ما يقال عن السنيورة!
محمد الساعد - عكاظ:
هذه قراءة لما هو متاح ومنشور، في محاولة لفهم المشهد اللبناني عن قرب، نطرح فيها تساؤلات عن عودة فؤاد السنيورة وأمثاله مِن السياسيين المخلصين إلى رئاسة الحكومة اللبنانية، وهل هي ممكنة؟ وماذا تعني؟
عندما تتحدث مع الرئيس السنيورة يتحدث معك كرجل دولة للبنان كله لا لطائفته السنّية فقط، يتحدث كمرجعية عامة لا كسياسي انعزالي متطرف.
في مذكراته «التجربة» كتب الوزير والسفير السعودي السابق في لبنان الدكتور عبدالعزيز خوجة: أثبت الرئيس فؤاد السنيورة جدارته في إدارة البلاد، واشتهر بصبره ومثابرته وصموده ونزاهته ورباطة جأشه.
وعند اختباره مالياً تعاملت حكومته بنزاهة مطلقة وبمسؤولية مع المساعدات التي تدفقت في أعقاب حرب «يوليو - تموز» وفق مبدأين: تنفيذ المشاريع بالتفاهم مع المتبرعين، وتسليم المتضررين تعويضاتهم مباشرة بعد التحقق والتدقيق، وكان التأخر في صرف بعض التعويضات سببه الصرامة في الإجراءات. هذا التعامل لم يرضِ مليشيا «حزب الله» التي أرادت أن تدمّر لبنان وتنتفع من العذابات التي نتجت، فاتهمت حكومة السنيورة بالفساد - وما زالت - وبسرقة المساعدات على عكس الحقيقة.
تابعوا القراءة في الموقع الأصلي