صيدا سيتي

مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ الحاج أحمد محمود الطاهر في ذمة الله مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) نبراس عبد الحسيب الشيخ سعيد (أرملة السفير ممدوح الشاغوري) في ذمة الله هدية محي الدين الجردلي في ذمة الله مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة صيدا تفوز بلقب عاصمة الثقافة والحوار لعام 2027 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

إقفال أفران ومحالّ في صيدا القديمة .. العم أبو حسن دياربي يكافح من أجل لقمة العيش الكريم

صيداويات - السبت 13 آب 2022
يكافح العم محمد سليم دياربي «أبو حسن» البالغ من العمر 84 عاماً، من اجل تأمين قوت يومه وعائلته في هذه الظروف العصيبة، منذ 70 عاماً وهو يعمل «كحلونجي» داخل محله في صيدا القديمة، ولكن مع استفحال الازمة المعيشية والاقتصادية وطول أمدها، تخلى عنها طوعاً لانها باتت عند الكثيرين من ابناء «البلد» من الكماليات ولا يقبلون عليها الا بالمناسبات السعيدة، وما أقلها في هذه الايام».
يقول أبو حسن لـ»نداء الوطن» بحرقة: «للأسف باتت الحلويات من الكماليات في ظل الازمة المعيشية، كنت أصنع البقلاوة والمعمول و»البورما» والمشبك والمعكرون وهي حلوى شعبية، والآن تحولت الى صناعة المعجنات عجين محشو باللحمة (صفيحة)، حيث أبيع الحبة الواحدة بـ 6 آلاف ليرة لبنانية، والدزينة بـ 70 الف ليرة لبنانية، وكل يشتري حسب امكانياته».
ويضيف «هذه ايام عجاف لم تمر علينا مثلها من قبل، انها حرب طاحنة لم تبق خيارات مفتوحة اما التأقلم مع الواقع الجديد او الاقفال والجلوس في المنزل او حزم الحقائب والهجرة، هذا بلدنا ولن نتركه ابداً مهما كانت الظروف قاسية وعصيبة».
في احياء صيدا، يروي الناس حكايات كثيرة عن الفقر، البعض ألغى اشتراكات المولدات، والبعض الآخر اعتمد جدول التقشف الكبير، وفق ما تقول الحاجة «أم محمد» البطش: «نعيش كل يوم بيومه، وعلى قاعدة «قوت لا نموت»، ولولا بعض المبادرات الخيرية والتكافل الاجتماعي لكان الوضع مزريا وتعيساً جداً».
اللافت في صيدا القديمة اقفال غالبية الافران التي تؤمن الخبز اليومي، لم يبق الا فرن واحد ويفتح ثلاثة ايام في الاسبوع فقط، واقتصر عمل بعضها على صناعة المناقيش، فيما اقفل الكثير من المحال التجارية والدكاكين. ويقول علي آغا: «الغلاء اصبح ناراً، والناس تعيش على هامش الحياة، لقد حجزوا اموالها في المصارف بلا وجه حق، واليوم ارتفاع الدولار يلتهم ما تبقّى من عملة وطنية».
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/mrxfbv4m

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009308622
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة