومة الحاكمة وسياساتها وممارساتها.
رفعوا العلم اللبناني وحده تأكيداً على الانتماء الوطني اللبناني الواحد .. ورفضاً للانقسامات والصراعات الطائفية والمذهبية التي تروّج لها قوى السلطة.
طالبوا ببناء الدولة القوية السيدة والعادلة، وبرفض المحاصصة والزبائنية والتبعية للمحاور الخارجية...دولة مدنية لا طائفية لكل مواطنيها... لا تتحكم فيها باسم المكوّنات أحزاب تمتهن الانقسامات والصراعات بهدف توزّع النفوذ ومغانم السلطة و الثروة
كما طالبوا بدولة الرعاية الاجتماعية والاقتصاد المنتج والمتوازن والمستدام.. وبتوفير فرص العمل للشباب والحقوق الأساسية في التعليم والضمانات الاجتماعية والصحية وغيرها من الحقوق والضمانات.
2-على مدى أشهر طويلة... وعلى امتداد لبنان من أقصاد إلى أقصاه... واجهت الانتفاضة التحالف الحاكم... تحالف القوى الطائفية والمافيات والاحتكارات... كما واجهت أجهزته القمعية الرسمية وميليشياته وأدواته.
وقد نجحت في تحقيق تحوّلات أساسية على صعيد الوعي والحركة...كما نجحت في إحداث اهتزازات وتشققات في صفوف التحالف الحاكم.
3- لم يكن مقدّراً للتحركات الشعبية في الشارع أن تتواصل إلى ما لا نهاية .. وقد ساهمت عوامل متعددة في تراجع تلك التحركات، من بينها:
وباء كورونا، والقمع العنيف، واشتداد الأزمة المعيشية، واضطرار أعداد كبيرة من الشباب للهجرة بحثاً عن مصادر الرزق في ظل إقفال العديد من المؤسسات في لبنان، فضلاًعن عدم التقدم في تنظيم صفوف القوى الشعبية والشبابية والنقابية،وعدم قيامها بتشكيل جبهةعلى الصعيد الوطني تطرح سياساتها البديلة عن سياسات سلطة الزبائنية وأرباب المصارف والاحتكارات، وبالإضافة إلىالإحباط الذي أصاب أولئك الذين راودتهم أحلام التغيير القادم سريعاً، ولم ينظروا جيداً إلى تعقيداته الداخلية والخارجية، أو إلى عدم اكتمال شروطه.
4-على الرغم من تراجع التحركات الشعبية، إلا أن ما حققته الانتفاضة، ولا سيما على صعيد الوعي الشعبي، باق في النفوس والعقول والأفئدة.
ومن تجليات ذلك حصول لوائح التغيير على 350 ألف صوت في الانتخابات النيابية، وليس فقط عدد محدود من النواب، وذلك على الرغم من كل أوجه النقص والخلل في قانون الانتخابات.
يضاف إلى ذلك ما أحرزه تيار التغيير من نتائج بارزة في انتخابات نقابة المهندسين وغيرها من نقابات المهن الحرة، وفي الانتخابات الطالبية في الجامعات، فضلاً عن ميادين أخرى.
5- اليوم نشهد تفاقم الانهيارات في مختلف المجالات المالية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى انهيار الليرة، وتردي أوضاع مؤسسات الدولة وخدماتها، فضلاً عن شل القضاء وتعطيل العدالة في جريمة تفجير المرفأ، ولجوء قوى السلطة إلى ممارسات ميليشياوية تفاقم  خطر التفلتات الأمنية والفوضى، والتأثيرات الكارثية لكل ذلك على حياة الناس وأوضاعهم المعيشية.
كما نشهد تصاعد المآزق السياسية لقوى السلطة، وعدم قدرتها على تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس جمهورية حتى الآن. ونشهد اليوم أيضاً محاولات إعادة تعويم شرعية قوى المنظومة مع جمهورها،ومع القوى الخارجية،عبر تضخيم الأوهام وعبر اتفاقية الترسيم.
 من هنا بات لزاماً على قوى التغيير إعادة تعيين أولوياتها، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات النيابية، وما أنجزته فيها قوى السلطة من جهة، وقوى التغيير من جهة أخرى. بالإضافة إلى النتائج السياسية والاقتصادية التي سوف تترتب على قيام أركان السلطة بعقد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع العدو الصهيوني تحت الرعاية الأميركية.
وبالإضافة إلى اعتراضنا المبدئي على اتفاقية الترسيم، وما انطوت عليه من مطبات وأفخاخ وتنازلات وتفريط بالسيادة الوطنية وبحقوق لبنان من ثروة النفط والغاز، من الضروري التحذيرمن توظيف الترسيم من أجل مكاسب سلطوية،ومن لجوء قوى السلطة مرة أخرى إلى سرقة أموال اللبنانيين والأجيال القادمة عبر وضع أيديها على العائدات المحتملة للثروة الموعودة، وتقاسمها مغانم على حساب الأمان الاجتماعي وتعزيز الدولة، وإهدارها في مزاريب الفساد والزبائنية.
6- من أولى الأولويات التي ينبغي أن تأخذ موقعها على جدول أعمال قوى التغيير ممارسة كل أشكال التحرك والضغطمن أجل إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية، والسعي لانتخاب رئيس يحمل توجهات إصلاحية إنقاذية، ويتمتع بالمواصفات الشخصية المناسبة، وبالقدرة على فتح الحوار بين اللبنانيين حول القضايا الخلافية، فضلاً عن الاستقلالية عن الاصطفافات الداخلية والمحاور الخارجية.
ثم السعي كذلكلقيام سلطة تنفيذية متضامنة على الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتكون قادرةعلىالحد من جموح كتل الأحزاب الطائفية الكبرى فيمجلس النوابإلى تعطيل التوجهات الإصلاحية كما عودتنا خلال الأعوام الماضية.
من هنا يبدو واضحاً خطأ التعويل على فعالية عملنا النيابي وحده،إذا لم ترفدهقوة الحركة الشعبية المنظمة. 
ومن أولى الاولويات أيضاً النضال إلى جانب الفئات الشعبية وأصحاب الدخل المحدود والفقراء في مواجهة الاحتكارات والمافيات دفاعاً عن حقوق الناس وللتخفيف من معاناتهم.
الأولويات المقترحة ما هي إلا قسم محدود من الأولويات التي يقع على عاتق قوى التغييرأن تحملها. ومن المهم قيام حوار بين هذه القوى والهيئات النقابية والشعبية من أجل تحديد سلم الأولويات.
7- تبقى مهمة بناء جبهة المعارضة وأطرها، وتنظيم قواها الشعبية والنقابية والبلدية والسياسية، ومن بينها النواب الملتزمون بأهداف الجبهة ورفاقهم على لوائح التغيير، تبقى أولى المهام التي ينبغي أن يبادر تيار التغيير لإطلاقها.
وفي هذا السياق من المهم أن يبادر نواب التغيير إلى تعزيز العلاقة بالقواعد التي خاضت معهم معركة الانتخابات، ولا سيما القوى والهيئات والمناضلين الذين كان لهم أدوار أساسية في تلك المعركة.
8- وبما يتعلق بالانتفاضة في منطقة الجنوب، بشكل خاص، لا بد من الإشادة بالتحركات الشبابية والشعبية في مختلف ساحات الجنوب، وبأبعادها النضالية والسياسية والاجتماعية المميزة والمتكاملة؛ من صيدا وساحة إيليا وساحة الشهداء، إلى صور وساحة العلم، وإلى النبطية وكفررمان، وإلى سائر الساحات في مختلف أنحاء الجنوب.
لقد استعادت تلك الساحات التحركات الوطنية والاجتماعية التي تميّز بها الجنوب تاريخياً .. جنوب مزارعي التبغ والصيادين والعمال الزراعيين والطلاب والمعلمين .. الجنوب الذي ترسّخ في وجدان أبنائهالترابط الوثيق بين المسألتين الوطنية والاجتماعية... الجنوب الذي يطالب أبناؤه منذ سنوات طويلة بتعزيز الجيش وتزويده بالأسلحة النوعية لمواجهة العدوانية الصهيونية... وفي إطار سياسة دفاعية تستفيد من كل طاقات الشعب اللبناني، ومما راكمه من تجارب وخبرات.
ويقع على عاتق نواب التغيير في الجنوب التعبير بجلاء عن هذا الترابط، وعما يعانيه الناسفي حياتهماليومية، فضلاً عن خوض النضال معهم دفاعاُ عن الحريةوالكرامة والحق بالعيش الكريم.
ومما لا شك فيه أيضاً أن لهؤلاء النواب دوراً أساسياً يقومون به في إطار تيار التغيير، بهدف استنهاض الشباب وسائر المواطنين، ومن أجل بناء جبهة التغيير، جبهة المعارضة السياسية والشعبية والنقابية.
ختاماً،
أتوجّه ببالغ الشكر والتقدير إلى الأصدقاء في المجلس الثقافي للبناني الجنوبي على تنظيم هذه الندوة.
كما أوجّه تحية خاصة إلى رئيس المجلس المناضل الصديق حبيب صادق متمنياً له الصحة والعافية.
والشكر لكم أيتها الأخوات وأيها الإخوة على حضوركم، مع كامل الاستعداد والحماس للاستماع لأسئلتكم وآرائكم وملاحظاتكم.
والسلام عليكم".
المصدر| المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد
Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Friday, October 21, 2022

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990057426
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة