عقدة التيار بين صيدا وجزين
وفي خطوة لافتة، جال النائب زياد أسود على فعاليات صيداوية أول من أمس. الجزيني الذي يواجه مشكلة جدية في المدينة، قال إنه يريد أن «يتفقد الحاجز الذي استحدث بين صيدا وجزين»، بسبب خطابه المصنف طائفياً ومناطقياً.
وكانت بعض القوى وضعت «فيتو» على التحالف مع العونيين في حال تمسكوا بترشيح أسود في لائحتهم إلى جانب سليم الخوري. خلص «النائب العقدة» بعد جلساته مع ناخبين ومرشحين وشخصيات وازنة، بأن مواقفه «تؤخذ كحجة من قبل البعض في صيدا لتبرير رفضهم التحالف مع التيار الحر وحزب الله». وفي معرض رده على الانتقادات الصيداوية لمواقفه الحادة، بررها بالرد على خطاب عالي السقف مماثل من تيار المستقبل وسواه في مهاجمة العونيين والرئيس ميشال عون. وسأل: «لماذا أصبح أنا الوحيد المتطرف وهم ليسوا كذلك؟».
مشكلة التيار في صيدا، كانت محط جولات تفاوض عدة قام بها المرشح أمل أبو زيد بتكليف من قيادة التيار، لعقد تحالفات صيداوية. لكن أبو زيد الذي لا يمثل إشكالية في المدينة كما حال أسود، لم يصل إلى نتيجة مع جميع الذين التقى بهم، من الناصريين إلى البزري إلى الجماعة الإسلامية والمرشحين المقنعين لتيار «المستقبل». حتى أسود نفسه، خلص إلى النتيجة ذاتها، معتبراً أن «هناك قراراً صيداوياً بالتركيز على التحالفات المحلية لحسابات تتعلق بإعادة جذب الجمهور أو معركة رئاسة البلدية المقبلة، لا سيما بعد اعتكاف النائب بهية الحريري عن الترشح». ما يعني أن قيادة التيار الوطني الحر مضطرة لاتخاذ قرار حاسم سريعاً لجهة التحالف مع أحد المرشحين المستقلين إلى جانب منسق التيار في المدينة المرشح عبدالله البعاصيري.
المصدر| أمال خليل - الأخبار
الرابط| https://tinyurl.com/4xcd7aam