صيدا سيتي

الحاجة كاملة حسن مديحلي (أرملة وهيب المصري) في ذمة الله النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا نزيهة أحمد الزعتري (أرملة خالد عنتر) في ذمة الله مصطفى عبد الغني الإسكندراني في ذمة الله فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى الحاجة سهام محمد كيلو (أرملة الحاج عبد الرحمن الشغري) في ذمة الله هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

"هيركات" جديد: نهب المودعين والمواطنين مستمر!

صيداويات - السبت 20 آب 2022

بعدما "طبلت" الدنيا بحرصها على حماية الودائع التي تقل عن 100 ألف دولار، ها هي الحكومة تبتدع الطرق الجهنمية لاستكمال مخططها القاضي بتحميل ما تبقى من خسائر مالية للمواطنين عامة وصغار المودعين خاصة. وللغاية ستضيف آجلاً، إن لم يكن عاجلاً، سعراً جديداً على أسعار الصرف الرسمية متمثلاً بـ الدولار "الجمركي". فيصبح في لبنان 6 أسعار صرف رسمية هي: 1515، و3900 للسحوبات النقدية التي تتخطى 3000 دولار، 8000 ليرة للسحوبات بحسب التعميم 151، و12 ألفا للسحوبات بحسب التعميم 158، و20 ألفاً لاحتساب الدولار الجمركي، و26 الفاً لمنصة صيرفة. أسعار هدفها "تسريع تذويب الودائع وتمويل الدولة بالتضخم"، بحسب مصدر متابع.
في الواقع، ان ارتفاع الاسعار يحتم على المودعين سحب كميات أكبر من ودائعهم لشراء الكمية نفسها من السلع. وارتفاع الاسعار المرتقب بنسب كبيرة نتيجة: زيادة الدولار الجمركي على ثلثي الواردات مع عجز عن تأمين بدائل لها، حتمية ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية، وفوضى الاسواق، ستؤدي جميعها إلى تسريع امتصاص الودائع. وعليه سيرتفع "الهيركات" المقدّر آنياً على معظم الودائع بـ 75 في المئة، إلى أكثر من 85 في المئة في المرحلة الاولى، بحسب المصدر، و"يتجاوزها بأشواط بمجرد استمرار سعر الصرف بالارتفاع، مقابل تثبيت السحوبات على 8000 ليرة".
هذه المعادلة الجهنمية التي يوحي واضعوها بأنها حتمية لتلبية مطالب الموظفين، لن تؤدي إلى "فشل موصوف في زيادة الايرادات فحسب، إنما إلى أخذ التضخم باليسار ما ستضيفه الدولة باليمين على الرواتب والاجور" وفق تعبير المصدر. ويكفي فقط تخيل وصول سعر الصرف إلى 40 ألف ليرة في نهاية العام الحالي كما قدر معهد التمويل الدولي في أحد سيناريواته المتشائمه لنعرف القيمة الحقيقية لزيادة الاجور بالليرة بمقدار الضعف أو أكثر. والحل بحسب المصدر "لا يمكن أن يأتي من دون توحيد سعر الصرف أولاً، وتحقيق الاصلاحات النقدية والاقتصادية المطلوبة". وهذا ما لا تريده السلطة للاستمرار قدر المستطاع في نهب المودعين والمواطنين على حد سواء، للتملص من تحمل المسؤوليات.
المصدر| خالد ابو شقرا - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/y7v8dykp


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007537012
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة