صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

برامج المرشحين في صيدا تحاكي معاناة الناس مع شحّ المال الانتخابي

صيداويات - الجمعة 22 نيسان 2022

الانتخابات النيابية تبدو في هذه الدورة استثنائية ببرامجها، فمرشحو اللوائح في دائرة صيدا – جزين لا يبذلون عناء كثيراً لشرح برامجهم خلال جولاتهم ولقاءاتهم لإقناع الناخبين بالتصويت لهم، فشعاراتهم تكاد تتلاقى على وعود بالتغيير ومحاسبة الفاسدين وبناء دولة العدالة والمساواة الاجتماعية ووقف الانهيار الاقتصادي والمعيشي وإنماء المنطقتين بما يوفر حياة كريمة.
توازياً، لم يعد المواطنون في صيدا يهتمون كثيراً بالوعود الفضفاضة، يريدون ما يمكن تطبيقه على أرض الواقع، من تأمين لقمة العيش، واستعادة أموالهم المنهوبة وودائعهم المحجوزة في المصارف من دون وجه حق، ومنع الغلاء والاحتكار، وتوفير الدواء وربطة الخبز. «سيكون الالتزام بهذه المطالب الورقة الناخبة في صندوق الاقتراع» يقول محمود حجازي لـ»نداء الوطن»، ويضيف «هذه الدورة من الانتخابات ستكون مختلفة، لا نريد فيها شعارات بل تحقيق مطالب وهي أبسط حقوقنا في حياة كريمة، لا نريد أن تعود طوابير الانتظار والذل للحصول على أي سلعة من البنزين الى الخبز».
في المدينة وأروقتها وشوارعها وداخل أسواقها ومحلاتها التجارية، بدأت أحاديث الانتخابات تأخذ مداها وتطغى على اهتمام الصيداويين مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك، ومع توالي إعلان اللوائح ونشاط حركة المرشحين، تدحرجت من المنازل مع روابط العائلات والأصدقاء إلى الشارع، وامتدت إلى المناطق الأكثر شعبية من صيدا القديمة، إلى تعمير عين الحلوة، والمدينة الصناعية والحسبة حيث الطبقة العاملة والكادحة التي تشكل أصواتهم ماكينة متنقلة.
ويؤكد حسن الجعفيل لـ»نداء الوطن» أن شعارات المرشحين ووعودهم تغيرت هذه الدورة وهي تحاكي معاناة الناس وأوجاعهم، لم تعد تبني لهم الأوهام ولا تعدهم بالمن والسلوى، باتت تتركز على معالجة الأزمات ووقف الانهيارات وإعادة الاعتبار إلى الإنسان وكرامته ورأيه ونزع صفة الأرقام عنه».
ومع شحّ المال الانتخابي جرّاء الأزمات الاقتصادية المتتالية، حملت برامج المرشحين شعارات: التغيير أولاً، والدفاع عن حقوق الناس، وبناء دولة السيادة الوطنية والرعاية الاجتماعية ووعوداً بتأمين الطبابة وتوفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية، ويقول خالد بتكجي «الانتخابات اليوم فرصة سانحة للتغيير ويجب أن لا تضيع هباء منثوراً، لأن ذلك يعني المزيد من المعاناة وإنتاج الطبقة الحاكمة لنفسها».
وإلى جانب المطالب المعيشية، تبرز هذه الدورة مواقف سياسية تقوم على إعادة وصل ما انقطع بين منطقتي صيدا وجزين اللتين تعيشان علاقة غير سوية، كما تقوم على الاعتدال والوحدة والتلاقي والحوار، التي تشكل عناوين بارزة لكثير من المرشحين السياسيين والمستقلين، والمستقل نبيل الزعتري في لائحة «الاعتدال قوتنا» واحد من هؤلاء، وهو يلاقي في الطرف الآخر النائب الجزيني ابراهيم عازار وجوزيف سكاف. وأكد الزعتري في مؤتمر صحافي عقده في دارته لشرح برنامجه الانتخابي على متانة العلاقة رغم ما يشوبها من فتور، مضيفاً «يجب أن تعود العلاقة إلى سابق عهدها من الوئام والوفاق، فصيدا وجزين منطقة واحدة»، متناولاً أسباب ترشحه والرغبة في خدمة المدينة وأبنائها خاصة في هذه الأزمات الخانقة استكمالاً لمسيرة العائلة «الزعترية» الاقتصادية والتجارية والخدماتية.
والزعتري الذي جال في تعمير عين الحلوة، المنطقة الأكثر شعبية وفقراً، اطلع على ظروف قاطنيها المعيشية وتفقد عدداً من كبار السن والمرضى، وسمع أنه «المرشح الأول الذي يزور المكان يدخل البيوت في هذه الدورة»، قبل أن يجالس «شباب التعمير» ويستمع إلى هواجسهم وشكواهم، مشدداً على «ان هذه المنطقة وأهلها في وجدان صيدا وهي منطقة عزيزة وغالية ولا بد من إنصافها وأهلها بمشاركة كل فاعليات المدينة من دون استثناء ودعم المبادرات العامة والخاصة وتلك التي تقوم بها الجمعيات الأهلية لإنعاش هذه المنطقة في كافة المجالات».
توازياً، زار الدكتور عبد الرحمن البزري سوق الخضار والفواكه «حسبة صيدا»، واطلع على الأوضاع العامة في هذا المرفق واستمع إلى مطالب تُجّارها، مؤكداً الدور المهم الذي تمثله الحسبة في الدورة الاقتصادية في صيدا والجوار، مشيراً إلى ضرورة تطوير وتحسين البنى التحتية للحسبة وتحديث شرايين العمل فيها والإسراع في تأمين مصادر للطاقة والإنارة البديلة.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/47epnwsb


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006492357
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة