صيدا سيتي

د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

نصف الشباب "عاطلين عن العمل" .. النصف الاخر غادروا لبنان .. ماذا ينتظر اللبنانيون أكثر من ذلك؟

صيداويات - السبت 04 حزيران 2022
لقد أصبح نصف الشباب "عاطلين عن العمل"، أما النصف الاخر فهم إما غادروا لبنان بحثاً عن فرص عمل في بلاد الاغتراب، إما يعملون في لبنان ويتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية التي تخسر قيمتها مع استمرار الانهيار. ما يؤدي الى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطن وبالتالي زيادة نسبة الفقر. فهل انتهت رحلة البحث عن عمل في لبنان، وأصبحت الهجرة الملجأ الوحيد؟

قبل ثورة 17 تشرين والأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان التي قضت على عدد كبير من الشركات والمؤسسات وقبل جائحة كورونا، كانت البطالة موجودة في لبنان، ولكن ليس بهذه الخطورة التي نشهدها اليوم. وقد جاءت النتائج في التقرير الصادر عن إدارة الإحصاء المركزي ومنظمة العمل الدولية على الشكل التالي: "ارتفاع في معدل البطالة في لبنان من 11,4 في المئة في الفترة الممتدة بين عامي 2018 و2019 إلى 29,6 في المئة في كانون الثاني 2022، وهذا يعني أن ثلث القوى العاملة الناشطة كانت عاطلة عن العمل مطلع هذا العام".

التعمّق بالأرقام
تشير الدراسة الى أن "نسبة البطالة في صفوف النساء أعلى مما هي عليه لدى الرجال. وكذلك ارتفع معدل البطالة لدى الشباب من 23.3 في المئة إلى 47.8 في المئة، وانخفض معدل مشاركة القوى العاملة (معدل التشغيل) من 48.8 في المئة إلى 43.4 في المئة (ونعني بالقوى العاملة: العاملون + العاطلون من العمل بعمر 15 سنة وما فوق)، وانخفض معدل العمل نسبة إلى عدد السكان من 43.3 في المئة إلى 30.6 في المئة". وبحسب المسح الذي شمل عيّنة من 5444 أسرة من مختلف المحافظات، فإن العمالة غير المنظمة، أي تلك التي لا تغطيها بشكل كاف الترتيبات الرسمية ونظم الحماية، تمثل الآن أكثر من 60 في المئة من مجموع العمالة في لبنان. ووجد المسح أيضاً:
- "أن نحو نصف القوى العاملة والقوى العاملة المحتملة قد تم استخدامهما بشكل ناقص، وهو مصطلح يشير إلى البطالة، والى الأشخاص المتاحين للعمل لساعات أكثر مما يفعلون في الواقع، أو أولئك الذين لا يسعون للحصول على عمل.
- أن 30 في المئة من العاطلين عن العمل يبحثون عن عمل لفترة تزيد عن سنتين، و19 في المئة لفترة تمتد بين سنة وسنتين، ما يعني أن حوالى نصف العاطلين عن العمل في عام 2022 هم من صفوف البطالة طويلة الأمد التي تزيد عن فترة السنة".
أسباب البطالة
أسباب كثيرة أدت الى وصول نسبة البطالة الى 30 في المئة في لبنان، علماً أنه يضم أهم وأقوى الطاقات البشرية. وبحسب رئيس المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين د. أحمد الديراني، "الى جانب الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان وجائحة كورونا التي أدت الى زيادة عدد العاطلين عن العمل، فإن اقتصاد لبنان الريعي الذي يقوم على الخدمات المالية والمصرفية والعقارية وكذلك الخدمات السياحية أدى الى تضخم البطالة، لأن هذا النوع من الاقتصاد لا يمكن أن يخلق فرص عمل لتغطي كافة اليد العاملة في لبنان. لذلك إن اعتماد إقتصاد انتاجي، عبر تنشيط القطاع الزراعي ودعم القطاع الصناعي والصناعات المحلية، يمكن أن يستقطب عدداً أكبر من العمال اللبنانيين والإستغناء عن العمال الأجانب. وأضف الى ذلك طبيعة المنظومة الحاكمة في لبنان، منظومة النهب المنظّم لمقدرات البلد التي لم يشهدها تاريخ لبنان من قبل". لذلك هو يعتقد أنه "أصبح من الصعب اليوم المباشرة بوضع حلول لمشكلة البطالة في زمن الانهيارات، فالقطاع التعليمي الذي يعتبر أساسياً لكي يتمكن الفرد من إيجاد فرص عمل تليق به وبمستوى تعليمه منهارة، والامتحانات الرسمية مهددة، وكذلك حال الجامعة اللبنانية والمدارس الخاصة التي هجرها أساتذتها".
الهروب من الواقع!... الهجرة
ونعود الى المسح الذي أجرته إدارة الإحصاء المركزي ومنظمة العمل الدولية "وعند سؤال المقيمين في لبنان بعمر 15 سنة وما فوق عن الرغبة بالهجرة، أبدى أكثر من نصفهم 52 في المئة رغبته بالهجرة من لبنان. أما حسب الفئات العمرية فكانت الرغبة بالهجرة أكثر لدى الفئات الشابة 69 في المئة ممن هم بعمر 15-24 سنة و66 في المئة ممن هم بعمر 25-44 سنة، مقابل 10 في المئة فقط لدى المسنين بعمر 65 سنة وأكثر". ويشير الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين أنه "حتى في الخارج أصبحت فرص العمل محدودة وذلك بسبب الأثر السلبي الذي تركته جائحة كورونا، فالذي لا يحمل شهادة جامعية أو حتى الخريجين الجدد الذين لا يتمتعون بالكفاءة والخبرة اللازمة، يصعب عليهم ايجاد فرص عمل في الخارج".
صندوق بطالة للعاطلين عن العمل
وبحسب المسح "انخفضت نسبة الأسر التي تحصل على دخل من التقاعد وبدلات من التأمينات الاجتماعية الاخرى من 28 في المئة الى 10 في المئة. وهناك 85 في المئة من الاسر لا تقوى على الصمود أبداً حتى ولو لشهر واحد في حال فقدان جميع مصادر الدخل، مقابل قلة قليلة صرحت أن بامكانها الصمود ستة أشهر أو أكثر بدون دخل". ويرى شمس الدين أنه "لا بد من إنشاء صندوق بطالة للعاطلين عن العمل حيث يكون تمويله عن طريق فرض ضرائب على العمال الأجانب الذين يعملون على الأراضي اللبنانية، بالرغم من تراجع عددهم من 450 الى 250 ألف عامل، ولكن تمويل هذا الصندوق يمكن أن يساهم في تقديم الإعانات للعاطلين عن العمل خلال الفترة الاولى من البطالة (لمدة ستة أشهر على الأقل الى حين إيجاد فرصة عمل)".
بالمختصر، إذا لم تشغل هذه الأرقام فكر من هم في موقع المسؤولية، فإن لبنان قادم على المزيد من الفقر والجوع والبطالة والفلتان، ويجب التحرك قبل الانفجار الاجتماعي الكبير.
المصدر| جويل الفغالي - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/5fp3547w


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006553934
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة