صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

أرقام مُخيفة.. الهجرة إلى ازدياد وهذا ما سيُعاني منه لبنان في السنوات المقبلة

صيداويات - الخميس 31 آذار 2022

تُعتبر الهجرة أحدى أبرز سمات المجتمع اللبناني عبر التاريخ، فمنذ تأسيس الدولة وحتى اليوم، شهد لبنان موجات هجرة كبيرة رافقت المراحل المفصلية التي عاشها.

موجة الهجرة الأولى امتدت من أواخر القرن 19 وحتى الحرب العالمية الأولى (1865 – 1916) هاجر خلالها نحو 330 ألف شخص. أما الموجة الثانية فكانت خلال الحرب الأهلية (1975 – 1990) والتي سجلت هجرة حوالي 990 ألف شخص.

اليوم دخل لبنان موجة هجرة ثالثة تُعتبر الأخطر، وتأتي كواحدة من تداعيات الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخه، بالتزامن مع شحّ الدولار وفقدان الليرة اللبنانية أكثر من نصف قيمتها، وارتفاع معدلات التضخم والفقر والبطالة.

ويُلاحظ ارتفاع الرغبة بالهجرة عند الشباب، فـ 77 بالمئة منهم يفكرون بالهجرة ويسعون إليها، وهذه النسبة هي الأعلى بين كل البلدان العربية، كما تُشير الدراسات.

ومن المؤكد ان الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية التي يشهدها لبنان، هي السبب وراء ارتفاع أعداد المهاجرين والمسافرين بحثا عن فرصة عمل يفتقدونها في وطنهم، أو عن خدمات حياتية أساسية أصبحت شبه معدومة من الكهرباء والمياه والطبابة وارتفاع الأسعار وتآكل القدرة الشرائية.

وتُظهر دراسة أعدتها "الدولية للمعلومات" أن عام 2021 شهد النسبة الأكثر ارتفاعاً لجهة عدد المغادرين في السنوات الخمس الأخيرة وقد توزّعوا على النحو التالي:

18 ألفاً في عام 2017

33 ألفاً في عام 2018

66806 في عام 2019

17721 في عام 2020

79134 في عام 2021

وبالتالي وصلت حصيلة المهاجرين والمسافرين خلال الأعوام 2017-2021 إلى 215,653 شخصاً. 

المزيد من الهجرة

وفي هذا الإطار، قال الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين في حديث لـ"لبنان 24" اننا "نشهد هجرة أفراد لاسيما من الشباب وذلك بحثاً عن فرص عمل خاصة في البلدان العربية لاسيما انه من غير السهل الهجرة إلى الدول الأوروبية وأميركا وكندا مع استمرار قيود كورونا والأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا"، معتبرا ان "الإيجابية الوحيدة في هجرة هؤلاء الشباب تأمين دخل بالدولار."

وأكد شمس الدين ان "الوضع الاقتصادي المتردي سيدفع إلى مزيد من الهجرة، ولفت إلى انه من المتوقع ان يسجل عام 2022 هجرة أكثر من 100 ألف لبناني، موضحا ان "انتشار فيروس كورونا وتدهور الاقتصاد العالمي خففا من أعداد المهاجرين والا لكان الرقم أكبر بكثير."

ولفت إلى ان "نسبة البطالة في لبنان تجاوزت الـ 38 بالمئة"، وقال: "عدة قطاعات تأثرت بالأزمة الاقتصادية ففي القطاع المصرفي تم صرف 6 أو 7 آلاف موظف إضافة إلى إقفال فروع في عدد من المناطق ونشهد انهيار قطاعي المطاعم والفنادق"، محذراً من ان البطالة ستؤدي لمزيد من الهجرة في السنوات المقبلة".

والهجرة إلى جانب تأثيرها الديموغرافي فسلبياتها تطاول أيضا إنتاجية العمل التي تنخفض في لبنان بشكل عام وتؤدي إلى نقص بعض الخدمات وفي مقدّمتها الطبّية التي بدأ يعاني منها البلد في الفترة الأخيرة، مع تزايد هجرة الأطباء والممرضين والممرضات نظراً إلى البدلات المادية المتواضعة التي يتقاضونها في الداخل مقارنة مع تلك التي قد يحصلون عليها في الخارج وخاصة أن الطلب على هذه المهن مرتفع.

نزف مالي وبشري

الخبير الاقتصادي الدكتور لويس حبيقة يعتبر ان "الهجرة كارثية وليس فقط عنصر الشباب من يُهاجر بل نشهد هجرة عائلات بأكملها وبالتالي الإنتاج في لبنان سيتأثر ويضعف".

وفرّق حبيقة في حديث لـ "لبنان 24" ما بين الهجرة الموقتة التي تشمل الخليج والدول الافريقية والهجرة الدائمة أي اميركا وكندا واستراليا حيث من الصعب ان يعود من هاجر إلى هذه البلدان إلى لبنان بعد حصوله على الجنسية وانخراطه في هذه المجتمعات.

وشدد على ان "الهجرة تؤدي إلى خسارة العنصر الإنتاجي وإلى نزف بشري ومالي"، وتابع: "لا شيىء يعوض هجرة الشباب اللبناني ولكن الإيجابية الوحيدة ان هؤلاء يحوّلون الأموال إلى لبنان وهذا الأمر بمثابة تعويض جزئي عن الخسارة البشرية."

واعتبر ان من بقي في لبنان يواجه صعوبات عديدة والراتب لا يكفيه ولا يمكنه تحقيق طموحاته لاسيما وان اللبناني طموح وهو مجبر على الهجرة لتأمين مستقبله مع صعوبة الحياة في لبنان."

وأشار إلى ان "الوضع السياسي وطريقة إدارة الخطاب السياسي تدفعان باللبناني إلى الهرب من هذا الواقع وبالتالي السعي إلى الهجرة."

واللافت في موجة الهجرة الثالثة التي يشهدها لبنان أنها تطال الكوادر الكبيرة والمتوسطة وذوي الكفاءات العالية والمؤهلات التي تجعلهم موارد مهمّة للبلدان التي يقصدونها، ونسبة الجامعيين من بين المهاجرين تخطّت الـ 50%، والمعروف عن هجرة الكوادر أنها "هجرة دائمة وطويلة الأمد، ما يهدد بخسارة الرأسمال البشري اللبناني الذي يعوّل عليه في إعادة بناء الدولة والمجتمع والاقتصاد.

المصدر | جوسلين نصر - لبنان 24

الرابط | https://tinyurl.com/257c75yh


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006492243
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة