صيدا سيتي

العينا مهنئا في شهر رمضان المبارك : للعودة إلى فضائل هذا الشهر الكريم وعلى رأسها الجهاد في سبيل الله

صيداويات - السبت 02 نيسان 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

هنأ مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده ومجاهدينا الأبطال عموما وسرايا القدس خصوصا والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك حيث قال في هذه المناسبة إنني أتوجه لكافة شعوب أمتنا لضرورة العودة إلى فضائل هذا الشهر الكريم وخصاله الإيمانية وعلى رأسها فضيلة الجهاد في سبيل الله فهذا الشهر هو شهر الجهاد بكل جوانبه وأبوابه ومراتبه، من جهاد النفس، إلى الجهاد من أجل الخير، إلى الجهاد بقول الحق وما يترتب عليه، إلى الجهاد في سبيل الله ونشر الدعوة.

كما أن ارتباط الجهاد عموما بشهر رمضان هو ارتباط بين رفيقين ارتباط تآلف وموافقة لا ارتباط تنافر أو مصادمة، فرمضان صومه لا رياء فيه، وكذلك الجهاد لا رياء فيه، ورمضان صيامه صبر على تحمل المشقة، وكذلك الجهاد صبر على تحمل المشقة، ومن أجل هذا كان الصوم تدريبا على الجهاد. 

وأضاف العينا بأن شهر رمضان هذا العام يتزامن مع ذكرى يوم الأرض، هذا اليوم الذي خرج فيه أبناء شعبنا للدفاع عن أراضيهم وكرامتهم ودفعوا من أجل ذلك الأرواح والدماء وما زالوا يفعلون، وما العمليات البطولية التي حصلت منذ أيام  بدءا من الخصيرة إلى بئر السبع وصولا إلى عملية تل أبيب الأخيرة التي قام بها الشهيد ضياء الحمارشة وأخوانه الشهداء الذين يؤكدون بأن لا مكان لهذا العدو  والإحتلال المؤقت على أي شبر من أراضينا المحتلة وبأن السبيل الوحيد لدحر هذا العدو عن أرضنا هو المقاومة والجهاد ومن هنا أصبح لزاما وواجبا علينا جميعا أن نقف ونساند ونحمي مجاهدينا ومقاومينا أينما  تواجدوا. 

وشدد العينا على ضرورة تمتين وحدة الصف بين جميع أبناء شعبنا وإنهاء الإنقسام، والبعد عن أسباب التناحر والنزاع، وخاصة خلال هذا الشهر الفضيل، لأن فلسطين والمسجد الأقصى بأمس الحاجة إلى ذلك،خاصة  في ظل ما يتعرض له من حملة إحتلالية شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ومكانته لدى الأمة، ومحاولات تهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى من أجل إقامة هيكلهم المزعوم.

كما وجه رسالة إلى الشعوب العربية والإسلامية من أجل  النهوض وتفعيل الجهاد  ضد أعداء الأمة لجعل كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى خصوصا وأن شهر رمضان المبارك هو شهر الجهاد والفتوحات والإنتصارات ،ففيه وقعت أكبر الغزوات والمعارك بين المسلمين وبين أعداء الإسلام من القوى الجاهلية، وكان النصر دائماً حليف المؤمنين  كمعركة بدر ويوم فتح مكة وغيرها من المعارك، مع التشديد على أن يكون هدف الأمة الإسلامية والعربية هو تحرير القدس والمسجد الأقصى وفلسطين من دنس الإحتلال.

ختاما قال العينا مخاطبا أبناء شعبنا في المخيمات بضرورة أن نكون سندا وعونا لبعضنا البعض خصوصا في ظل الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي نمر بها نتيجة الأزمة التي  تعصف بلبنان، فشهر رمضان مدرسة في المواساة وبذل الخير للآخرين ومساعدة الفقراء وكفالة الأيتام والأرامل مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسلمين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار". 
مؤكدا بأن التوحد في ظل هذه الأيام يغلق الباب أمام أعداء قضيتنا للإصطياد بالماء العكر وإستغلال معاناة أهلنا لتمرير أجنداته ومخططاته  لضرب إستقرار مخيماتنا بهدف النيل من صمود هذه المخيمات التي تمثل عنوان لحق العودة وبالتالي فرض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، التي نرفضها ولن نرضى بها ولو كره الكارهون.

المصدر | حركة الجهاد الإسلامي - المكتب الإعلامي 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 989986350
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة