صيدا سيتي

نزار الرواس ينعي نائب رئيس نادي الفداء الرياضي الأستاذ سعد الدين البركة الحاجة إنعام عبد الله القنواتي (أرملة الحاج شفيق القنواتي) في ذمة الله الحاجة نزيهة الديماسي (أرملة الحاج عفيف فوزي) في ذمة الله الحاجة سلوى كامل المارديني (أم كامل) في ذمة الله الحاجة مهدية أحمد اليوسف (زوجة الحاج عبد الله زيدان) في ذمة الله السعودي إستقبل في صيدا البروفيسور الكردي وصحافيين: مرحلة العدوان الإسرائيلي كانت صعبة الحاج أحمد محمود صفدية في ذمة الله ثلاث شقق للإيجار في منطقتي شرحبيل وتعمير عين الحلوة "حماس" تنظم وقفة رمزية في ذكرى الانطلاقة بمدينة "صيدا" بهية الحريري استقبلت المفتي الغزاوي ووفداً من أزهر البقاع بحضور المفتي سوسان الحاجة نور الهدى اليغن (أرملة مصطفى الكرجية) في ذمة الله سعد الدين محمد البركة في ذمة الله مطلوب الآن موظفون لمطعم في صيدا - الأولي مطلوب عاملات لتعبئة التمور وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة ​للإيجار مستودع في عبرا القديمة - قرب مسجد عثمان على الشارع العام الليلة الواحدة | 44 دولار في PLATINUM HOTEL بمدينة صور

ومضى ذلك الرمز الإنساني والوطني الى ذمة الله والوطن

صيداويات - الأربعاء 15 حزيران 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

الآن وأنت مسجّى فوق تاريخك المديد ذات الأقانيم الثلاثة : الطب ، الانسان والوطن ،
الآن وأنت مسجّى فوق تاريخك العطر ونحن من حولك كرجوع الصدى من أقاصيك اليك ننحي أمام هامتك ومسيرتك .
د. غسان ، لا عمر محدد لك لأنك ممتلىء بالأعمار ، أعمار من جاؤوا الى الدنيا على يديك ... رزنامة حياتك مترعة بفيض من الذكريات والإنجازات ، فأنت سعيت من المهد الى اللحد للبحث عن ذاتك المتجددة وعن رؤياك التي لم تعرف السكينة ولا الاستكانة ، فما عرفتك تقبع في قاعات الانتظار بل أنت ركبت قطار الزمن في سباق جامح ساعياً وراء كل عصري وحديث لتضعه في خدمة الانسان ... أيها الراحل الجليل ، لقد حفرت فوق جبين صيدا التي أحببتها الى حد العشق ما لست بحاجة الى تأكيده "مؤسسة " مستشفى حمود الجامعي " .
رحلت في مضيق الوقت الضيق والرديء وأنت عاشق النور والآفاق الرحبة ، فهل تراك ستغفر لمن فعل بالوطن ما فعل ؟ .
د. غسان وأنت في هزيع العمر الأخير ، هل فكرت في فتح خوابي ذكرياتك العامرة وفيها من الثمين والغالي ، من اللؤلؤ والعنبر والبخور الشيء الكثير .. ليتك فعلت ، وكم كنت أتوق لرصد هذه الذكريات معك لتبقى مضيئة في ذاكرة المدينة وأبنائها .
د. غسان ، نحن نعلم أن للميلاد وقتاً وللرحيل وقتاً ، للزرع وقتاً وللحصاد وقتاً ، للفرح وقتاً وللحزن وقتاً ، للقاء وقتاً وللفراق وقتاً .. ولكننا لن نطيق فراقك أيها الإنسان الطيب ، ولكنه قدر الله ونحن من المؤمنين به .. يحق للعين أن تدمع وللقلب أن يخشع ونحن لن نألف الحديث عنك بصيغة الفعل الماضي ، فما زلت معنا وفينا .
طوبى لك أيها الراحل الجليل ، أيها الرمز الجميل وسلام عليك وسلام لروحك الطاهرة من ثرى صيدا وتاريخها العريق وسلام من عيون فلسطين التي تقاسمنا سوياً النضال من أجلها سراً وعلانية .. حباً وطواعية..
وفي هذا المقام ، نرسل أصدق التعازي للسيدة باربرة لنغة زوجة الراحل الكبير ، ولكريمتيه الدكتورة زينة والسيدة ديانا وللعزيزين المهندسين فؤاد وأمين حمود ، ولكل أفراد العائلة الكرام .
بقلم| الأستاذ محمود السروجي


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 990019586
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة